التلاميذ والمخدرات والوزير الجديد
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

التلاميذ والمخدرات والوزير الجديد..

المغرب اليوم -

التلاميذ والمخدرات والوزير الجديد

بقلم : عبد العالي حامي الدين

هناك على الأقل مبرر واحد مقنع يجعل من المفهوم أن يتم اختيار وزير الداخلية السابق محمد حصاد، على رأس وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، ذلك أن الأرقام الصادمة التي كشف عنها التقرير المنجز من قبل البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات التعليم، والمتعلق بتفشي ظاهرة استهلاك الكحول والمخدرات، تستدعي وقفة بيداغوجية لا تخلو من صرامة أمنية ضد من يريدون تحويل المؤسسات التعليمية إلى هيكل فارغ من التعليم والمعرفة، وتحويلها إلى بؤرة لصناعة الانحراف والفوضى..

أكثر من 10% من التلاميذ يستهلكون الخمور، وأكثر من 13% يتعاطون المخدرات داخل المؤسسات التعليمية وأزيد من 15% يدخنون السجائر، حسب دراسة حديثة كشف عنها البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات التعليم.

ومعلوم أن البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات التعليم يهدف إلى قياس مكتسبات ومستوى تلاميذ السلك الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي في عدد من المواد، كما يدرس العوامل المحددة لها والمرتبطة بكل من التلميذ والأستاذ والمؤسسة، وتقدير جودة المناخ الدراسي وتأثيره على النجاح الدراسي وتحديد العلاقة بين المتغيرات المحيطة والمردودية الدراسية، وهو ما يساعد الفاعلين على امتلاك التفسير الموضوعي والدقيق للاختلالات التي تخترق النظام التربوي والتعليمي ببلادنا، ويساعد على تمكين المسؤولين من معطيات ذات مصداقية قبل اتخاذ القرار.

من النتائج المحبطة التي كشفت عنها هذه الدراسة الحديثة، هي أن المدارس الثانوية تعتبر فضاءات غير آمنة (حوالي 56% من التلاميذ لديهم رؤية سلبية حول المناخ الذي يعم مدارسهم، ويعاني 18% منهم من التحرش الجنسي والنفسي داخل فضاء المؤسسات التعليمية)..

ولكم أن تتخيلوا حجم انعكاسات هذه الأرقام على سير العملية التعليمية، إذا علمنا أن عدد التلاميذ بلغ 7 ملايين تلميذ وتلميذة..!

حاجتنا بالفعل إلى خبرة سابقة في مجال الأمن والداخلية كشرط واقف لإصلاح التعليم، فما كشفت عنه الدراسة ليس نبتة حائطية، ولكنه من فعل شبكات منظمة تستهدف عقول ناشئتنا الفتية وتشل رأسمالنا البشري وتعطِّله عن الحركة في المستقبل..

كل التوفيق للسيد حصاد..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلاميذ والمخدرات والوزير الجديد التلاميذ والمخدرات والوزير الجديد



GMT 00:07 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

المغرب والجزائر.. واتحاد المغرب العربي

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 05:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

قضية الصحراء والمنعطفات الخطيرة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 08:15 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

قضية بوعشرين.. البراءة هي الأصل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib