حكمة نبيل العزبى
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

حكمة نبيل العزبى!

المغرب اليوم -

حكمة نبيل العزبى

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

لا يكفى ما نُشر أمس من تنويه وتصحيح فى حق الصديق، اللواء نبيل العزبى.. خاصة أنه تواصل معى، وأنه حى يُرزق، ويعمل فلاحًا، كما قال «ردًّا على سؤال». قال: أعمل فلاحًا فى الفيوم، وأنتج وأدعم اقتصاد مصر. مصر تحتاج لكل يد تعمل، وحياتى كلها عمل وطموح.. اللواء العزبى اتصل بى، أمس، وسألته: بتكلمنى منين؟، فقال بخفة دم: من الدار الآخرة!.. ضحكنا معًا، وتجاوز هو ما نُشر عن وفاته، وقال هذه هى الحياة، ولكننى أصررت على الاعتذار له على خطأ غير مقصود!.

واستمر هو يقول: بالعكس، أنت أكرمتنى وذكرتنى بكلام طيب أشكرك عليه، ويكفى أن يجد الإنسان مَن يذكره بخير، حتى وهو فى الدار الآخرة، وقد ساعدتنى أن أتلقى اتصالات كثيرة من زملاء وأصدقاء وتلاميذ.. ويبدو أن خفة الدم تُطيل العمر، وتُعطينا الطاقة الإيجابية، وهو يتميز بخفة دمه وقفشاته التى تجعل للمكالمة مذاقًا خاصًّا!.

كان الصوت القادم عبر التليفون قويًّا كما عهدته، لم يؤثر فيه الزمن، وكان الذهن حاضرًا، وشكرته على الطاقة الإيجابية التى تسللت إلى نفسى، واندهشت أنه مازال يعمل فلاحًا فى أرضه بالفيوم.. حاولت أن أسأله عن سر الغياب الطويل، فقال إنه يتابع ويقرأ ويعمل منذ الصباح حتى العاشرة مساء.. فى قطعة أرض حصل عليها من جمعية الشرطة فى الفيوم، وهو سعيد بإنتاجه من المحاصيل ليساعد فى دعم الاقتصاد الوطنى، وقال إننا تربينا على العمل والطموح.. وليس عيبًا أن يكون الإنسان لديه طموح ليعتلى أكبر منصب فى السلم الوظيفى!.

وقال: أعتقد أن مهمتنا أن نربى الكوادر للأجيال القادمة، وحين كنا نجد ضابطًا طموحًا كنا نساعده وندعمه.. إن أكبر فرحة أن تجد تلميذك هو مدير الأمن، أو مدير المصلحة التى كنت تعمل فيها، وكأنه وضع يده على كثير من مشاكلنا.. ومنها الإنتاج وأهميته فى دعم الاقتصاد الوطنى.. وتربية وتدريب الكفاءات الصالحة للمستقبل، وبث الروح الإيجابية والتغاضى عن الأخطاء الصغيرة وعدم التوقف أمامها، والتواصل مع الصحافة وتفهم ما يكتبه الصحفيون والكُتاب والتماس الأعذار دون الوقوف عند الصغائر!.

هذه هى شخصية اللواء نبيل العزبى كواحد من الجيل الذهبى، الذى تولى مهام كثيرة، منها مدير مصلحة السجون ومدير أمن القاهرة والجيزة ومحافظ أسيوط وظل فى دائرة الضوء سنوات عديدة، يحتفظ بعلاقته بشخصيات كثيرة فى كل هذه الأماكن، ومازال تلاميذه يقدرونه ويتواصلون معه، وهو يتعامل معهم بنفس المودة التى كان يتعامل بها فى سنوات الخدمة!.

وأخيرًا، فقد سعدت من جديد بالتواصل مع اللواء نبيل العزبى، أعطاه الله دوام الصحة وتمام العافية، واكتشفت أنه مازال يحتفظ برقم تليفونى حتى الآن.. واكتشفت أيضًا أنه حاضر الذهن وحاضر النكتة وخفة الدم أيضًا!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكمة نبيل العزبى حكمة نبيل العزبى



GMT 19:50 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 19:48 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 19:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 19:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 19:39 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 19:33 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 19:30 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib