«اللاصفقة» ولو بعد قرن
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

«اللاصفقة».. ولو بعد قرن

المغرب اليوم -

«اللاصفقة» ولو بعد قرن

بقلم : عماد الدين أديب

فلسطينياً هناك 3 تطورات حدثت فى غضون أسبوع واحد، نطرحها أمامكم كما هى دون محاولة فرض فكرة أو نتيجة معينة على عقل وضمير القارئ.

هذه الأحداث هى:

1- موافقة تحدث لأول مرة فى عهد حكومات بنيامين نتنياهو أن يتم نقل منحة مقدمة «أوراق بنكنوت» إلى حماس فى غزة من قبل قطر بواسطة جهاز الأمن الإسرائيلى وبموافقة ومباركة رئيس وزراء إسرائيل الصريحة والعلنية.

2- قيام إسرائيل فى ذات الوقت الذى تتسلم فيه حماس الأموال بمهاجمة مركز أمنى فى منطقة خان يونس من قبل القوات الخاصة الإسرائيلية فى عملية نوعية أمنية لاشتباههم بوجود رهائن إسرائيليين فى هذا المركز.

فى الليلة التالية أطلقت حماس أكثر من 120 صاروخاً نحو المستعمرات الاستيطانية فى المنطقة.

3- إعلان الرئيس الفلسطينى «أبومازن» أن المال القطرى لحماس يهدف إلى فصل غزة عن الضفة بهدف تمرير مشروع صفقة القرن.

وهنا لا بد من التوقف أمام 4 نقاط تأسيسية لا يمكن التغافل عنها كلما فتحنا موضوع ملف غزة:

الأول: أن غزة التى تبلغ مساحتها ٣٦٠كم وسكانها أكثر من ٢ مليون نسمة هى أكثر بقاع العالم من ناحية التكدس السكانى، بمعنى عدد البشر مقابل كل متر مربع، مما ينذر دائماً بقنبلة سكانية قابلة للانفجار.

ثانياً: تقول الدراسات الإسرائيلية إن هذا الانفجار السكانى قد يؤدى إلى تمدد إما ناحية خطوط الفصل الإسرائيلية فى الأراضى المحتلة أو ناحية شبه جزيرة سيناء، أى على حساب الأراضى المصرية.

ثالثاً: أن مشروع غزة الكبرى يتم تسويته منذ أوائل الثمانينات من قبل دراسات إسرائيلية من مراكز أبحاث معتبرة ومرتبطة بالنظام.

وجاء عرض صريح وواضح من قبل نتنياهو للرئيس الأسبق حسنى مبارك بتوسيع نطاق غزة مقابل تبادل أراضٍ فى النقب، وتم رفض المشروع جملة وتفصيلاً.

وجاء العرض الجدى الثانى لتوسيع نطاق غزة فى عهد الرئيس الأسبق محمد مرسى بتوسيع نطاق غزة داخل سيناء لمساحة تبلغ 700 كيلومتر (70كم x 10كم) مقابل صفقات مالية كبرى وتبادل أراضٍ فى النقب.

رابعاً: والآن يقوم «كوشنر» زوج ابنة ترامب، مبعوث الرئيس الأمريكى لملف المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية، بمحاولة فرض وتسويق مشروع صفقة القرن لتوسيع نطاق غزة وتغيير ديموغرافية المنطقة على حساب مصر والأردن.

وبعدما رفضت القاهرة وعمَّان هذه الصفقة المسمومة، دخلت الدوحة بكل قوة لتقدم خدماتها وتلعب دورها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«اللاصفقة» ولو بعد قرن «اللاصفقة» ولو بعد قرن



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib