لا تفاهم سعودى  إيرانى يعنى لا استقرار ولا تسوية
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

لا تفاهم سعودى - إيرانى: يعنى لا استقرار ولا تسوية!

المغرب اليوم -

لا تفاهم سعودى  إيرانى يعنى لا استقرار ولا تسوية

بقلم - عماد الدين أديب

كل قرار رئيسى له علاقة بحسم التسويات فى الصراعات الحالية فى المنطقة مرتبط بـ«توقيت وثمن وشروط» بين الأطراف الفاعلة المؤثرة.

فى العراق لا بد من اتفاق بين «طهران» و«واشنطن» حتى تستطيع حكومة «عبدالمهدى» إدارة شئون البلاد.

وفى العراق أيضاً لا بد من تفاهم إيرانى - تركى - أمريكى حول وضع كردستان ومستقبل الأكراد، تحدث بعدها محاولة لتسويقه فى «بغداد وأربيل».

وفى سوريا لا بد من عدة مستويات للتفاهم كلها منفصلة ومتصلة فى آن واحد، وكلها قطع صغيرة مترابطة يمكن تحديدها على النحو التالى:

1- تفاهم أمريكى - روسى على تقسيم مناطق النفوذ فى المنطقة وأولها سوريا.

2- تفاهم روسى - إيرانى حول قبول «طهران» بخروج القوات الإيرانية المقاتلة مقابل ضمان روسيا للمصالح الإيرانية.

3- تفاهم روسى - إسرائيلى، وهذا هو التفاهم الأهم على الإطلاق لأنه مرتبط بمستقبل نظام الرئيس بشار الأسد وبأمن سوريا ومستقبل التسوية السياسية، وخروج القوات الأجنبية، وأولها القوات الإيرانية والقوى الحليفة لها، ومستقبل قوات المعارضة، ومكافحة «داعش» و«القاعدة» وأخواتهما.

4- بعد تفاهم روسيا مع الأمريكيين والإيرانيين والإسرائيليين سوف نفرض حلها بشكل مباشر مع الحكم فى «دمشق».

5- تفاهم أمريكى - تركى حول مستقبل الأوضاع فى شرق الفرات وتحجيم الدور العسكرى التركى والسيطرة على طموحات التوسع التركية فى سوريا والعراق.

ونأتى إلى التفاهم الدولى والإقليمى حول لبنان.

وهنا تقول إن هناك 5 أمور لا بد من حسمها قبل حسم الشكل النهائى للخارطة السياسية اللبنانية.

1- تفاهم أمريكى - روسى.

2- صفقة أمريكية - إيرانية.

3- حوار سعودى - إيرانى يشمل تفاهمات شاملة حول اليمن وسوريا والعراق ولبنان.

4- مصالحة خليجية مع نظام الأسد.

5- رضاء إسرائيلى عن كل ما سبق.

ذلك كله، يعكس، ويا للأسف الشديد، ضعف دور اللاعب المحلى العربى، وأن قوى المنطقة فى مجملها محدودة التأثير بلا حول ولا قوة فى تسوية النزاعات والصراعات التى تعانى منها.

كل الأمور معلقة بالكبار فى العالم، أو بثلاثى: إيران، تركيا، إسرائيل بعدما غاب أى مشروع عربى وتركنا أمورنا المصيرية نهباً للفراغ الذى تم ملؤه بقوى شريرة غير عربية ليست حريصة علينا بل متآمرة وساعية إلى تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تفاهم سعودى  إيرانى يعنى لا استقرار ولا تسوية لا تفاهم سعودى  إيرانى يعنى لا استقرار ولا تسوية



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib