بالأرقام «الجزيرة» أفضل قناة كوميدية
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

بالأرقام: «الجزيرة» أفضل قناة كوميدية

المغرب اليوم -

بالأرقام «الجزيرة» أفضل قناة كوميدية

بقلم-عماد الدين أديب

كما كان يقول عمنا الكاتب الكبير محمود السعدنى «استلقيت على قفايا من فرط الضحك» وأنا أقرأ تغريدة عبقرية، ذكية، ساخرة للشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد.

كتب الأمير «عبدالرحمن» على حسابه الشخصى الذى يتابع لحظياً بشكل هائل تدعمه الأرقام المشاركة يسأل فى ذكاء وتخابث وكأنه يطرح نوعاً من الاستقصاء على متابعيه السؤال التالى: «أى نوع من الكوميديا تفضل؟»، وطرح على المتابعين 3 احتمالات هى:

أولاً: كوميديا الموقف؟

أو ثانياً: ستاند آب كوميدى؟

أو ثالثاً: قناة الجزيرة؟

وجاءت النتائج المذهلة على النحو التالى:

9٪ يفضلون كوميديا الموقف

و4٪ يفضلون الاستاند آب كوميدى.

وأخيراً فضل 87٪ من المشاركين رأى أن قناة الجزيرة هى التى تضحكه أكثر من غيرها.

بقى أن أقول إن نسبة المشاركين حتى كتابة هذه السطور تعدت الـ750 ألف مشارك.

طبعاً أراد الأمير الشاعر بذكائه السياسى وتفكيره الإبداعى أن يضىء المصباح بشكل كاشف، هو هذه المهزلة التى تقوم بها قناة الجزيرة منذ سنوات، وتصاعدت حدتها مع المقاطعة العربية لقطر، ثم انكشف الغطاء وانفضح المستور بعد جريمة قتل الزميل جمال خاشقجى، رحمه الله.

وصل الخط التصعيدى لهذه القناة أن أصبحت تحريضية بامتياز تهدف لتحقيق 5 أهداف رئيسية:

1- تدمير الصورة المعنوية لأنظمة الدول التى قاطعتها.

2- الإساءة شخصياً إلى حد الاغتيال المعنوى لكل من الأمير محمد بن سلمان، والشيخ محمد بن زايد، والرئيس عبدالفتاح السيسى، والملك حمد بن عيسى، وكل الأشخاص أو القوى أو الجهات المؤيدة لهم.

3- استخدام موضوع جريمة جمال خاشقجى للسعى المباشر والصريح لتأليب الرأى العام فى العالم والمنطقة والداخل السعودى ضد شخص ولى العهد السعودى.

4- تركيز ساعات الإرسال، والمكاتب والمراسلين والمصادر والباحثين، والضيوف بشكل هيستيرى متصل لتسخين وإقامة الدنيا على رأس السعودية كدولة، وولى العهد كشخص بهدف الثأر منهم لأنهم تجرأوا على رفض الدور التخريبى الذى تلعبه «الدوحة».

5- بعد تجاوز السعودية لمراحل الأزمة وهى:

1- الصدمة.

2- الاحتواء.

3- تحمل مسئولية الحادث.

4- التفسير والشرح للعالم.

أصيبت «الدوحة» بذعر حينما حدثت 4 أمور:

1- سفر ولى العهد للأرجنتين بعدما راهنت على أنه معزول، معزول، معزول، ونجاح الرجل فى هذه الزيارة بشكل غير مسبوق.

2- استمرار دعم تحالف دول الاعتدال الرباعى العربية وثبات «الرياض» على موقفها.

3- عدم قبول ولى العهد السعودى بابتزاز «الدوحة وأنقرة وواشنطن» له شخصياً وللمملكة كدولة أثناء بدايات أزمة خاشقجى.

4- تصريحات الرئيس ترامب ووزير خارجيته بومبيو، ووزير دفاعه ماتيس، بأن كل الدلائل والوثائق تعفى ولى العهد السعودى من أى علم أو مسئولية بالحادث.

فات على قطر فرصة تاريخية نادرة حينما حدثت جريمة خاشقجى، لو كانت أعطت التعليمات لـ«الجزيرة» بعدم استغلال الجريمة وتداعياتها والاكتفاء بالمادة الإخبارية الموضوعية دون أى حشد أو تصعيد أو تحريض أو تجنيد.

كان ذلك سيكون مقدراً لدى «الرياض» بالتأكيد، لم يكن مطلوباً من قطر أن تطلب من «الجزيرة» الصمت أو تزوير الحقائق والوقائع، ولكن كان مطلوباً منها أن تكون «أخلاقية ومحترمة»، ولكن للأسف كما يقول أرنست هيمنجواى: «اعرف حقيقة خصمك وأنت فى الأزمة، ساعتها ستعرف إذا كان فارساً أو صعلوكاً».

وسواء قام سمو الأمير تميم بالاستجابة لحضور قمة التعاون الخليجى فى «الرياض» أو لم يأت، وسواء استمرت «الجزيرة» فى تحريضها وشتائمها، وأكاذيبها ودعايتها السوداء، فإن السؤال الكبير الذى كان وما زال وسوف يظل مطروحاً على الحكم فى قطر: أنتم مشروع عربى أم مشروع آخر مضاد؟

دائماً تحاول وسائل الإعلام القطرية تجنب الإجابة عن هذا السؤال وتتعمد اختلاق ألف قضية فرعية لتجنب الإجابة عن سؤال المليار دولار.

ذلك كله يذكرنى بنكتة الزوج الذى عاد إلى منزله مبكراً فاكتشف وجود رجل فى فراشه مع زوجته فقال فى ثورة: «ماذا يفعل هذا الرجل فى فراشى؟»، ردت عليه الزوجة الخائنة فى برود واستنكار: «ما تغير الموضوع انت إيش جابك قبل ميعادك؟».

زمن اللا منطق.. شىء مذهل ومخيف!

نقلا عن الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالأرقام «الجزيرة» أفضل قناة كوميدية بالأرقام «الجزيرة» أفضل قناة كوميدية



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib