إيران والحبل المشدود
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

إيران... والحبل المشدود

المغرب اليوم -

إيران والحبل المشدود

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

عاد الحديث الآن عن إمكانية «اشتعال» أزمة برنامج إيران النووي مجدداً مع الكشف عن تهديد بريطاني فرنسي وألماني لإيران بأن تلك الدول ستثير مسألة إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة إذا خصبت طهران اليورانيوم إلى المستوى المثالي لإنتاج سلاح نووي.

المثير في هذا الإعلان، الذي نقلته «رويترز» في ثنايا تحليل سياسي، هو أن الرسالة الأوروبية لإيران كانت العام الماضي، ولم يعلن عنها، ونشرتها «رويترز» كتحليل عن التحديات التي من الممكن أن تواجه الإدارة الأميركية الآن.

ويقول التحليل، «إن بعض المساعدين بالبيت الأبيض ربما يفضلون إبعاد إيران عن اهتمامات الرئيس، لكن مسؤولين ومحللين قالوا إنها رفاهية قد لا يتمتعون بها»، حيث الرغبة في تعزيز الجهود والتحالفات في الحرب بأوكرانيا، ومواجهة الصين.

ونقل التحليل عن دبلوماسي غربي، طلب عدم نشر اسمه، قوله «إنهم مشغولون بأوكرانيا وروسيا، ولا يريدون في الوقت الحالي فتح جبهة أخرى... لذا يريدون فعل كل ما في وسعهم لمنع حدوث ذلك»، في إشارة للتخصيب إلى درجة نقاء تبلغ 90 في المائة.

والسؤال هنا هو لماذا الآن يقول التحليل بأن الملف النووي قابل للاشتعال من جديد؟ ولماذا استعانت الوكالة في تحليلها الآن بمعلومة لم يكشف عنها من قبل، وهي توجيه رسالة من ثلاثة وزراء خارجية أوروبيين لإيران تهدد بعودة العقوبات؟

الأكيد أن هناك تحركات أميركية الآن تجاه الملف النووي الإيراني، وحسب ما سمعته من مصادر مطلعة بأن واشنطن بادرت بالشرح لبعض حلفائها في المنطقة عن قلقها من مقدرة إيران على الوصول للعتبة النووية.

وتشير المصادر إلى أن واشنطن غير راغبة الآن في إطلاق مفاوضات جديدة، وإن كانت هناك تحركات عبر الوسيط الخليجي المعتاد، مع إرسال رسالة واضحة لطهران بأن الحل العسكري ليس بمغيب؛ خصوصاً مع الضغط الإسرائيلي.

وقبل يومين قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، في تصريحات خلال مؤتمر لـ«معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى»، إن بلاده لا تزال تسعى إلى حل دبلوماسي لبرنامج إيران النووي مع تعهد باتخاذ «الإجراءات اللازمة لضمان عدم امتلاك إيران سلاحاً نووياً»، مضيفاً: «في نهاية المطاف، هذا هو الاختبار الأساسي: عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي. ليست لديهم اليوم، ولا يمكنهم امتلاكه»، مشيراً إلى أن بلاده تعمل مع حلفاء من بينهم إسرائيل لردع إيران.

ومن غير الواضح كيف ستمشي الولايات المتحدة، وحلفاؤها، على ما وصفه السفير الأميركي المعروف دينس روس بـ«السير على الحبل المشدود»، حيث نقلت عنه «رويترز» قوله إن الإدارة الأميركية إذا لم تتحرك فإنها ستواجه عواقب حقيقية.

ويقول روس: «إذا لم تفعل ما يكفي لإقناع الإيرانيين بمغبة المخاطر التي يتجشمونها، فستواجه أزمة في مرحلة ما لأنهم سيصلون إلى 90 في المائة»، ومن شأن هذا أن يقرب المواجهة العسكرية أو سباق التسلح النووي. ومن شأن ذلك إشعال المنطقة.

خلاصة القول إن هناك تحركات، بعيداً عن الإعلام، وهناك رسائل حقيقية، ويبدو، وكما قال روس، إن هناك سيراً يحصل فعلياً «على حبل مشدود».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران والحبل المشدود إيران والحبل المشدود



GMT 21:46 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 21:41 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العودة التي لا مفرّ منها إلى غزّة

GMT 21:36 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان أبقى من كل هؤلاء

GMT 21:33 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بري رجلُ السَّاعة

GMT 21:28 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أية حقيقة؟

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"

GMT 00:38 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مواليد برج "العقرب" يتميزون بذاكرة قوية وشخصية قيادية

GMT 10:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

الامهات في اول يوم دوام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib