مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

المغرب اليوم -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

فعلاً من له حيلة فليَحْتلْ. وقد بدأت هذه الحادثة عندما تشاجرت شيربل وصديقها إيثان وضربها وهددها بالسكين ورفض السماح لها بمغادرة المنزل، وعندما أرادت هي أن تذهب لإحضار أولادها من المدرسة أصرّ على الذهاب معها، وأخذ منها هاتفها، ولدى عودتهم إلى المنزل تمكنت شيربل من إقناع صديقها بالسماح لها بطلب البيتزا للأولاد باستخدام تطبيق توصيل الطلبات على هاتفها الذكي، ووافق الغبي.

وبالفعل استخدمت التطبيق الخاص بأحد مطاعم البيتزا في منطقتها وكتبت رسالة في خانة الملاحظات: أرجوكم ساعدوني اتصلوا بخدمة الطوارئ من أجلي، أنا رهينة ساعدوني.

وبدورهم قام العاملون في مطعم البيتزا بالاتصال بخدمة الطوارئ وأعطوهم عنوان منزل شيربل، وقام رجال الشرطة بالوصول إليها وإخراجها هي وأولادها من المنزل، ثم ألقوا القبض على صديقها.

ووُجهت إليه تهم متعددة منها الاعتداء بسلاح والضرب والسجن من دون وجه حق، لو أنني عرفت والتقيت تلك المرأة الذكية، لشَدَدتُ على زنودها إعجاباً بشجاعتها وذكائها.

**

أنجبت الفلاحة الروسية فيودور فاسيليت (1816 - 1872) 79 صبياً وبنتاً تمّ وضعهم في 27 عملية ولادة: 16 مرّة وضعت فيها توأمين، و7 مرات وضعت فيها ثلاثة توائم، و4 مرات وضعت فيها 4 توائم، وقد عاش جميع أولادها حياة طبيعية، وبسبب شُهرتها طلب الإمبراطور الروسي ألكسندر الثاني اجتماعها به.

ومن شدة إعجابه وتقديره لها، لزيادة أعداد شعبه، أصدر أمراً إمبراطورياً، بإقامة احتفال في أكبر الميادين، ويكون مشروب الجعة (أي البيرة) للشعب مجاناً على حساب الإمبراطور.

فانطلقت الجماهير تهتف بحياته، ومن شدة الازدحام والتدافع قُتل ما لا يقل عن (5000) شخص خنقاً ودهساً بالأقدام، وكانت النتيجة أن أعداد الشعب نزلت إلى (431) شخصاً.

وهذه من بلاوي (أم الخبائث) –والعياذ بالله- ولو أنه أقام لهم وليمة (مفاطيح) وشربّهم حليب خلفات بدلاً من البيرة كان أبرك لهم، والخلفات هي النياق –أي جمع ناقة.

**من الشعر (الحلمنتيشي) الذي لا أطيقه –مع أن به بعض الصواب- وكنموذج، هذه الأبيات:

جل النساء جمالهن ممكيَج/ وجمال مَن أهوى بلا مكياج

ذهب الجمال عن النساء فلا أرى/ إلاّ وجوه دواجن ونعاج

ينفخن حشو جلودهن وطالما/ خادعن عين المرء بالمكياج

لا تنخدع يوماً بحُسن مليحة/ كم خردة تبدو كدرّة تاج

انظر إليها ساعة استيقاظها/ كنزيل سجن ساعة الإفراج

لو أنها في فيلم رعب شاركت/ ما احتاج مخرجه إلى مونتاج

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 16:07 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

دائرة واحدة

GMT 16:04 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

لا تُبعدوا لبنان عن مفاوضات ما بعد غزة!

GMT 16:03 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

حروب الاسترداد

GMT 16:01 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيف يكون الحل سودانياً؟

GMT 15:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

جبل منيخ في السعودية

درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:49 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

ضفضة_مؤقتة

GMT 10:21 2022 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي في صدارة أكثر 10 لاعبين تتويجًا بالكرة الذهبية

GMT 09:18 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نانت يواجه ستاد بريست في الدوري الفرنسي اليوم

GMT 10:32 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

"بَّا الصغير"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib