رهانات الإبراهيمي المؤجلة
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

رهانات الإبراهيمي المؤجلة!

المغرب اليوم -

رهانات الإبراهيمي المؤجلة

عماد الدين أديب

قد يسأل البعض: «عَلامَ يراهن الأخضر الإبراهيمي» في جولاته المكوكية حول العالم بحثا عن حل لإيقاف المجازر الدموية في سوريا؟ الذي يعرف الدبلوماسي العربي العتيد، الذي عاصر الثورة الجزائرية، ومناصب دبلوماسية عالمية، وأزمات دولية في البوسنة ولبنان والعراق وأفريقيا، يعرف أن الإبراهيمي يدرك بتراكم الخبرة أن الوساطة عقب أو أثناء حرب أهلية لا تنجح بين الفرقاء إلا إذا توافر لها الآتي: 1) شعور كل طرف بأن له مصلحة في هذا الاتفاق. 2) الشعور بعدم القدرة على الحسم النهائي للمعركة عبر العمل العسكري. 3) أن يكون مقاتلو كل طرف وأنصاره قد وصلوا لمرحلة الإنهاك السياسي التي تجعلهم ليست لديهم أي قدرة على الاستمرار في القتال، ولا تعطيهم حجة رفض التفاوض السياسي. ويبدو من حوارات الأخضر الإبراهيمي السياسية في الداخل السوري أن كلا من النظام والمعارضة لم تنطبق عليه بعد هذه الشروط. كل طرف في الصراع السوري ما زال يعتقد أنه قادر وحده على الحسم العسكري على أرض القتال، وأنه ما زال لديه «النفس السياسي الطويل» للمعاندة والرفض الحالي لمبدأ التفاوض. ويبدو أيضا أن الأطراف الخارجية الداعمة للحكم والمعارضة في سوريا من العناد ومن القوة ومن الإصرار على مواصلة الدعم بالسلاح والمال والمناصرة السياسية الدولية للفريق الذي تؤيده. لذلك نجد أن جولات الأخضر الإبراهيمي المكوكية لا تركز على الداخل السوري أو الأطراف السورية في الخارج فحسب، ولكن على قوى مثل روسيا والصين وإيران الداعمة للحكم في سوريا، وعلى قوى مثل السعودية وقطر ومصر والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي الداعمة للمعارضة. فكرة الإبراهيمي ليست الحل من خلال الأطراف المتصارعة محليا في سوريا، ولكن من خلال حلحلة الأطراف الخارجية التي تملك مفاتيح الحل والعقد لهذه الأزمة. من الواضح أن الإبراهيمي يؤمن بأنه في حالة التعامل مع «المعلم الكبير» فإن الحل مع «الوكلاء الصغار» سوف يكون أسهل. إذن الإبراهيمي يتبنى منطق الحل من خارج الإطار بهدف التأثير داخل الإطار. ويرى الإبراهيمي أن الكبار هم الطرف المؤثر الرئيسي في الصراع الدائر في سوريا، فإذا ما تم التفاهم معهم أولا، أصبح الحل مع «الصغار» أسهل بكثير. إذن، بناء على هذا المنطق فإنه لا حل في سوريا من دون اتفاق مع الكبار. وفي يقيني الراسخ، أن حل الكبار سوف يظل معلقا لحين معرفة 3 أمور: 1) هوية الرئيس الأميركي المقبل. 2) نتائج الانتخابات البرلمانية الروسية. 3) مدى استقرار الأوضاع الاقتصادية والاضطرابات في مدن الصين. بعد ذلك انتظروا الحل أو العقدة! نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رهانات الإبراهيمي المؤجلة رهانات الإبراهيمي المؤجلة



GMT 19:50 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 19:48 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 19:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 19:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 19:39 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 19:33 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 19:30 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib