حاضر محتقن ومستقبل صعب
الطيران الأميركي يستهدف مطار الحديدة اليمني بـ3 غارات القبض على رئيس نادي الرجاء محمد بودريقة في مطار هامبورج بسبب معاملات مالية مشبوهة توقيف لاعب كرة القدم الياباني كايشو سانو بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة استشهاد الصحفي محمد عبد الله مشمش مدير البرامج في إذاعة صوت الأقصى ست منظمات نقابية تواجه قوانين الإضراب والتقاعد والسياسات الاقتصادية التراجعية في المغرب استشهاد 3 أطفال سوريين جراء غارة إسرائيلية ببلدة أم التوت جنوبي لبنان متظاهرون يغلقون شارع أيالون بتل أبيب قبل لقاء نتنياهو مع عائلات المجندات الإعلان عن إضراب شامل في محافظة جنين بالضفة الغربية حدادًا على أرواح الشهداء بمجزرتي الاحتلال بخان يونس ومخيم الشاطئ مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف معلومات عن مُطلق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا مقتل مطلق النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في تجمع انتخابي بولاية نسلفانيا
أخر الأخبار

حاضر محتقن ومستقبل صعب

المغرب اليوم -

حاضر محتقن ومستقبل صعب

أمينة خيري
بقلم - أمينة خيري

حرب غزة، التلويح و«الاستهبال» المستمران بالتهجير فى سيناء، ضربات الحوثيين، تحركات حزب الله، الحرب الأهلية فى السودان، بقايا الحرب الأهلية فى سوريا، حالة اللا استقرار واللا فوضى فى ليبيا، الصفيح الساخن الذى بات مزمنًا فى العراق- أمور مؤسفة، لا سيما حين يتعلق الأمر بضحايا وإصابات جسدية ونفسية، وخراب ودمار يلحقان بالأرض والممتلكات وغيرها تشكل ملامح ما لحق بالمنطقة.

لكن ما يلحق بمستقبل الحضارة والعلم والبحث والتعليم وعقل المواطن وثقافته، إلى آخر القائمة التى تصنع الفرق بين العالمين الأول والثالث لا يقل ضراوة أو خطورة عن آثار اللهيب المشتعل فى المنطقة.

من منا فى منطقتنا قادر على التخطيط السليم أو التفكير العميق، أو حتى الحلم المرتكز على آمال واقعية فى ظل ما يجرى حولنا؟، طوبى لكل مواطن عربى مازال يحتفظ بقدر ولو قليل من القدرة على التخطيط لمستقبله ومستقبل أبنائه. لا أتحدث عن ادخار المال من أجل تجهيز البنات ودفع مقدم شقة ليتزوج فيها الأبناء ويظل الجميع يسدد أقساطًا مدى الحياة، وقد يضاف إليها قسط سيارة وقسط ثلاجة وقسط ديب فريزر. بالطبع هى أحلام مشروعة ومخططات جرى عليها العرف.

ما أقصده هو التخطيط لمركز بحثى حقيقى، ومسار علمى معتبر، وابتكار يفيد البشرية فى العلاج والذكاء الاصطناعى وحماية البيئة واستدامة الموارد والاستثمار فى الفنون والثقافة والبحث الحقيقى وليس النظرى أو المقتصر على تجميع الأوراق البحثية فقط، وغيرها من التفاصيل التى تضع الدول فى مصاف العالم الأول. وضمن مضار الوضع الملتهب المحتقن المتفاقم ما قد ينجم عنه من هروب من مقلاة الاضطراب إلى نار المزيد من التطرف والتشدد. لذلك فإن الدول القادرة على المضى قدمًا فى عمليات البناء فى تلك الظروف لها كل الاحترام. العمل من أجل رفع الظلم عن أهل غزة، مع الدفاع عن الأرض ووحدتها وعدم تعريض أمنها القومى للخطر، والرد على الافتراءات المنظمة والممنهجة، والصمود أمام المحاولات المزمنة للتفتيت والإضعاف، بالإضافة إلى حزمة المسؤوليات المعروفة من صحة وتعليم وطرق وضمان اجتماعى إلخ، هى مهام تليق بـ«سوبر مان». لكن «سوبر مان» يمكنه أن يتلقى دعمًا وطنيًا يتمثل فى مساندة ومساعدة من أبناء الوطن من المؤهلين كل فى مجاله: تحليل، تخطيط، متابعة، مراقبة وغيرها من الأمور التى لا تستقيم بدونها الأمور، لا سيما فى أوقات الأزمات المتواترة. بيننا كثيرون ممن هم مستعدون لخدمة الوطن فى مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم والسلم الاجتماعى وغيرها، وذلك دون دوافع خفية شريرة، أو مصالح شخصية مبطنة. العثور عليهم يحتاج فقط إلى قدر من التدقيق.

الدماء الجديدة لا تهدد القديمة، بل تكملها وتقويها وتدعمها. ولا أتحدث هنا عن مناصب وزارية بالضرورة. كما لا أقصد، ولا أتمنى، إثقال كاهل الدولة بمؤسسة أو هيئة جديدة. كل المقصود، الثقة فى خبرة وآراء وحكمة كوادر منزهة عن شره المناصب وجشع المكاسب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاضر محتقن ومستقبل صعب حاضر محتقن ومستقبل صعب



GMT 17:20 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

صورة الفوز

GMT 17:19 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

المنطقة في رأي نائب ترمب

GMT 17:17 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

في كل وقت... لويس عطيّة الله!

GMT 17:15 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

حرب استنزاف... على بلد مستنزف

GMT 17:12 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

هبوط اضطراري... بلا شروط

النجمات اللبنانيات بتصاميم فساتين عصرية مُميزة

بيروت - المغرب اليوم

GMT 15:44 2023 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

يونيسف تُندد بقرار استئناف قتل الأطفال في غزة

GMT 03:56 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

ميسي يُعلن عن رغبته في الرحيل عن باريس

GMT 11:45 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سعر غرام الذهب عيار 22 في المغرب الخميس

GMT 17:37 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على التلميذات الثلاث المختفيات أمام ثانوية في سطات

GMT 18:56 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الكامل لارتداء البدلات الرسمية

GMT 00:18 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

خالد سليم يفقد الكثير من وزنه في أحدث ظهور له
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib