فتش عن إيران فيما يحدث
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

فتش عن إيران فيما يحدث!

المغرب اليوم -

فتش عن إيران فيما يحدث

عماد الدين أديب

تلعب إيران دورا تخريبيا على الساحة العربية مستغلة ملفات توترات إقليمية في زمن ثورات الربيع العربي بهدف تسخين المنطقة إلى حد يزعج تل أبيب وواشنطن مما يستدعي - في نهاية المطاف - قبول التفاوض مع طهران بشروط إيرانية. هذا السلوك الإيراني القائم على «تجارة الأزمات» والمقايضة بها هو فلسفة أصيلة لدى الحرس الثوري المسيطر على مفاصل الدولة في طهران. يقوم المبدأ الإيراني على فلسفة بسيطة هي: «أشعل نارا إقليمية حتى يشكو العالم من لهيبها فيأتونك طالبين التدخل. هنا، وهنا فقط، تستطيع المقايضة معهم وتأخذ ما تريد». إذن منطق مقايضة الأزمة عند تاجر الفستق والسجاد والكافيار الإيراني بشكل تاريخي وتقليدي هو «المبادلة». والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو مبادلة «أي الأزمات» بأي من المطالب الإيرانية؟ من المنظور الإيراني، فإن طهران تبحث عن 3 أمور رئيسية: 1 - الاعتراف بحقها في القدرة النووية وليس في صناعة القنبلة. 2 - رفع الحصار التجاري والاقتصادي الدولي عن الدولة الإيرانية. 3 - تأهيل وقبول إيران في المجتمع الدولي على كافة المستويات. أما إسرائيل والولايات المتحدة فهما تسعيان بكل قوة إلى تحقيق الآتي: 1 - الضغط على النظام الإيراني من خارجه حتى يبدأ في التآكل من الداخل. 2 - تشجيع قوى الربيع الإيراني لهز سلطة المرشد الأعلى والدولة الدينية ودعم القوى الديمقراطية والليبرالية. 3 - تحجيم الامتدادات الإقليمية الإيرانية في لبنان وغزة والبحرين واليمن. أما الدول التي تكتوي بنار التسخين الإيراني فهي ترى في طهران الآن «الشيطان الأكبر» الذي يقوم بإيقاد نار التوتر في المنطقة. البعض يرى أن طهران على استعداد لإشعال المنطقة العربية كلها، وتسخين كل ملفاتها الإقليمية، وإغلاق مضايق النفط، وإشعال الحروب الصغيرة، وزيادة الفتن المذهبية، وتمويل الجماعات المتطرفة بالمال والسلاح والتدريب من أجل استخدامهم جميعهم كورقة مقايضة حينما يحين التفاوض مع واشنطن. نحن قطعة تافهة في الشطرنج الإيراني، ولا يعني طهران إذا كان ذلك سوف يشعل المنطقة أو يدمر اقتصادها أو يضع الجميع على أعتاب حرب مدمرة! نقلاً عن جريدة "الشرق الاوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتش عن إيران فيما يحدث فتش عن إيران فيما يحدث



GMT 19:50 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 19:48 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 19:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 19:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 19:39 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 19:33 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 19:30 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib