اللياقة الصحية والبدنية والنفسية

اللياقة الصحية والبدنية والنفسية

المغرب اليوم -

اللياقة الصحية والبدنية والنفسية

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

من المفروض منطقياً أن التقليل من كمية الطعام الذي يدخل المعدة لا يؤدي إلى السمنة، ورمضان لعب دوراً بذلك! –خصوصاً أن النساء يلجأن خلال ذلك الشهر إلى تكسير الدهون ظناً منهن أن ذلك يكسبهن قواماً رشيقاً دون جهد وحمية.
الطامة (شبه الكبرى) أن دراسة قبل عامين أظهرت أن النساء الخليجيات يمشين (5) آلاف خطوة يومياً فقط، ورأت أن هذا الرقم متواضع جداً أمام المستوى العالمي الذي تطبّقه أغلبية الدول والمنظمات الصحية وهو 10 آلاف خطوة يومياً، وهناك مختصون ينصحون الأشخاص بحفظ أموالهم واستغلالها في أندية قد تأخذ وقتاً أطول لكن فائدتها أفضل على مستوى صحة الجسد، وقدرت نسبة السمنة بنحو 75 في المائة لدى الخليجيات، وقالت منظمة الصحة العالمية إن 700 مليون شخص في العالم يعانون من السمنة الآن.
ويقول الدكتور (الفايد)، وهو مختص باللياقة (الصحية البدنية): إن المرأة بشكل عام أقدر على الصيام من الرجل. وتفسيره لذلك أن مخزون الدهون عند المرأة أعلى من الرجل، إذ يصل إلى 22 في المائة مقارنةً مع 11 في المائة عند الرجل، وهو ما يساعدها على تحمل الصيام أكثر من الرجل، ويشير في هذا السياق إلى أن فوائد الصيام عند المرأة تنعكس على البشرة والشعر ولذا يلاحَظ إشراق وجه المرأة في الأيام الأخيرة من شهر الصيام لأنها تكون قد حصدت فوائد الجوع طيلة أيام الشهر –ولكي يكملن الناقص: يا ليتهن يمشين بعد صلاة التراويح ولو لمدة 10 دقائق.
ويشدد الدكتور في نفس الوقت من جهة أخرى على ضرورة أن يكون الصيام صحيحاً كي تحصل المرأة على هذه الفائدة، وهي تتلخص بالتالي:
الامتناع عن تناول اللحوم وأي منتجات حيوانية، والالتزام بنظام تغذية نباتي، وتناول بعض السمك غير المقلي بالزيت، وإذا كان لا بد يُفضَّل أن يكون زيت الزيتون الذي يحوي فوائد جمّة، وأن هذا النظام كفيل بتعديل أي خلل هرموني لدى المرأة، ويفضَّل الالتزام به إلى حتى بعد رمضان.
المفاجأة أن الدكتور الفايد يشير إلى أن للصيام تأثيراً مهدئاً على المرأة (إن تم بطريقة صحيحة) على عكس الرجل، إذ يسهم الجوع خلال ساعات الصيام في ضبط الهرمونات ذات العلاقة عند المرأة، فيما يلاحظ أن الرجل يصبح عصبياً أكثر مع الصيام.
وهذا صحيح، فقد لاحظت ذلك عليَّ أنا شخصياً –خصوصاً قبل غياب الشمس بساعة ونصف- فوقتها تكون نفسي على (طرف خشمي)، ويا ويل ويا سواد ليل اللي يكلمني، فمن دون مبالغة يمكن أن (أتوطى ببطنه).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللياقة الصحية والبدنية والنفسية اللياقة الصحية والبدنية والنفسية



GMT 16:18 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

أعظمهم... وبلا موهبة

GMT 16:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

سينسحب «حزب الله»

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

الهجرة... وسيلة أم غاية؟

GMT 16:11 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

ما لا نحب أن نعرفه عن القضية الفلسطينية

GMT 16:10 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

حرب نتنياهو: خصوصيّات غير خاصّة

نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:23 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

مصنع تيسلا ينتج كميات كبيرة من خلايا بطارية ليثيوم أيون

GMT 11:28 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قطيع غنم يفاجئ طلاب ثانوية في تاوريرت بدخوله إلى مدرستهم

GMT 00:20 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة حلى الفقع

GMT 15:53 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

القرفة تساعد فى وقف تقدم مرض الشلل الرعاش

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"المكرمية" فن كامل يتصدر أحدث صيحات ديكور صيف 2017

GMT 13:37 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib