حدوتة مصرية

حدوتة مصرية!

المغرب اليوم -

حدوتة مصرية

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

الآن، تبقى الإذاعة هى المفضلة لدىّ.. وتبقى من أفضل البرامج الحوارية التى تقدم لنا خلاصة الخبرة.. ومن أهم هذه البرامج برنامج «حدوتة مصرية» الذى يقدمه الإعلامى الصديق أحمد إبراهيم.. وقد استطاع أن يكون له جمهور كبير لأنه يقدم لنا خبرة ضيوفه، ويقدم أيضًا دروسًا مستفادة من مشوارهم، فضلًا عن أنه يبث فى النفوس روح الأمل والتفاؤل!.


آخر ما كنت أشاهده مع الأولاد برامج الأطفال على قناة «سبيس تون» وشبكة الكارتون.. استعضنا الآن عن التليفزيون باليوتيوب وكل واحد يشاهد ما يريد، سواء برامج ترفيهية أو أطفال أو برامج حوارية، وأظن أنه ليس سلوكًا خاصا ولكنه سلوك عام، اكتشفته عندما أتحاور مع أى أحد!.

ومن متابعاتى لبرنامج «حدوتة مصرية» استمعت إلى حلقات كثيرة حاور فيها المذيع الدكاترة محمد غنيم ومحمد عبدالوهاب وجمال شيحة، وكلهم نجوم فى مجال الطب.. واستمعت لكثيرين غيرهم ومنهم نبيه برزى ود. عبدالوهاب عبدالحافظ.. ود. جمال الجميعى، ود. حافظ شمس الدين والدكتور القوصى خبير المياه الدولى والدكتورة لطفية النادى أم الفيزياء النووية، والدكتور هانى النقراشى، والدكتور أحمد عكاشة عالم النفس الشهير!.

وكما ترى فقد تنوع فى شتى المجالات الطبية والكيميائية والفيزيائية والزراعية ومجمع اللغة، وقدم خبرات بلا حدود وقدم لنا روشتة كيف نجحوا وكيف يرون الحياة بعد كل هذا العمر؟، وأسعدنا بنماذج مشرفة فخر لمصر والعلم والعلماء، واعتبرها حدوتة مصرية وهى بالفعل حدوتة مصرية وعربية وعالمية!.

آخر من استمعت إليهم صديقى الدكتور أحمد سلامة الطبيب الأديب.. وهو يستضيف نماذج من الذين قدموا خدمات جليلة للوطن.. يقدمهم كقدوة طيبة للشباب الباحث عن النجاح، وبالمناسبة، أعرف الدكتور أحمد سلامة بشكل شخصى وهو زاهد فى البحث عن الأموال، وعمل بنصيحة والدته: ألا يأخذ أموالًا نظير الكشف ممن هم أقل منه، وباحث عن الثقافة والأدب والفلسفة وقد تعلم على يد الدكتور إمام عبدالفتاح إمام أستاذ الفلسفة الكبير!.

ولا أنسى أنه كان يزورنى يوميًا فى الوفد من ربع قرن ليطمئن على حالة الضغط التى لازمتنى بسبب ضغط العمل، ولا يتركنى حتى يطمئن أن الضغط عند معدلات طبيعية!.

ولا يشرب أى شىء، فقط يكتفى بزجاجة الماء التى يحملها معه، ويقول الماء علاج ودواء، ولم أفلح فى تقليده. وأصدر مجموعة كتب فلسفية وأدبية طبعة فاخرة يوزعها على معارفه وأصدقائه، طبعها على نفقته ولا يتقاضى عنها أى شىء، وترك الطب وعاش لحياته وحلمه وتفرغ للكتابة والقراءة.. فقد كانت دراسته للطب تلبية لرغبة والده فلما مضى العمر رجع ليحقق رغبته فى الدراسات الأدبية والفلسفية.. ونجح هنا كما نجح هناك!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حدوتة مصرية حدوتة مصرية



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib