أمام تحقيق الحلم الوقت عدو السيسى
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

أمام تحقيق الحلم: الوقت عدو "السيسى"

المغرب اليوم -

أمام تحقيق الحلم الوقت عدو السيسى

بقلم : عماد الدين أديب

منذ أن تولَّى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسئوليات حكم مصر وهو يواجه ملفات مستعصية ومشكلات مزمنة وأوضاعاً بالغة الصعوبة، ورغم ذلك كله، فهو ينجح يوماً بعد يوم فى مواجهاته لهذه الأزمات.

ولكن.. تظل دائماً مشكلة واحدة نجدها مشتركة فى كل الملفات وكل الأزمات، هى مشكلة عنصر «الوقت».

الوقت أو الزمن المحدد بأيام وشهور وسنوات فى مواجهة أزمات تاريخية ومشكلات مستعصية مطلوب إيجاد حلول جذرية لها، فى ظل زمن محدد وتوقيت معروف.

هنا تصبح المسألة كيف يمكن حل مشكلات تاريخية منذ قرون وتحتاج قروناً لحلها فى فترتين رئاسيتين؟

يعرف الرئيس أكثر من غيره أنه لا يمكن تأجيل مشكلة أو ملف بعد غيره، أو تجميد أزمة لحين الانتهاء من أخرى، لأن «كل الناس» يريدون حل «كل المشكلات» فى آن واحد وزمن واحد.

لا أحد على استعداد للانتظار مرة أخرى، ولا أحد يقبل الاعتذارات أو المبررات لتأجيل الحلول.

مشكلات كل الناس كلها عاجلة، مطلوب حلها الآن وفوراً دون تأجيل.

هذا يحدث فى ظل موارد محدودة وخلل تاريخى فى الجهاز الإدارى الذى عشش فيه الترهل والفساد الحكومى.

يعرف الرئيس أن سكان العشوائيات يعيشون فى الخرائب والمقابر والأماكن النائية دون الحد الأدنى الإنسانى لذلك لا ينتظرون، لذلك كان لا بد من صراع مع الوقت لنقلهم إلى مساكن آدمية.

ويعرف الرئيس أن التعليم هو الآفة التى تهدد الإصلاح، وهى مشروع تراكمى لبناء عقل وفكر وثقافة ومعارف أجيال مقبلة، لذلك كان لا بد من البدء الفورى فى تحديث التعليم.

ويدرك الرئيس أن تدهور الصحة العامة للمصريين مسألة حياة أو موت تهدد البسطاء وأبناء الطبقة المتوسطة الذين لا يجدون الدواء ولا العلاج ولا أبسط قواعد الرعاية الصحية، لذلك كان لا بد من مشروع التأمين الصحى وتطوير شامل لنظام العلاج والمستشفيات.

كان الرئيس يدرك أن التأجيل التاريخى لسعر الجنيه مقابل الدولار وتحرير سعر الصرف هو أكبر كارثة لحقت بالاقتصاد المصرى لمدة 40 عاماً على الأقل، لذلك كان لا بد من القرار المؤلم اتخاذه بالتحرير، لأنه لم يعد هناك وقت آخر للتأجيل والمماطلة.

كان الرئيس يدرك أن قاهرة المعز التى صُممت كى تستوعب 3 ملايين نسمة على أقصى تقدير لا يمكن أن تستوعب 20 مليوناً، وأن أى إجراء «للترميم أو التوسُّع» سوف يفشل فى مواجهة أزمة عاصمة منفجرة، لذلك كان لا بد من عاصمة جديدة يتم سباق الزمن فى تجهيزها.

كان «السيسى» -وما زال- يريد أن يسلم البلاد إلى شعبها وهى تلك التى كان يحلم بها، وقد تحولت إلى واقع جميل مزدهر.

كان «السيسى» -وما زال- يصارع الوقت لتحقيق حلمه، فى زمن قياسى لتجربة غير مسبوقة.

الوقت أو عنصر الزمن هو عدو رئيس مصر الأول.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمام تحقيق الحلم الوقت عدو السيسى أمام تحقيق الحلم الوقت عدو السيسى



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib