هل وصل تنظيم «القاعدة» إلى موسكو
آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية
أخر الأخبار

هل وصل تنظيم «القاعدة» إلى موسكو؟

المغرب اليوم -

هل وصل تنظيم «القاعدة» إلى موسكو

عبد الرحمن الراشد
بقلم - عبد الرحمن الراشد

فجأة عاد اسم التنظيم الإرهابي إلى الواجهة بوصفه متهماً عالمياً، تركيا قالت إنَّه وراء هجومين خلّفا 12 قتيلاً، وبيان يزعم أنَّه الذي نفَّذ هجومَ موسكو الإرهابي، أمس الأول، ومقتل أكثر مائة. وأخبار عن هجمات منسوبة لـ«القاعدة» في الصومال واليمن والعراق.

في السابق كانَ «القاعدة» بالفعل هو التنظيم، كانَ له عنوانٌ في كابل، ورئيسٌ هو بن لادن، يقابله صحافيون وحركيون ويصدر بيانات مصورة. اليوم «القاعدة» مجرد اسم مجهول المصدر.

لماذا يهاجم تنظيم «القاعدة» موسكو؟ لا يوجد سبب مقنع، حتى الاقتتال في سوريا تراجع.

العدو الأول اليوم للروس هم الأوكرانيون وحلفاؤهم الذين نفّذوا عمليات سابقة استهدفت موسكو. ولا ننسى أنَّ حربَ أوكرانيا أكبر من حرب غزة بمرات، من حيث عملياتها العسكرية والجيوش المنخرطة فيها، علاوة على أنَّ لها أبعاداً استراتيجية خطيرة، في حين غزة تظل صراعاً إقليمياً.

التورط في الصراع الأوكراني لم تجرؤ عليه من دول المنطقة سوى إيران، التي لعبت دوراً مهماً بتزويدها روسيا بطائرات «الدرونز»، التي أظهرت إيران لأول مرة مصدراً خطيراً للسلاح. وبالتالي خارج التصور أنَّ أي تنظيم تحت سيطرة طهران أو تحت تأثيرها يمكن أن يهاجم روسيا.

بقية دول المنطقة اختارت عدم الانحياز إلى أي جانب في الحرب الأوكرانية. وتستمر العلاقة جيدة مع روسيا، رغم الضغوط الأميركية، ورغم تعقيداتها سواء بسبب دعم موسكو لطهران، أو نشاطات قواتها الخاصة في نزاعات المنطقة الأفروعربية.

إلصاق التهم بـتنظيم القاعدة، وهو ليس بريئاً تماماً، لم يعد مقنعاً، ويعيدنا إلى البحث في حقيقة هذه الجماعة والجماعات المسلحة، سواء المنشقة عن «القاعدة» الأم أو التي ألهمها التنظيم وتأسست مستقلة. منذ أن قضت الملاحقات الأميركية على قادة «القاعدة»، شكّلت حرب العراق مرحلة مختلفة وسوقاً أكبر لتجارة الإرهاب، وشارك في قيادتها عدد من البعثيين الغاضبين بعد إسقاط نظام صدام. وشاركهم في حرب العراق جهاديون عرب من المحسوبين على سوريا، أطفئت الحرب في العراق وانتقلت عبر الحدود لتجذب الحرب الأهلية في سوريا تنظيمات مضادة من وسط آسيا معادية لروسيا.

أما «القاعدة»، منذ أن قتل وقبض على معظم قادته، لم يعد بأكبر التنظيمات، مقارنة بـ«جبهة النصرة» أو «داعش» و«هيئة تحرير الشام» و«جماعة الشباب» الصومالية وغيرها المنتشرة في جسم المنطقة مثل الدمامل.

آخر الباقين على قيد الحياة من قادة «القاعدة» من زمن «الجهاد الأفغاني»، هو سيف العدل، ولا يزال في إيران، التي لجأ إليها مع عدد من قادة التنظيم الذين هربوا من الغزو الأميركي إلى أفغانستان. وليست له سوى صورة وحيدة منذ أربعين عاماً. وتقول التحقيقات الأميركية مع المعتقلين، إنَّ سيف العدل كان الوحيد الذي عارض تنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) عندما طرحها بن لادن، متنبئاً بخطورة تبعاتها على التنظيم. لا يعرف عنه الكثير وهو يقود النسخة الإيرانية من «القاعدة» التي لا يمكن أن تنخرط ضد الروس بحكم المصالح المشتركة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل وصل تنظيم «القاعدة» إلى موسكو هل وصل تنظيم «القاعدة» إلى موسكو



GMT 21:46 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 21:41 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العودة التي لا مفرّ منها إلى غزّة

GMT 21:36 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان أبقى من كل هؤلاء

GMT 21:33 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بري رجلُ السَّاعة

GMT 21:28 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أية حقيقة؟

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 07:23 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الكرسي المميز قطعة أساسية في ديكور المنزل لا غنى عنها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib