فى عام 2018 دونالد ترامب الأكثر جدلاً
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

فى عام 2018: دونالد ترامب الأكثر جدلاً

المغرب اليوم -

فى عام 2018 دونالد ترامب الأكثر جدلاً

بقلم - عماد الدين أديب

هل هناك ما يمكن أن يسمى الدليل الذكى للتعامل مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى مواجهة تصرفاته الغبية؟

هل هناك «كتالوج» يمكن الاستعانة به لمعرفة قانونى الفعل ورد الفعل عند زعيم أكبر دولة فى العالم؟

هل هناك مركز أبحاث علمى واحد يستطيع أن يخرج بما يسمى بـ«النموذج السلوكى» المتكرر لقياس ومعرفة مبادئ وقواعد فكر هذا الرجل؟

أتذكر أن أحد كبار رؤساء تحرير الصحف الأمريكية قال لى منذ أشهر فى مدينة نيويورك، ونحن على عشاء فى متحف المتروبوليتان الشهير: «أى شىء تراه أنت منطقياً فإن دونالد ترامب عكسه تماماً».

وحينما حاولت أن أفهم هذا الرجل اللغز قال: «إنه حالة فريدة فى تاريخ الرؤساء الأمريكيين، فمنذ استقلال الولايات المتحدة ووصول 53 رئيساً قبله إلى رئاسة الحكم، فإن الرجل حالة خاصة نادرة، هى مزيج من الذكاء المفرط العصبى المتوتر الانفعالى العاشق للصدام وإحراز الأهداف عبر التصعيد الدائم، حتى لو وصل بالأمور إلى حافة الهاوية».

وكثير من الكتابات حاولت عمل منهج نظرى تحليلى لسلوك «ترامب» وعجزت، لأنها مثلاً لا يمكن أن تفهم كيف يهاجم رئيس فى الحكم كبار موظفى البيت الأبيض، أو أحد وزرائه أو الاحتياطى الفيدرالى، فيؤدى إلى هز أسواق المال؟

ولا يمكن لأحد أن يفهم أن تكون تغريدات الرئيس على حسابه الشخصى هى منصة صناعة القرار فى البلاد، حتى إن كبار مساعديه والإعلام والرأى العام والعالم يعرفون أخبار تعيين أو إعفاء أى مسئول منها، وليس عبر القنوات والوسائل التقليدية المعتادة.

إن الرجل قادر على أن يعطى إشارة ضوئية جهة اليمين، لكن يتجه نحو اليسار، وهو قادر على أن يقول الشىء وعكسه فى ذات المقابلة الصحفية، وهو قادر على أن يقول التصريح ويفعل عكسه بعد دقائق معدودة.

و«ترامب» يجيد لعبة حافة الهاوية، فهو يصل بالتهديد بحرب صواريخ نووية تجاه كوريا الشمالية ثم يجتمع بزعيمها ويعانقه.

والرجل لا يعرف الدبلوماسية فى اختيار العبارات بين زعماء الدول، ولا يعرف الخط الأحمر بين الرأى الخاص، وبين ما يمكن أن يعتبر تدخلاً سافراً فى سيادة الدول.

فعل هذا الخطأ بالتدخل فى الشئون الداخلية للفرنسيين والإنجليز والألمان والروس والصينيين واليابانيين والكنديين والمكسيكيين والكوبيين، دون خجل أو اعتذار عما بدر منه.

يفعل ما يريد، ويقول كل ما يتوارد على ذهنه دون مراجعة أو حسابات.

مرات قليلة فقط التى التزم فيها بالنص الحرفى المكتوب له من قبل مساعديه، وساعتها بدا غير مرتاح، وكأنه جواد حبيس يريد الانطلاق بلا حساب ولا لجام.

المذهل أنه فى كل مرة التزم فيها بموقف سياسى عاد ونقضه تماماً عبر تغريدة على حسابه الشخصى.

لذلك أرى «ترامب» شخصية العام الأكثر جدلاً وإثارة للفوضى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى عام 2018 دونالد ترامب الأكثر جدلاً فى عام 2018 دونالد ترامب الأكثر جدلاً



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib