دخول إسرائيل على الخط

دخول إسرائيل على الخط

المغرب اليوم -

دخول إسرائيل على الخط

مصر اليوم

  تدخل الحرب السورية الأهلية مرحلة جديدة هذه الأيام بدخول إسرائيل على الخط بقصفها منظومة صواريخ كانت في طريق النقل من سوريا إلى لبنان. ورغم التزام السلطات الإسرائيلية الصمت فإن العملية استغرقت 8 ساعات على الأقل تناوب عليها 3 مجموعات من أسراب المقاتلات القاذفة الإسرائيلية. وقيل أيضا إن الصواريخ التي كان يراد نقلها إلى لبنان هي صواريخ روسية الصنع ذات مدى بعيد من طراز «إس إيه 17» وأهم ما يميزها قدرتها على حمل رؤوس كيماوية ذات زنة ثقيلة. وكانت قيادة الأركان الإسرائيلية قد صرحت منذ 3 أشهر أنها لن تسمح بانتقال مثل هذه الصواريخ إلى أيدي مقاتلي حزب الله في لبنان. كإجراء وقائي قامت إسرائيل بالإسراع بعمل مشروع القبة الحديدية لضمان حماية حدودها مع لبنان من الجيل الجديد من الصواريخ الذي يقال: إن حزب الله يستعد به في المواجهات المقبلة. والمثير في هذه العملية ليس في تنفيذها ولكن في قدرة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية على خرق حركة نقل الصواريخ من سوريا إلى مقاتلي حزب الله. ولا بد في هذا المجال التنويه عن بدء حزب الله في الإعلان عن اكتشاف عمليات اختراق أمني في هياكله، وأيضا ما تسرب عن محاولة بعض العملاء اختراق النظام الأمني الحديدي المضروب حول نطاق حركة سماحة السيد حسن نصر الله بهدف تعريض حياته للخطر. فجأة تحول الصراع من سوري - سوري على الأرض إلى سوري - إسرائيلي، ولبناني - إسرائيلي، ولا أحد يعرف ماذا ستفعل إيران إزاء العملية الإسرائيلية، خاصة بعد تصريحات قيادات في الحرس الثوري الإيراني، بأن طهران لن تسمح بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد. إن لبنان الذي اتخذ سياسة «النأي بالنفس» عن تداعيات ما يحدث في سوريا من عمليات عسكرية قد يجد نفسه - مكرها - طرفا في تداعيات مخيفة لا تعلمون نتائجها لكن الله وحده يعلمها. علينا أن ننتبه إلى ما يحدث في لبنان هذه الأيام من تفاعلات سياسية، خاصة بين فريقي الحكم والمعارضة وتأثيرات سيولة الوضع في سوريا على الوضع الداخلي اللبناني. وحدها إسرائيل، هي التي تمسك بمفاتيح تحريك الأمور، حتى الآن. وما زال الوضع يحتاج إلى معرفة رد فعل حزب الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دخول إسرائيل على الخط دخول إسرائيل على الخط



GMT 19:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

زحام إمبراطوريات

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:29 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 19:26 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أزمة ليبيا باقية وتتمدد

GMT 19:25 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

السينما بين القطط والبشر!

GMT 19:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

خطيب العرابيين!

GMT 19:20 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

روشتة يكتبها طبيب

GMT 19:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل؟!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib