وبدأ الحصار على إيران
الاتحاد الدولي لكرة القدم يعلن إستضافة السعودية لنهائيات كأس العالم 2034 الاتحاد الدولي لكرة القدم يُعلن استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال لنهائيات كأس العالم 2030 تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية
أخر الأخبار

... وبدأ الحصار على إيران

المغرب اليوم -

 وبدأ الحصار على إيران

بقلم: عبد الرحمن الراشد

إلى قبل أيام، كانت طهران تتطلع غرباً، على أي أمل واهٍ يمكن أن يغير مصيرها، على أمل أن تدفع أزمة مثل مقتل جمال خاشقجي الرئيس الأميركي إلى تأجيل قراره بفرض الحزمة الأخطر من العقوبات عليها، إن لم يتراجع عنها. بعد منتصف الليل قبل البارحة، دخلت العقوبات حيز التنفيذ. بذلك ثبّت الرئيس دونالد ترمب مشروعه بالضغط على إيران، وبشكل غير مباشر أيضاً أبقى على علاقته الاستراتيجية مع السعودية التي تقع في قلب مقاطعة إيران نفطياً. غضبت طهران وتنفست الرياض الصعداء.
العقوبات مؤذية لنظام طهران، حيث تحد من بيع أكثر من نصف نفطه بشكل فوري، وتحرمه من المتاجرة عبر نظام أميركا المصرفي، وتمنع زبائن طهران من استخدام الدولار.
على أي حال، رغم أن ترمب ظل يردد منذ أشهر سابقة للحصار، أنه يتوقع من القيادة الإيرانية أن تطلب التفاوض وتتراجع، لكننا في الحقيقة لم نكن نتوقع تراجع إيران، على الأقل ليس في الوقت الراهن. فهي تتراجع بعد زمن وبعد أن تصبح في وضع حرج. ستقدم تنازلات مهمة لكن ربما بعد عامين مع نهاية رئاسة ترمب. إيران كانت في المرتبة الثالثة في تصدير النفط في العالم، اليوم يتوقع أنها لن تستطيع في نهاية العام تصدير أكثر من مليون وربع المليون برميل يومياً، وسيسد الفراغ كل من السعودية والعراق بإنتاج المزيد.
مع أن الرئيس أعلن بطريقته عبر حسابه على «تويتر» أنه سيجعل النظام يعيش شتاءً قارساً ووضع صورته مثل فيلم «قيم أوف ثرون»، إلا أن هناك ما شكك في حكاية الشتاء القارس الموعود!
واشنطن أعلنت أنها ستسمح لثماني دول بأن تستمر في استيراد نفط إيران، منها تركيا والعراق والصين وكوريا الجنوبية واليابان والهند. وهذا بالتأكيد سيفشل عملية منع النظام من التصدير.
ويمكننا أن نفهم هذا الاستثناء المفاجئ أنه قد يكون فعلاً محاولة من إدارة ترمب عدم إغضاب حلفائها، الذين طالبوا بمزيد من الوقت لإعادة ترتيب أمورهم، خصوصاً أن كثيراً من المبيعات في النفط هي تعاقدات سابقة وتستمر لفترة مقبلة. لهذا الاستثناء يدوم إلى ستة أشهر تقريباً. أيضاً يمكننا أن نعتبره رغبة من واشنطن في ترك الباب موارباً مع فرجة صغيرة تسمح للنظام بالخروج من الزاوية المحاصر فيها، مقابل أن يقدم تنازلات تسمح بعقد اتفاق نووي جديد بديل. فالهدف من العقوبات ليس إلا الضغط للحصول على عرض أفضل. والمطلوب من إيران في هذه الهجمة الأميركية الجديدة على طهران أن تقبل بالتعهد بالامتناع عن بناء مشروع نووي يؤهلها عسكرياً للحصول على سلاح نووي، الاتفاق الحالي يحرمها منه لعشر سنوات فقط. والأمر الثاني مرتبط بالأول؛ الامتناع عن تطوير وتصنيع أسلحتها الباليستية الصاروخية التي رأيناها تقصف بها المدن السعودية وتهدد دول المنطقة. والثالث التوقف والانسحاب من عملياتها العسكرية في المنطقة من سوريا والعراق واليمن وغيرها.
بإطلاق صفارة البدء في تطبيق العقوبات المهمة، سياسة ترمب في المنطقة تقدمت إلى الأمام، وعلينا أن نتوقع مزيداً من التوتر، لكن مع شيء من الأمل يعقبه تفاوض واتفاق وربما سلام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 وبدأ الحصار على إيران  وبدأ الحصار على إيران



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
المغرب اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 06:25 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 12:13 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 17:20 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

أميرة ويلز تعلن إنهاءها جلسات العلاج الكيماوي

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib