الكويت في خطر
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الكويت في خطر!

المغرب اليوم -

الكويت في خطر

عماد الدين أديب

  أنا مع موقف أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد من اعتماد سياسة حازمة وجادة إزاء ما تتعرض له البلاد من مخاطر داخلية شديدة. في يقيني أن هذه المخاطر لا تقل خطورة عن الاجتياح الذي قام به جيش صدام للكويت، ففي الحالتين كان مبعث الخطر من قريب وليس من عدو؛ في حالة الغزو كانت المخاطر من الجار الشقيق، وحالة التهديد بالفوضى كانت من «الابن المتمرد» على الشيوخ. إن حق التظاهر مكفول عالميا، شريطة أن يكون سلميا لا يتعدى على ممتلكات أو أفراد أو حتى على قوات الشرطة الموكل لها حماية التظاهر. لكن ما حدث منذ أسبوعين، أثناء مظاهرة للمعارضة الكويتية، كان غير مسبوق في تاريخ الحياة السياسية في تلك البلاد المستقرة التي عرفت اختلافات سياسية لكنها لم تعرف مصادمات دموية، وأدى إلى إصابة 150 متظاهرا و24 شرطيا. وسواء كانت المسألة المتنازع عليها هي قانون الانتخاب أو رفض الحكومة الحالية، أو إجراءات محاربة الفساد، فإن الحالة الكويتية ليست بالحدة التي يتظاهر فيها مواطن من أجل رغيف خبز أو فرصة عمل أو انقطاع مياه أو تشرد أسرته في الشارع. نحن لا نتحدث عن مريض بلا رعاية طبية، ولا طفل بلا مقعد في مدرسة، ولا مواطن بلا فرصة قرض عقاري ولا صاحب شكوى أو طلب بلا حل أو رد مقنع. نحن بالفعل أمام قضايا جادة يحق للمعارضة أن تطالب بها، لكن أزمة هذه المطالب أنها دخلت في دوامة 4 أخطار: 1 ـ خطر القبلية المخيفة. 2 ـ خطر المذهبية القاتلة. 3 ـ خطر العناد الشخصي بين أصحاب سلطة ومال. 4 ـ خطر الثأر التاريخي بين المعارضة والحكومة. هذه الرواسب تجعل أي محاولة «لتطبيع» الحياة السياسية والعلاقة الديناميكية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية شبه مستحيلة. وعلينا دائما أن ننبه إلى أن الاصطدام مع الحكومة، سواء رضينا أم لم نرض، يجب أن يدار بحنكة وذكاء بحيث يكون الخلاف على أسس موضوعية وليست شخصية. الشخصنة في الحالة الكويتية تعني الاصطدام بآل الصباح أي العائلة المؤسسة والداعمة تاريخيا لدولة الكويت. من هنا نتوقف طويلا أمام ما جاء أول من أمس في كلمة أمير الكويت لقيادات الجيش والشرطة والحرس الوطني: «إننا اليوم مطالبون أن نختار بين دولة القانون والدستور أو انتهاج طريق الفوضى والتعدي على صلاحيات السلطات الدستورية». معادلة أمير الكويت واضحة لا لبس فيها: التمسك بالدستور أو التعدي عليه. وهذا يعني: إما دولة القانون أو دولة الفوضى. الكويت يا أصدقائي في خطر عظيم. نقلاً عن جريدة " الشرق الأوسط " .  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكويت في خطر الكويت في خطر



GMT 15:55 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 15:52 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... أخطار الساحة وضرورة الدولة

GMT 15:49 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

زحامٌ على المائدة السورية

GMT 15:47 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

روبيو... ملامح براغماتية للسياسة الأميركية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا قبل أن يفوت الأوان

GMT 15:43 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701

GMT 15:40 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

نقمة.. لا نعمة

GMT 15:34 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ابعد يا شيطان... ابعد يا شيطان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib