روح أكتوبر
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

روح أكتوبر!

المغرب اليوم -

روح أكتوبر

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

تتجدد الذكرى وتتجدد الذكريات.. نعيش أجواء نصر أكتوبر العظيم وأهم الإنجازات التى حققها شعب مصر العظيم وقواته المسلحة الباسلة، ونعيش روح أكتوبر التى دفعت المصريين لتحقيق إنجازات البناء والتطوير.. كانت روح أكتوبر هى الحافز لكل المصريين، لاسترداد الكرامة وروح العمل والبناء ونهضة مصر.. وكانت روح أكتوبر دافعة للنشاط الاقتصادى وبناء المدن الجديدة، كما كانت دافعة للنشاط السياسى وبناء الأحزاب وفتح المجال العام والمشاركة السياسية والانتخابات!.

وكان الرئيس السادات بطل الحرب والسلام يقول إن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف.. فعلًا واطمأن الوطن بعد خوف، ومارس حقوقه وحرياته وفتح الباب أمام حرية الصحافة واعتبرها السلطة الرابعة فى مصر إلى جوار السلطات: التشريعية والقضائية والتنفيذية، وهو يدل على إيمان الراحل العظيم بحق الشعب فى التعبير والحرية!.

وهو أول من أطلق تعبير «روح أكتوبر» وكانت صرخة ملهمة للشعب ودائرة الحكم فى استلهام هذه الروح العظيمة لتحقيق النصر فى كافة المجالات كما تحققت فى ميدان المعركة، فكانت المدن العمرانية والصناعية التى أنعشت اقتصاد مصر فى الربع الأخير من القرن الماضى وفتحت الباب لفرص عمل للشباب!.

وبهذه المناسبة، نتمنى أن نستلهم روح أكتوبر من جديد، فنتوسع فى الزراعة والصناعة والتشغيل والتصدير لإتاحة فرص عمل لشباب الخريجين، والاستفادة بهذه الطاقات لصناعة الإنجازات فى جميع ميادين العمل، لنشعر بالنصر ونفتح آفاقًا جديدة تصنع النهضة والانتصارات ونحقق الديمقراطية التى كان يحلم بها السادات ولم يمهله الإرهاب حتى يحقق حلمه النبيل لمصر العظيمة!.

وللأسف، فإن الأجيال الجديدة لا تعرف شيئًا عن نصر أكتوبر أو روح أكتوبر، ولا تعرف أكثر من أنه كوبرى أو مدينة أو يوم إجازة للجلوس فى البيت، رغم أننا على مقربة من نصر أكتوبر نفسه، فكيف لو بعدت المسافات، فما زلنا فى الذكرى الخمسين للنصر؟!.

إن نصر أكتوبر لا بد أن يظل حاضرًا فى الذاكرة الوطنية للشعب المصرى، فهو يوم استرداد الكرامة ويوم العبور ويوم الملحمة التى يكره العدو الاسرائيلى ذكراها، بل يكره أكتوبر كله، ولو يملك لحذف شهر أكتوبر كله من التاريخ!.

لقد غرس نصر أكتوبر الروح والكرامة فى نفوس المصريين جميعًا، ورسخ العزة والقوة والكرامة لقواتنا المسلحة، وقد قلت فى وقت سابق: «من ليس له جيش ينضرب على بطنه، فليس له ظهر ولا سند».. عاش جيشنا العظيم وعاش أبناؤنا وسلمت أيديهم للدفاع عن مصر فى كل وقت وحين!.

وأخيرًا، لقد رفع نصر أكتوبر الروح المعنوية للمصريين، بحيث لا تستطيع أى قوة أن تخترق صفوف المصريين أو تنال من وحدتهم، وهو ما ينبغى أن ننتبه إليه، ونعمل طوال الوقت على رفع الروح المعنوية للمصريين.. المهم أن تبقى روح أكتوبر حاضرة فى الوجدان العام!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روح أكتوبر روح أكتوبر



GMT 19:50 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 19:48 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 19:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 19:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 19:39 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 19:33 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 19:30 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib