مرحلة من المضاعفات والتداعيات الصعب
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

مرحلة من المضاعفات والتداعيات الصعب

المغرب اليوم -

مرحلة من المضاعفات والتداعيات الصعب

بقلم: عماد الدين أديب

من لندن، أكتب إليكم..

وعلى مسئوليتى، أستطيع أن أؤكد لكم الآتى دون أى زيادة أو نقصان:

1- ستدخل المنطقة من هذا الأسبوع ولفترة لا تقل عن عام فى حالة شد وجذب مع الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة عقب تداعيات موضوع خاشقجى.

2- ستقوم بريطانيا بتقديم مسودة مشروع عقوبات ضد الرياض يجرى إعدادها، وهناك خلاف داخلى عليها من قبل فريق فى الحكومة من ناحية وفريق آخر يدعمه غالبية حزب العمال المعارض.

الفريق الرافض للعقوبات يرى أن المصالح الاستراتيجية البريطانية مع الرياض، وإخفاقات رئيسة الوزراء تيريزا ماى الأخيرة تستدعى عدم المغامرة بالاقتصاد البريطانى الذى يعانى آثار الخروج من الاتحاد الأوروبى.

3- ستكون أصعب فترة ضغط على الرئيس الأمريكى فيما يختص بعلاقاته ومصالحه مع الرياض هى منذ الآن حتى الإعلان عن نتائج انتخابات تجديد مجلسى النواب والشيوخ، أى حتى نهاية نوفمبر المقبل.

ويقال هنا أن الـ6 أسابيع من الآن حتى نهاية نوفمبر هى الأصعب فى هذا الملف على الإطلاق.

4- تصل ذروة الأزمة والضغوط والتصريحات إذا ما أذاعت السلطات الأمريكية الشريط الصوتى البصرى الذى سلمته الاستخبارات التركية «للأصدقاء» فى الاستخبارات الأمريكية والذى تقول واشنطن إنه يحتوى على «دلائل الإدانة» لما حدث فى القنصلية وسيكون هذا الملف هو مادة ابتزاز على كل المستويات.

5- سوف يلعب التقرير الخاص الذى عاد به الأمير خالد الفيصل، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، من زيارته القصيرة إلى تركيا للملك سلمان دوراً مهماً حول تقرير وتشكيل مجموعة من القرارات فى:

1- مشاكل العلاقات بين أنقرة والرياض.

2- مدى تعاون الجهتين فى شكل التحقيقات.

3- رد فعل الرياض تجاه الادعاءات ضدها وتأثير ذلك على تكييف قراراتها فى الداخل والمنطقة والعالم.

6- سوف تتأثر أسواق الخليج فى الأداء المالى لها لفترة لا تقل عن 6 أشهر وسوف يرتبط موضوع استعادة العافية لها بمدى «توتر أو تحسن» العلاقات مع الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة.

7- سوف تواجه عمليات الاستثمار المباشر فى المنطقة بطئاً بسبب العوامل النفسية السياسية لحالة التوتر الحالية، وسوف تكون حركة الأموال فى المنطقة من الخليج إلى الخارج وليس العكس.

8- يمكن تفسير كل ما حدث فى الآونة الأخيرة سياسياً وزمنياً بـ«عالم ما بعد أزمة القنصلية فى إسطنبول». والآن، وبدءاً من هذا الأسبوع سوف نشهد عالم ما بعد كشف أنقرة التى «باعت» التحقيقات لواشنطن، عمّا تقول إنه شريط القنصلية صوتاً وصورة.

نحن دخلنا فى مرحلة صعبة، والآتى -للأسف- سيكون أكثر صعوبة وخطورة ومضاعفات.

كان بودى أن أكتب لكم عن صورة أكثر بهجة وتحليل أكثر تفاؤلاً، لكن التحليل السياسى مثله مثل التحليل الطبى يعتمد على نتائج طبية علمية وليس على أمنيات طيبة ومشاعر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرحلة من المضاعفات والتداعيات الصعب مرحلة من المضاعفات والتداعيات الصعب



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib