محمد يونس
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

محمد يونس!

المغرب اليوم -

محمد يونس

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

 

أكتب اليوم عن محمد يونس أحدث رئيس وزراء هذه الأيام.. وقصته لمن لا يعرفه بدأت بالعمل من أجل الفقراء، وأى واحد مكانه ينجح فى تحقيق معادلة الأصفار الثلاثة، صفر بطالة وصفر فقر وصفر انبعاثات كربونية، لا يستحق أن يكون رئيس وزراء فقط، ولكن يستحق ما هو أكثر من ذلك!.

وهو أحد أشهر الاقتصاديين والمصرفيين فى العالم، حاصل على جائزة نوبل للسلام، ولد عام ١٩٤٠، له تجربة فى مكافحة الفقر فى بلاده، فقد نجح فى إنشاء وتأسيس بنك «غرامين» (بنك الفقراء)، الذى يهدف إلى الحد من الفقر من خلال توفير قروض صغيرة للفقراء من دون ضمانات، ترك رئاسة البنك عام ٢٠١١ بطلب من البنك المركزى لتجاوزه سن التقاعد (٦٠ عاما!).

وقد وضع كتابه «عالم الأصفار الثلاثة».. واستعرض فيه شرحا مفصلا لفكرته عن «الأصفار الثلاثة».. التى يوضح فيها رؤيته لتحقيق التنمية الكاملة ومكافحة الفقر بنسبة صفر (بطالة، فقر، انبعاثات كربونية)، خاصة أنه يرى فشلا كبيرا ومشاكل واضحة فى بنيوية الرأسمالية بعد فشلها فى تحقيق العدالة الاجتماعية، وتدميرها للبيئة، وتسببها فى انتشار البطالة وتفاقم المشكلات الطبقية.. وبدأ نجمه يظهر فى الأوساط الطلابية ووصلت فكرته بوضوح، وأنشأ أول بنك للفقراء، وقدم خدماته للفقراء والمساكين والمتسولين، فتغيرت حياتهم!.

الأمر الذى جعل رجال البنوك التقليديين يسخرون منه ويتهمونه بالسذاجة ويتوقعون أن فكرته لن تنجح.. ولكنه كافح وحصد آلاف من الفقراء ثمرة جهوده ونضاله، وكان رجال البنوك يزعمون أن الفقراء ليسوا أهلًا للإقراض، ربما تضيع الأموال على البنك، ولكنه آمن بهم وساعدهم وأقرضهم!.

وحاول إقناع البنك المركزى أو البنوك التجارية بوضع نظام لإقراض الفقراء دون ضمانات!.

كان من أولويات البنك تمكين المرأة وإشراكها فى الأنشطة الاقتصادية، وكان نحو ٩٨٪ من المقترضين نساء، وأثرت هذه القروض على حياتهن وحسنت ظروف عيشهن!

من أكثر البرامج الإنسانية والاستثنائية التى يقدمها البنك لعملائه، إذ يقدم قروضا بدون فوائد لمساعدة المتسولين على بناء قدراتهم المالية، حتى لا يضطروا إلى التسول مرة أخرى، ونجح البنك فى مساعدة أكثر من ٢١ ألف شخص على التوقف عن التسول وأصبحوا مكتفين ذاتيا!.

وحانت الفرصة لكى يطبق الرجل ما آمن به فى خدمة الفقراء عندما اندلعت احتجاجات الطلبة على نظام المحاصصة فى الوظائف الحكومية الذى وضعته الشيخة حسينة لحاجة فى نفسها، وعاد الرجل من باريس حيث كان يعالج هناك، والتف حوله الطلاب الذين تعلموا على يديه وآمنوا به وتشربوا من أفكاره واختاروه رئيسًا للوزراء، فأعرب عن سعادته أنه فى وطنه وبين أهله!.

يعتبر محمد يونس واحدًا من الأشخاص الملهمين فى العالم الذين خاضوا معركة ضد الفقر وساعد بنى وطنه، وحصل على جوائز عالمية عديدة كانت مؤهلاته لرئاسة الوزراء، فشكل الوزارة فى ساعات.. وما إن وصل إلى بنجلاديش حتى أدى اليمين القانونية رئيسًا للوزراء!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد يونس محمد يونس



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib