تغيير أو «اقتل وبا يقع صلح»
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

تغيير... أو «اقتل وبا يقع صلح»؟

المغرب اليوم -

تغيير أو «اقتل وبا يقع صلح»

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

نحن أمام مشهد شديد السيولة من واشنطن إلى غزة، ومن طهران إلى أوكرانيا، وكله يشي بأننا نقترب من لحظة جنون خطيرة العواقب، في حال لم يدرك الجميع خطورة التحولات الحاصلة.

خذ الانقسام الأميركي - الأميركي، مثالاً، أو الديمقراطي - الديمقراطي، فحزب الرئيس بايدن بفوضى استبداله، وهي الفوضى التي أجادها الحزب منذ ظهور باراك أوباما السياسي، حيث التسريبات وتبدل المواقف، وهو ما يحدث مع الرئيس المنهك الآن.

بالنسبة للجمهوريين، الواضح أن ترمب عائد بقوة، والفارق بين ترمب الأمس واليوم أنه يعرف ما يريد، ومحدد أهدافه، والدليل اختيار نائب الرئيس، وسيكون أشرس، سلماً أو حرباً، لأنه سيكون رئيس الفترة الواحدة، حال فوزه.

يحدث كل ذلك بواشنطن بينما يضرب الارتباك الحلفاء بحرب أوكرانيا، وأولهم الرئيس الأوكراني الذي تحدث مع ترمب هاتفياً. هنا قد يقول قائل: ماذا عن منطقتنا، فهي ما يهمنا؟ وهذا صحيح.

قناعتي أن السيولة بالمواقف بمنطقتنا أخطر، وقد تجر المجتمع الدولي للتدخل مرغماً، ولكن بعد فوات الأوان، خصوصاً مع تصاعد الأحداث، التي لم يفهمها «بعض» الغرب بوضوح، والدليل التقلب الأميركي الغربي بملف الحوثي، وهو الأبسط والأوضح.

حتى كتابة المقال تقول الأخبار إن الإسرائيليين قصفوا الحديدة رداً على استهداف مسيرة لمبنى في تل أبيب، ومقتل إسرائيلي، وهو الأمر الذي تبناه الحوثيون، مما يوجب طرح السؤال: هل الضربة الإسرائيلية تغيير بالمواقف، أم على الطريقة اليمنية «اقتل وبا يقع صلح»؟

أي اقتل، ثم بعد ذلك يتم الصلح، وهو هنا بين إيران والإدارة الأميركية لتهدئة الأوضاع، بحيث قامت إسرائيل بحق الردع، ويكتفي الحوثي بـ«الرقصة الإعلامية» وهو جل ما يريد، ويبحث عنه!

أكرر عبارة السيولة لأن واقع منطقتنا واضح، ولكن واشنطن والغرب، يرفضان الاعتراف بذلك، واستيعابه جيداً، حيث يريدان الاستقرار والسلام دون الإقدام على خطوات من شأنها تحقيق ذلك.

واقع منطقتنا واضح لأن «حزب الله» ميليشياوي، وأول ضحاياه اللبنانيون والسوريون. و«حماس» تمارس هرجاً سياسياً، والدليل أنه لم يتبقَّ من فلسطين المنشودة إلا جزء من الضفة الغربية، حيث أعادت عملية السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الاحتلال الإسرائيلي لجل الأراضي.

وبالنسبة للحوثي فما نرى إلا «مرجاً»، حيث لا فكر سياسياً، ولا منهج يمكن التعاطي معه، ولا التزامات، أو تقدير عواقب الأمور، سواء باليمن أو المنطقة، ومنها الملاحة البحرية. و«الإخوان المسلمون» جماعة صناعتها الفشل. وجميع ما سبق مكونات الشق الثاني من الإرهاب الذي لم يكسر.

ومن أجل أن تستقر المنطقة فلا بد من القضاء على الإرهاب أياً كان، وبكل صوره ومذاهبه.

اليوم يحتل «حزب الله» لبنان وأجزاء من سوريا، ويتحرك بالعراق واليمن، ونفس مشهد الإرهاب السني الذي كسر. لذا آن الأوان للقضاء على الإرهاب أياً كان مصدره. وبعد ذلك تحميل إسرائيل مسؤوليتها في عملية السلام.

عدا عن ذلك يعني مزيداً من الحروب والدمار.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير أو «اقتل وبا يقع صلح» تغيير أو «اقتل وبا يقع صلح»



GMT 21:46 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 21:41 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العودة التي لا مفرّ منها إلى غزّة

GMT 21:36 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان أبقى من كل هؤلاء

GMT 21:33 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بري رجلُ السَّاعة

GMT 21:28 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أية حقيقة؟

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"

GMT 00:38 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مواليد برج "العقرب" يتميزون بذاكرة قوية وشخصية قيادية

GMT 10:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

الامهات في اول يوم دوام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib