ثورة العشوائيات اقتربت
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

ثورة العشوائيات اقتربت!

المغرب اليوم -

ثورة العشوائيات اقتربت

عماد الدين أديب

الثورة أو الانتفاضة المقبلة لن تكون من شباب «الفيس بوك»، ولكن من سكان أحزمة الفقر المحيطة بالمدن المسماة بالعشوائيات. الاعتراضات لن تكون سلمية، والاحتجاجات لن تكون صوتية، ولكن «بالسيوف» و«السنج»، والهتافات لن تكون «الشعب يريد إسقاط النظام»، لكن ستكون «الشعب يريد تحطيم النظام». لن ينظفوا الميادين عقب انتهاء التظاهرات، ولن يعودوا إلى منازلهم بشكل سلمى، ولن يحافظوا على الممتلكات العامة والخاصة. هؤلاء لن يجمعهم الفيس بوك، ولكن العوز والحاجة واليأس من اليوم، وانعدام الأمل فى أى غد مشرق. هؤلاء، لا يجدون ماء لغسل الوجه عند الصباح، ولا يجدون بديلاً عن السير فى طفح الصرف الصحى فى الشارع، ولا بضعة قروش لسائق التوك توك، ولا وظيفة ولا عملاً، ولا حتى «جوز جنيهات» من أجل «الاصطباحة» على مقهى الحى بشاى «بربرى» بالحليب وكرسى معسل. إنهم حزب اللا شىء الذى لم يعط أى شىء، فلا يوجد لديه شىء يحافظ عليه، ولا يوجد لديه إنسان أو هيئة أو جماعة يشعر بأنه مدين لهم. هنا تغيب فكرة الوطن والدولة والنظام والشعب والأمن والاستقرار. فى 25 يناير 2011 كانت فكرة «حالة الوطن» هى الفكرة النبيلة المسيطرة تماماً على جموع المتظاهرين السلميين، أما «الثورة» أو الفوضى المقبلة فهى لا تعرف إلا شعار «نفسى نفسى» وليذهب الجميع بعد ذلك إلى الطوفان وإلى الجحيم. والأرقام الأخيرة المتداولة عن أوضاع العشوائيات هى التى دفعتنى إلى كتابة هذا المقال المتشائم! تقول الإحصائيات إن حجم العشوائيات فى مصر بلغ 1200 عشوائية، تم تصنيف 682 عشوائية منها على أنها «خطرة». وجاء أيضاً فى التقارير أن حجم الإسكان البديل الذى تم تخصيصه لأهل العشوائيات يبلغ 5٪ فقط من العدد المطلوب. وجاء أيضاً فى التقرير أن الإسكان البديل رغم قلته العددية، فإن معظمه غير مزود بالمرافق اللازمة. إذن نحن حالة قابلة للانفجار، نقدم حلولاً محدودة للغاية لها، ومن هذه الحلول ما تحمل بداخلها مشاكل أصعب من المشكلة الحقيقية. هذا هو الفشل بامتياز، وهذا هو المناخ المثالى لتحول من يعيش على هامش المجتمع، فى صمت مطبق طوال سنوات، إلى غاضب إلى حد الهستيريا، ورافض للأوضاع إلى حد إعلان الفوضى، وفوضوى إلى حد حمل السلاح، أى سلاح، ضد مجتمع يراه «ظالماً»! نقلاً عن جريدة " الوطن "

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة العشوائيات اقتربت ثورة العشوائيات اقتربت



GMT 19:50 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 19:48 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 19:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 19:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 19:39 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 19:33 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 19:30 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib