مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

المغرب اليوم -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

في عام 1960 وفي مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية ونتيجة إهمال حرس المستشفى، تمكن 243 مجنوناً من الهرب إلى الشوارع، مما أدى حدوث مشكلة كبيرة، واستدعى المدير الإداري طبيب المستشفى فوراً واسمه (جمال أبو العزم) طالباً منه حلاً للمشكلة، وعلى الفور أحضر الطبيب المشهور صفارة وطلب من المدير وبعض الموظفين أن يمسكوا به من الخلف ويلعبوا لعبة القطار، وخرجوا إلى شوارع العباسية وهو يصفر وينادي (تووووت توووووت) وهو يمثل رأس القطار ومن خلفه (القاطرات) كل واحد يمسك بالثاني.
وما توقعه الدكتور حصل، فكل مجنون هارب ركب في القطار، ونجح الدكتور جمال في جمع المجانين، وذهب بهم إلى المستشفى وحلت المشكلة وفرح المدير الإداري، وشكر الدكتور على حسن تصرفه.
المفاجأة غير المتوقعة: فهي عندما تفقدوا المجانين الذين جاءوا مع (القطار الخيالي) إلى المستشفى، كان عددهم (614) مجنوناً، علماً بأن عدد المجانين الهاربين كان (243) فقط.
وهذا يدل دلاله قاطعة على صدق مقولة عبد الله القصيمي: (العالم ليس عاقلاً).
**
ذكر عدد من أهالي قرية (ظفار) اليمنية أن قبراً بالقرية يضم جثة امرأة عشرينية، وأكدوا أن رائحة عطرية تفوح منه، وهي دلالة قاطعة على أن تلك المرأة من أهل الجنة، ولا بد من التبرك على قبرها، وفعلاً كادت أن تبدأ مسيرات التبرك.
غير أن من حسن الحظ ورد في تفاصيل الخبر، كما رواه أحد أبناء القرية أن سيول الأمطار تسببت في نبش القبر الذي يضم رفات المرأة، وأن رجال القرية عندما حاولوا إصلاح القبر فوجئوا بوجود قارورة عطر مكسورة بسبب السيول كانت بجانب الجثة، والحمد لله كلهم عرفوا السبب، ولولا ذلك لتوالت مسيرات التبريكات، وقد يبنون على القبر (قبة) تحاكي القبب التي يتمسح بها الجهلاء بالصبح والعشية.
**
في منتصف الليل كانت سيارات الشرطة تلاحق لصوصاً في طريق غير ممهد في الهند وفي النهاية ألقت القبض عليهم، وأنقذت ما سرقوه، إلا أن الغنيمة لم تكن مجوهرات ذهبية وإنما ثمانية حمير، كان اللصوص سرقوها من ولاية (ماهارشترا) لبيعها في ولاية (اندرا براديش) المجاورة حيث يؤمن بعض السكان هناك بأن تناول لحم الحمير يزيد من النشاط والفحولة.
لو كان هذا صحيحاً، فما أكثر الرجال الذين سوف يتهافتون على أكل الحمير، بالنسبة لي فإنني لا أطيق حتى مجرد لمسها فما بالكم بأكلها، لأنني بصراحة: (ماني ناقص).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib