لبنان بانتظار الداخل يدفع الثمن لحين يقبض الخارج الثمن
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

لبنان بانتظار: الداخل يدفع الثمن لحين يقبض الخارج الثمن

المغرب اليوم -

لبنان بانتظار الداخل يدفع الثمن لحين يقبض الخارج الثمن

بقلم-عماد الدين أديب

أكتب إليكم من بيروت وأعياد الميلاد تأتى بطعم منزوع منه مشاعر الفرحة السياسية.

كانت «عيدية» الشعب اللبنانى الموعودة عند مطلع الأعياد والعام الميلادى الجديد أن تكون هناك حكومة مكلفة متجانسة متوافقة تُحيى الأمل، وتنقذ الناس من حالة الإحباط الوطنى، وتنقذ الاقتصاد اللبنانى من الانهيار.

كل يوم تتأخر فيه القوى السياسية عن التوافق الحكومى، تخسر الخزانة اللبنانية ما يساوى 25 مليون دولار يومياً.

3 آلاف عائلة فقط فى لبنان تتحكم فى مائة مليار دولار، بينما تعيش بقية الشعب تحت خط الفقر.

ولولا تحويلات المغتربين اللبنانيين والعاملين فى الخليج وأفريقيا إلى ذويهم كل شهر لخرج الناس فى ثورة مدمرة يحرقون الأخضر واليابس، ويشعلون النار فى كل النخبة السياسية التى دمرت البلاد والعباد، وتوارثت السلطة والمال والقوة والنفوذ على مدار نصف قرن.

وكلما شعر الناس بقرب الحل، تعقَّدت الأزمة، وعاد الجميع إلى المربع رقم صفر، وكأن الزمن لا قيمة له، وكأن الوقت لا يعنى شيئاً، وكأن هموم الناس وأوجاعهم لا معنى لها.

الرؤساء الثلاثة «عون وبرى والحريرى» وصلوا فى لحظات خلال الأسبوع الماضى إلى قاع القاع فى اليأس والغضب والإحباط.

يريدون حكومة، ولكن لا يقدرون على تشكيلها.

متفقون ثلاثتهم، لكن لا قيمة لهذا الاتفاق ما دام مَن يصنع القرار فى طهران ودمشق وواشنطن وباريس لم يعطِ الضوء الأخضر.

الحكومة لم تتشكل ولن تأتلف إلا حينما يأذن صاحب القرار بذلك.

وصاحب القرار ليس داخل لبنان ولكن خارجه.

وصاحب القرار لن يأذن إلا حينما يأخذ مقابلاً مرضياً لتسهيل تشكيل الحكومة والموافقة على قيامها.

الثمن يقبضه مَن فى الخارج، والثمن يدفعه مَن فى الداخل.

والجميع يلعب لعبة الضغط ثم الضغط اللانهائى، متناسين أن الضغط يولِّد الانفجار، وأن صبر الناس، بما فيه صبر «عون وبرى والحريرى» له حدود، وأنه إذا فشل هؤلاء فى الاتفاق على قيام الدولة وتأليف الحكومة، فقد يصلون إلى نقطة إعلان لبنان دولة فاشلة «لا قدر الله».

السؤال: هل صانع القرار الجالس فى الخارج «لبنان دولة فاشلة» هيك بدكم؟!

نقلا عن جريدة الوطن القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان بانتظار الداخل يدفع الثمن لحين يقبض الخارج الثمن لبنان بانتظار الداخل يدفع الثمن لحين يقبض الخارج الثمن



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib