الوطنية رأى مستنسخ
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

الوطنية رأى مستنسخ

المغرب اليوم -

الوطنية رأى مستنسخ

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

سعادة غامرة تلك التى أشعر بها حين أتلقى رسائل من القراء الأعزاء، لا سيما حين تكون القضية مسألة يظن بعضنا أنها خفتت أو اختفت، وعلى رأس تلك القضايا مفهوم الوطنية.

أكتب كثيرًا عن الوطنية، ومفاهيمها الملتبسة التى تدفع البعض للاعتقاد أنها أغنية تتغنى بحب الأرض أو أشخاص، أو تبرر أن يقوم البعض بشتم كل مختلف، أو سب أى وجهة نظر مغايرة. وكما هو متوقع، تلقيت رسائل بينها من يتهمنى بنقص الوطنية لأن المجاهرة بالانتقاد فى زمن الصعوبات دليل على انخفاض منسوب الوطنية، ومنها من يطرح وجهة نظره أو مواقف شهدها تتعلق بمفهوم الوطنية.

وقبل أيام، نقلت بعضًا مما ذكره بعض القراء. واليوم أنقل المزيد. القارئ العزيز الأستاذ حازم راضى كتب بزاوية مغايرة، ألا وهى حب الوطن لنا. يقول إن حب الوطن لا يكون بالكلام أو المشاعر فقط، فالحب إن لم يترجم أفعالًا يصبح أوهامًا. والوطن هذه الأيام يطلب منا أن نحبه، لكن أفعاله لا تدل على ذلك. يتحدث عن إصلاحات وإنشاءات جيدة، لكن لا رأى له فيها، ورسوم مبالغ فيها يتم تحصيلها، ودواء يعانى نقصًا فى الأسواق، وأنظمة تعليم متعددة ومتشعبة، ولا يوجد ما يربط أو يوحد بينها، وأسعار غذاء آخذة فى الارتفاع وغيرها. ويأخذ القارئ على البرلمان أنه كمواطن لا يشعر أنه يتحدث باسمه. وجهة نظر أستاذ حازم راضى هى أن الحب «رايح جاى»، وليس من طرف واحد فقط، «فالحب يزيد وينقص، ويجب المحافظة عليه من الجانبين، ويجب التعبير عنه بالأفعال»، مؤكدًا أنه يحب وطنه ويحلم بأن يراه فى أحسن صورة. أما القارئ العزيز الدكتور رؤوف حنا الله فيحكى عن موقف حدث معه قبل ما يزيد على ستة عقود، وما زال يؤلمه، فقد سافر إلى ألمانيا فى الستينيات، وزاره صديق مصرى فى عام 1967، «وكعادة المصريين دخلنا مناقشات حول إسرائيل، وتبنى الصديق وجهة نظر قائمة على فكرة «لو سابونا، كنا دخلنا تل أبيب فى 24 ساعة». يقول القارئ إنه تبنى وجهة نظر مخالفة، لا لأنه ناقص وطنية، ولكن لأن الحروب تتطلب المعرفة والتخطيط السليم، وليس «سيببونا عليهم» فقط. يقول إن ملخص اعتراضه يقوم على معرفة نقاط قوة وضعف العدو، ودراستها والاستعداد لها جيدًا مع تقدير حجم القوة العسكرية والتكتيكية المطلوبة قبل خوض الحروب. فما كان من الصديق إلا أن قال له: «يا أخى أنا مش عارف، بتكونوا وطنيين وأنتم فى مصر، وأول لما تطلعوا بره، تبقوا خونة». ويضيف القارئ: «كلمات الصديق ما زالت حتى اليوم أشبه بطلقات المسدس، تخرق أذنى وقلبى حتى بعد مرور كل هذه السنوات». وأنهى رسالته: «مع تمنياتى بقدرة الجميع على النوم ليلًا دون كوابيس جراء ما يحدث لأهلنا فى غزة!».

أفضل ما فى الوطنية هو سعة صدرها للاختلاف

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطنية رأى مستنسخ الوطنية رأى مستنسخ



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib