نريد تحركًا سريعًا
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

نريد تحركًا سريعًا

المغرب اليوم -

نريد تحركًا سريعًا

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

حدثت فى قريتنا تغيرات اجتماعية وعمرانية لافتة للنظر، السبب أن هناك بعض الشباب الذى سافر إلى إيطاليا أو غيرها، وظهرت عليه النعمة.. كانت صورهم على وسائل التواصل الاجتماعى تلعب بعقول الشباب وذويهم.. قرر الكثيرون السفر بدون استكمال الدراسة.. لم يفكر أىٌّ من هؤلاء فى الطريقة، وإنما قرروا السفر بنفس الطريقة التى سافر بها غيرهم.. تهريب عن طريق ليبيا!

لم يدر بخلدهم المخاطر التى سيواجهونها، قال بعضهم: «يعنى مش هعرف أكون زى فلان ابن فلان».. هذه هى الكلمة السحرية التى حركت النفس الإنسانية لتركب الصعب وتركب البحر، إما أن يغرق أو ينجو.. وكل شىء قسمة ونصيب.. مسألة النصيب هى التى حركت الشباب وأسرهم.. الغريب أن الشباب يسافرون جماعات، وعندما سقطوا فى يد العصابات كانوا جماعات أيضًا، وهنا تحولت القرية إلى مأتم!

العصابة التى خطفت الشباب طلبت فدية ضخمة مقابل الإفراج عن 160 شابًا من نفس القرية، ما يعنى أنه فى الأسرة الواحدة أو العائلة الواحدة هناك أكثر من واحد مخطوف.. فماذا يفعلون؟!.. الشاب أحمد محمد موسى تواصل معى وأخبرنى بأن الموضوع منذ شهرين، وأن الشباب الذين وقعوا فى الأسر أقل من عشرين سنة.. ويوجه رسالته لإغاثة شباب القرية المحتجزين فى ليبيا!

سألته: كيف سمح الأهل بذلك؟.. قال إنهم أرادوا التجربة مثل زملائهم وأصدقائهم، وبعضهم سافر على غير رغبة أهله.. وقال إن الخاطفين طلبوا مبالغ ضخمة مقابل 160 فردًا، بينما الأهل من الناس الغلابة والفئات البسيطة.. كانوا يحلمون بتغيير حياتهم، وتجربة فرصة السفر، فهربوا إلى الجحيم وعصابات الخطف والبحر، كان الأمل أن يعيشوا حياة كريمة.. الآن أتضامن مع شباب القرية، وأوجه الرسالة إلى وزارة الخارجية المصرية بما لها من تجارب وخبرة سابقة لإطلاق سراح الشباب والإفراج عنهم!

وللأسف تحولت حياة الناس إلى جحيم وتحولت بيوتهم إلى مأتم.. ولذلك أدعو وزارة الخارجية للتحرك السريع لإنقاذ الشباب من الهلاك، وأعرف أن وزارة الخارجية لا تدخر جهدًا فى إنقاذ الشباب، وقد تكون لها اتصالات قوية بأطراف فى ليبيا تمكنها من التدخل لإغاثة الشباب، فى منطقة بئر الغانم بطرابلس، وعندى وسيلة تواصل مع الشاب الذى تواصل معى، وأرجو أن يكون التحرك سريعًا!

وأخيرًا، لا أعرف إن كان الوقت مناسبًا لأتحدث عن شباب مضلل يترك تعليمه قبل الانتهاء منه ثم يسافر؟ ولا أعرف إن كان من الحكمة توجيه اللوم لهم الآن أم لا؟.. فى المصائب يسكت البعض قليلًا حتى تنتهى الأزمة، ثم نبدأ فى معالجة أصل المشكلة، ولكننا لابد أن نتحدث عن تنمية الوعى، وخطورة الهجرة بمراكب الموت!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نريد تحركًا سريعًا نريد تحركًا سريعًا



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib