اتصالٌ من د خاطر

اتصالٌ من د. خاطر!

المغرب اليوم -

اتصالٌ من د خاطر

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

تلقيت أمس اتصالًا من الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، وأرسل لى ردًا يعلق فيه على ما كتبته عن تعثر البحث العلمى فى مركز الجينوم، كما يعلق على مشكلة الدكتور أحمد شقير.. وكنت قد طلبت من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى، أن يطلب حضور الدكتور أحمد شقير، فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات ليستمع له ويحكى كيف تضرر عمله البحثى، وكيف تم تشتيت فريقه العلمى!.

والحقيقة اكتشفت من الاتصال أن الدكتور خاطر يكن تقديرًا كبيرًا للدكتور شقير، ويقدر مكانته العلمية العالمية، وقال إننى تلقيت مذكرة من مدير المركز ضد الدكتور شقير فرأيت أنه لا يصح أدبيًا ولا علميًا أن أحقق معه فى شكوى!.

القاعدة أننى لا أكتب دفاعًا عن أحد، لسبب شخصى، ولا استهدافا لأحد لأسباب شخصية، كان دافعى هو دعم البحث العلمى الذى تأثر، وانطلاقًا من تقدير خاص واحترام كبير لسمعة جامعة المنصورة، وللأسماء الكبيرة التى عرفتها؛ الدكاترة محمد عبدالوهاب وجمال شيحة والدكتور شقير وطبعًا الدكتور غنيم الذى له مكانة خاصة علمية وسياسية!، وكل هذا اتفقنا عليه فوجدت الرجل قمة فى الاحترام خاصة عندما كان يتحدث عن الدكتور شقير فى غيابه!.

وغدًا أنشر سطورًا من الدكتور شريف خاطر لتوضيح الأمر، ولكن هناك اتفاق على تسهيل البحث العلمى للدكتور أحمد شقير وغيره، وأن يظل التقدير كما هو للدكتور شقير، لا يغير النشر من الأمر شيئًا، فهى ليست شكوى الدكتور شقير، كما أن ما كتبته من معلومات توافرت لى، وأرجو ألا أكون قد تجاوزت الحقيقة.

وهذا رد بتصرف من الدكتور شريف خاطر يقول فيه: «بادئ ذى بدء، فإن جامعة المنصورة هيئة علمية وبحثية عامة عريقة تقدر علماءها وباحثيها، إيمانًا منها بأهمية البحث العلمى فى رفعة مصرنا الحبيبة. ويظهر هذا التقدير من جانبها فى تمكينهم من نشر أبحاثهم العلمية، وفقًا للإمكانيات التى تسعى إلى توفيرها، فضلًا عما تقدمهم لهم من دعم مادى ومنح للتميز والنشر الدولى لهذه الأبحاث، دعمًا لمشروعاتهم البحثية. وما كانت جامعة المنصورة فى ضوء ما تقدمه من دعم مادى ومعنوى، لتعرقل مسيرتها العريقة فى سبيل خدمة البحث العلمى».

«وحرصًا من جامعة المنصورة على توضيح الحقائق لما تم نشره من بيانات لها مردود سلبى على الجامعة، ومع إقرارنا مع حق الصحافة فى البحث عن الحقيقة ونشرها للجمهور، إلا أنه يتعين علينا الرد على ما يتم تداوله».

وأرسل لى محاضر اجتماعات ليدلل على الدعم المادى والمعنوى الذى يقدمه للمركز، وإشراف الدكتور شقير على رسائل علمية للماجستير والدكتوراه.

وأخيرًا، فإن الجامعة قدمت للمعمل مبالغ تصل إلى 600.000 جنيه، منها 500.000 من حساب البحوث بالجامعة، و100.000 من حساب أمراض الكلى والمسالك البولية لاستمرار البحث العلمى.

وأخيرًا، أشكر الدكتور شريف خاطر على تعاونه، ونظرته الإيجابية لدور الصحافة، وأتمنى له التوفيق فى خدمة البحث العلمى والعلماء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالٌ من د خاطر اتصالٌ من د خاطر



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib