ديمقراطية على المحك
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

ديمقراطية على المحك!

المغرب اليوم -

ديمقراطية على المحك

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

انتهت الانتخابات الأمريكية بفوز ترامب، وقدمت أمريكا انتخابات بلا طعم ولا لون.. لا أحد من الحزبين الكبيرين قدم مرشحًا مقنعًا فى الانتخابات أو يعتمد عليه.. هاريس التى اعتمدت على الأقليات كمفاتيح فوز لم تقنع مفاتيحها بأن ينتخبوها، فلا أصحاب البشرة السمراء ولا النساء ولا اللاتينيين أقبلوا بشكل كبير، كما أن ترامب قدم نموذجًا سيئًا للديمقراطية، وأعلن اعترافه بالانتخابات ساعة فوزه فيها، وهدد بحمامات دم فى الشوارع مثل الإخوان بالضبط!.

أكتب هذه السطور قبل إعلان اسم الرئيس الـ 47 للبلاد.. ولكن كيف قلت انتهت بفوز ترامب؟.. أقول من المؤشرات الأولية.. وإصرار حملة ترامب على أنه الفائز، وخطاب هاريس لأنصارها بقولها عودوا لمنازلكم.. وحتى ينشر هذا الرأى تكون النتيجة قد أعلنت رسميًا.. وهكذا سقط حزب أنصار الشواذ وانتصر ترامب من أجل الاقتصاد والاستقرار!.

فهل كانت الانتخابات تستدعى كل هذا الإنفاق وهذه المليارات؟، بينما هناك مشردون بلا مأوى ينامون تحت الكبارى وفى الطرقات؟.. أتصور أنه لابد من إعادة النظر فى طريقة الانتخابات الأمريكية وإدخال أحزاب جديدة وإعادة ترتيب العملية، بحيث تضمن دخول أسماء جديدة.. منذ عقود والانتخابات تقتصر على شلة معينة، برغم ترشيحات الأحزاب، وبرغم الانتخابات الداخلية، الأسماء هى تقريبًا، فالديمقراطية لم تفرز عناصر صالحة لإدارة الولايات المتحدة طبقًا لقيم العدل والمساواة، بل ظهرت طبقية بغيضة وعنصرية لم يتخلصوا منها بعد!.

مهرجان كبير وعظيم للديمقراطية، ولكنه انتهى بطريقة معروفة سلفًا، فقد كنا نعرف أن ترامب سيفوز لأنه أمام مرشحة ديمقراطية ضعيفة وفاز ترامب باكتساح لهذا السبب، هم يبحثون عن مرشح قوى يحمى أمريكا ويؤمن الاقتصاد للناس، وقد كان!، أما هاريس فكانت مرشحة بلا إنجازات، مع أن ظروف بايدن كانت بالنسبة لها فرصة العمر!.

تستطيع أن تقول انتهى عصر الديمقراطيين وأصبحنا فى عهد الجمهوريين بالكامل، ترامب رئيسًا وسيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ أول فوز ساحق منذ ٤٠ سنة ويتقدمون فى مجلس النواب.. ولابد للديمقراطيين من مراجعات لسياساتهم وظهور جيل جديد، وبالمناسبة المتضررون من فوز ترامب هم أوروبا التى تشعر بالخسارة، وضرورة فك الارتباط مع أمريكا، وطبعا أوكرانيا تصرخ.. ترامب لا يشجع الحرب مع روسيا ويقول: «لو كنت موجودًا ما حدثت»!.

وأخيرًا، كل الكلام عن الحرب الأهلية كان كلام منجمين، استخدم انتخابيًا للتخويف.. وانتهى بإعلان اسم الفائز، وعاد أنصار هاريس إلى منازلهم، واحتفل أنصار ترامب، وعادوا أيضًا.. وانتهى العرس الديمقراطى بسلام دون طلقة نار واحدة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديمقراطية على المحك ديمقراطية على المحك



GMT 19:50 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 19:48 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 19:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 19:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 19:39 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 19:33 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 19:30 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib