إدارة الأزمة في طهران
نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي"
أخر الأخبار

إدارة الأزمة في طهران

المغرب اليوم -

إدارة الأزمة في طهران

بقلم : عبد الرحمن الراشد

حتى نفهم قرارات إيران والوضع، كما آلت إليه الأمور، علينا أن نفهم كيف تفكر طهران، كيف تتخذ القرارات. ولأن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، هو صاحب القرار الأخير في الأوقات الخطيرة، لا بد أنه يرأس اجتماعات تضم القيادات العسكرية و«الحرس الثوري» و«الباسيج»، والسياسيين مثل الرئيس حسن روحاني ووزراء مثل المالية والنفط.

أتصور أنه في الاجتماع المغلق للقرارات الاستراتيجية، يتم استعراض الوضع النفطي والمالي والسياسي. ومن العرض باتت الصورة واضحة أمامهم، فشلت رحلات المسؤولين إلى الهند، والصين، وروسيا، واليابان، وكوريا، وأوروبا لإقناع حكوماتها بشراء النفط.

روحاني: كل الحكومات رفضت خشية من العقوبات على شركاتها أو إفساد علاقاتها مع واشنطن.

وزير النفط: هناك مشترون في وسط البحر إلا أن الكميات صغيرة، وبخصومات عالية. وعبر التهريب من حدود العراق وأفغانستان، أيضاً بكميات محدودة وسعر مخفض.

وزير المالية يحذر: مداخيل الدولة ستهبط أكثر من ستين في المائة، عجز لا نستطيع مواجهته، ولا توجد بنوك خارجية تمنحنا قروضاً، نفقات الحكومة 113 مليار دولار، مداخيلنا لن تصل إلى خمسين ملياراً.

روحاني: الخطر عظيم إن امتد الحصار عامين. لا بد أن نخفض..

قاسم سليماني، قائد الحروب الخارجية: أحذر من وقف دعم التنظيمات، «حزب الله» و«حماس» والحوثي، هذه لن تصمد طويلاً. وإسرائيل قد تنفذ هجوماً على «حزب الله» في لبنان فتهدم في ليلة كل ما بنيناه.

رئيس «الحرس الثوري» اللواء حسين سلامي: لا بد من فك الحصار.

المرشد يختم الاجتماع بقوله: نعم، إما بالتفاوض والتنازل للأميركيين أو بالقوة العسكرية.

ثم يقتصر المرشد الاجتماع التالي على القيادات العسكرية والأمنية، ولا يدعى إليه روحاني.

يطلب المرشد منهم عرض الموقف كما هو، وخيارات التعامل معه عسكرياً.

وزير الدفاع، الفريق حسن دهقان: أهم أسلحتنا الصواريخ الباليستية، والقوارب السريعة الصغيرة. أما القوة الجوية فيتفوق فيها المعسكر المعادي مع قوة ضاربة في كل الأسلحة.

المرشد: هل من فرصة لكسب الحرب؟

دهقان: قد نستطيع تحمل الخسائر والاستمرار في حرب استنزاف بالصواريخ لكن ليس لعام كامل.

اللواء حسين سلامي: دول الخليج لن تتحمل حرباً طويلة، فمعظم مرافقهم النفطية والصناعية والمياه والكهرباء على الضفة المقابلة من الخليج. وسنفقدهم جزءاً من صادراتهم باستهدافنا الناقلات، والمرافق من مراكز نقل، وشحن، ومصافٍ، وموانئ.

المرشد: لكن هل سنربح الحرب؟

دهقان: لا، لن نربح.

سلامي: لا توجد لدينا مرافق كبيرة نخشى عليها.

دهقان: قوة النيران عندهم ضخمة، ويستطيعون في شهر تدمير مراكز قواتنا المسلحة و«الحرس الثوري» كما فعلوا في العراق.

المرشد: هل نستطع التحمل؟

سلامي: نخاف أن تكون هناك مؤامرة لتغيير النظام بالتعاون مع المنافقين في الداخل، واستغلال المظاهرات، ووضعنا الاقتصادي السيئ.

يؤيده دهقان: الحرب ستدمر بعض قدرات العرب لكنها قد تتسبب في انهيار نظامنا.

الجنرال سليماني: أنا ضد التنازل، وضد إنهاء عملياتنا في سوريا ولبنان واليمن، لقد ضحينا بآلاف الناس وخسرنا المليارات، ونستطيع أن نصمد ثلاث سنوات حرب ضد الأميركان وحلفائهم. ولدينا انتصارت عظيمة.

وزير الدفاع: أنت حاربت ضد هواة في سوريا، استخدمت ميليشيات في لبنان واليمن. هنا الوضع مختلف، دمروا قوة صدام في أقل من أسبوعين. ويستطيعون بالتشويش على أجهزة الاتصالات تعطيل قدراتنا الصاروخية والقيادية في أول ساعة.

سليماني للمرشد: ملايين مستعدون للتضحية بأنفسهم بكلمة منك. لا تخضع بعد كل ما حققناه.

دهقان: أأنت واثق أن الشعب الإيراني مستعد للتضحية أم سينتهز المنافقون الفرصة للانقضاض علينا مستغلين الأزمة؟

سليماني: نحن لهم بالمرصاد. وترمب جبان هرب من سوريا.

دهقان: لا يزال في سوريا وها نحن بسببه نخسر في سوريا، والحرب في الخليج مختلفة وأخطر.

يتدخل المرشد لفض الخلاف: نحن متفقون على كسر الحصار. أنا موافق مع اقتراح الفريق دهقان. نبدأ بمعارك عسكرية محدودة في الخليج. ونتعامل مع العدو بحسب ردود فعله. سنبدأ التفاوض ببطء. لن نشتبك في حرب كبيرة إلا إذا فرضوها علينا.

هذا تصور لسيناريو محتمل جداً يدور في مكاتب القيادة الإيرانية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة الأزمة في طهران إدارة الأزمة في طهران



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib