نصائح لحاكم ما بعد الثورة
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

نصائح لحاكم ما بعد الثورة !

المغرب اليوم -

نصائح لحاكم ما بعد الثورة

عماد الدين أديب

أسهل شيء في لعبة السياسة هي أن تغسل يديك من المسؤولية وتلقي بها على كاهل غيرك. وعقب أي عمليات تغيير للنظام ووصول نظام جديد إلى سدة الحكم، فإن أسهل الحلول هو أن تحمل النظام السابق كل خطايا الماضي، وتضخم من حجمها وآثارها حتى تفسر صعوبة وبطء إمكانيات الإصلاح الملقاة على كاهلك. ودائما هناك بعض العبارات الإنقاذية التي يمكن أن تساعدك في بداية الحكم: 1 - لم أكن طامعا في السلطة ولكن القدر هو الذي وضع المسؤولية على كاهلي. 2 - لم أكن أتصور ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي. 3 - كنت أدرك أن هناك فسادا في البلاد ولكن حينما توليت السلطة «هالني حجم الفساد السابق في البلاد» الذي يعطل أي جهود حالية للإصلاح الحقيقي. أي حاكم جديد، في ظل نظام جديد، يأتي بعد عهد استمر يحكم لفترة طويلة أمامه عائق مخيف اسمه «الجنرال وقت». «الجنرال وقت» هو ذلك السيف المسلط على رقبة أي حاكم جديد يواجه مظالم قديمة، وشكاوى متراكمة، وسقف أحلام هائلا، في ظل ظروف صعبة ودقيقة مطلوب حلها، والاستجابة لها، في ظل وقت محدود للغاية. يبقى السؤال: كيف تشتري لنفسك بعضا من الوقت الذي يتيح لك إمكانية الإنجاز؟ مرة أخرى الق باللوم على الصعوبات العظيمة والضخمة التي تسبب فيها النظام السابق والتي تحتاج إلى وقت طويل للغاية للتعامل معها. وهناك عبارة عظيمة تساعدك في هذا المجال: «ما تم إفساده في عقود طوال لا يمكن إصلاحه في أيام وشهور محدودة». وهناك عبارة أخرى بليغة تقول: «من الأفضل أن نتأخر قليلا من أجل البحث والدراسة للأوضاع من أجل الوصول إلى حلول ناجحة ونهائية بدلا من التسرع في إصدار قرارات خاطئة تؤدي إلى تفاقم المشاكل القديمة». هذه الأزمة التي أكتب عنها اليوم تواجهها العديد من أنظمة جديدة تسلمت مسؤوليات السلطة عقب ثورات الربيع العربي. الأزمة الكبرى هي محاولة التملص من المسؤولية وعدم وجود «المنهج» و«الاستراتيجية» والأدوات «التنفيذية» لإنقاذ البلاد والعباد من آثار أخطاء وخطايا العهود السابقة. إذا كانت الأنظمة أخطأت في أسلوب إدارتها للبلاد، فإن الخطيئة الكبرى للنظام الجديد هي عدم وجود «خطة إنقاذ وإصلاح» لآثار العهود السابقة. أما التحجج بأن التحديات عظيمة، والموارد محدودة، والوقت لا يسعف، والجماهير غير قادرة على الصبر، فإن هذه مقدمات منطقية للفشل الكامل. إذا كنت لا تقدر، اعتذر عن الحكم. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح لحاكم ما بعد الثورة نصائح لحاكم ما بعد الثورة



GMT 19:50 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 19:48 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 19:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 19:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 19:39 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 19:33 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 19:30 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib