المحافظة على نظافة جباه الساجدين
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

المحافظة على نظافة جباه الساجدين

المغرب اليوم -

المحافظة على نظافة جباه الساجدين

مشعل السديري
مشعل السديري

كشف مدير إدارة النظافة والفرش ب المسجد الحرام المهندس محمد الوقداني، أن تطوير السجاد بالمسجد الحرام كان على عدة مراحل من حيث التصنيع والجودة.ولفت إلى أن عدد السجاد المستخدم في فرش المسجد الحرام وساحاته يصل إلى 25 ألف سجادة، مبيناً أن إدارة النظافة والفرش تتولى مسؤولية كنسها وتعطيرها، إلى جانب تغييرها في المسجد الحرام 5 مرات في السنة.

وقال الوقداني إن المرحلة الأولى لفرش السجاد بالمسجد كانت في عام 1402ه وتم استيرادها من بلجيكا، والمرحلة الثانية بدأت من عام 1409ه وتم استيرادها من ألمانيا، والمرحلة الثالثة بدأت من عام 1416ه، وتم استيرادها من لبنان، والمرحلة الرابعة بدأت من عام 1420ه من إنتاج السعودية، وما زالت مستمرة حتى الآن، وتميزت بالسجاد الأخضر وليس الأحمر كما كان في السابق –انتهى.
ومع احترامي لكلامه ورأيه ومجهوداته ومعلوماته، فإنّ لي رأياً مغايراً لرأيه، وقد سبق لي وطرحته في أحد مقالاتي، وأختصره بالتالي، وأقول بالفم المليان:

إن المساجد في مختلف أنحاء العالم قد ابتُليت بهذه السجاجيد المفروشة، التي هي حاضنة لجميع أنواع الجراثيم، ومهما نظّفوها بالمكانس اليدوية أو الآلية، ومهما غسلوها ونشّفوها وعطّروها، فالحال يعود كما كان خلال أيام قليلة، خصوصاً أن بعض مَن يطأونها بأقدامهم المشكوك بنظافتها، فهي أيضاً ترشح بمياه الوضوء، فكيف يكون الحال بجباه الساجدين؟!

ولا أنسى قبل سنوات قليلة عندما ذهبت إلى المدينة المنورة، وعندما حانت صلاة الظهر دخلت إلى مسجد رسول الله، وراعني منظر مئات الأشخاص المنطرحين على السجاجيد كالجثث، وهم يَغطُّون في نوم عميق، بل إن بعضهم لفوا السجاجيد لتكون وسائد تحت رؤوسهم، وأخذت ألفّ وأدور حولهم مخافة أن أتعثر بواحد منهم، بل إنني كدتُ لولا ستر الله عليّ، وهالني أنه ما إن أقام الإمام للصلاة حتى هب النيام ليؤدوا الصلاة.
يا ليت كل مساجد العالم تترك نهائياً حكاية السجاجيد سواء كانترخيصة أو غالية، جميلة كانت أم قبيحة، وتكتفي بالرخام والسيراميك، الذي من الممكن تنظيفه وغسله وتعقيمه كل يوم خلال دقائق بالمكائن الحديثة، بل إن بعضها لا تحتاج حتى إلى عامل يحركها، فهناك (روبوتات) تقوم هي بهذه المهمة على أكمل وجه.

وإذا كان البعض يخشون على ركبهم (الكرستالية)، فلا بأس أن يأتي كل واحد منهم بسجادته الخاصة، وليس هناك أرخص من السجاجيد، خصوصاً إذا كانت من صناعة شرق آسيا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحافظة على نظافة جباه الساجدين المحافظة على نظافة جباه الساجدين



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib