أطفالنا والذكاء الاصطناعى
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

أطفالنا والذكاء الاصطناعى

المغرب اليوم -

أطفالنا والذكاء الاصطناعى

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

لا يستوى مجتمع بدون شقه المدنى. إنه الشق الناعم الفاعل الذى يخفف الكثير عن كاهل الحكومات. يعمل معها فى تناغم، ويكمل كل منهما الآخر. وفى المجتمعات الشابة والفتية، يصبح المجتمع المدنى، لا سيما فى ظل المتغيرات السريعة والمتواترة فى عصر «الثورة الصناعية الرابعة»، ضرورة حتمية.

إنها الثورة التى وصفها مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادى العالمى السنوى فى عام 2016 كلاوس شواب بـ«حالة تماهى الخطوط بين التطورات المادية والرقمية والبيولوجية، إذ تصبح كيانًا واحدًا، وتأثيراتها- السلبية والإيجابية- تطال كل نواحى الحياة دون استثناء».

أطفالنا ومراهقونا واقعون- سلبًا أو إيجابًا- فى قبضة العصر الرقمى والذكاء الاصطناعى، ونحن واقعون معهم. وفى المجتمع المدنى، قطاعات وتخصصات قادرة على مساعدة المجتمعات والحكومات، لا سيما النامية، فى التعامل والتفاعل والتعايش بسلام مع الذكاء الاصطناعى. وفى مكتبة الإسكندرية، تذوقنا بعضًا مما يمكن لهذا المجتمع المدنى أن يقدمه للطفل والمراهق العربى فى ظل الثورة الصناعية الرابعة،.

منتدى المجتمع المدنى العربى للطفولة السادس الذى نظمه المجلس العربى للطفولة والتنمية وجامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربى للتنمية «أجفند» تحت شعار «تمكين الطفل العربى لعصر الثورة الصناعية الرابعة»- تطرق إلى المخاوف، وقرأ الواقع، واستشرف مستقبل الصغار ونحن معهم فى ظل هيمنة الذكاء الاصطناعى. رئيس المجلس الأمير عبد العزيز بن طلال تحدث فى كلمته- التى ألقاها المدير التنفيذى لـ«أجفند» دكتور ناصر القحطانى- عن أهمية الجاهزية، عبر تنمية القدرات الإبداعية والمعرفية والمهارية للصغار للتعامل مع مقتضيات الثورة الرقمية.

وبفكر الجاهزية أيضًا، نبه مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، على أهمية الحد من الفقر وإدارة التحولات الديموغرافية وتعزيز التنوع والمساواة ضمن جهود الاستعداد، منبهًا على ما يواجهه العالم اليوم من تعقيد وسرعة تغير رهيبة تستوجب إعادة تعريف المعايير الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بشكل مستمر.

ولأن الجاهزية لا تكتمل بدون معرفة، والتعامل مع المستجدات لا يستوى بدون إلمام علمى ومعرفى بما نحن مقبلون عليه، فإن الدراسة التى أجراها المجلس بعنوان «جاهزية الأطفال فى عصر الثورة الصناعية الرابعة» تعد إحدى الدعائم الضامنة لنجاح الاستعداد.

لذلك حين تحدث الأمين العام للمجلس الدكتور حسن البيلاوى عن أهمية الدراسة وخطورتها، لا سيما أن إسرائيل كانت قد أجرت دراسة لتقييم قدرات وجاهزية شبابها وشباب عرب إسرائيل للثورة الصناعية الرابعة.

المطلوب إذن هو التسليم بأن الأجيال الصغيرة والشابة تواجه ثورة كونية تتداخل فيها الثورات الصناعية المتراكمة وليس الثورة الصناعية الرابعة فقط، وكل ذلك يؤثر على التربية والتنشئة والتعليم، وجميعها يتأثر شئنا أم أبينا بالذكاء الاصطناعى. خلاصة القول، لا غنى لشعب عن المجتمع المدنى، ولا توجد دولة بعيدة عن أثر الذكاء الاصطناعى، لذا الجاهزية والاستباق أفضل من الانتظار والتعامل مع الآثار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفالنا والذكاء الاصطناعى أطفالنا والذكاء الاصطناعى



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib