أشتم رائحة دماء
الاتحاد الدولي لكرة القدم يعلن إستضافة السعودية لنهائيات كأس العالم 2034 الاتحاد الدولي لكرة القدم يُعلن استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال لنهائيات كأس العالم 2030 تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية
أخر الأخبار

أشتم رائحة دماء!

المغرب اليوم -

أشتم رائحة دماء

عماد الدين أديب

تراهن المعارضة على خروج ملايين رافضة لحكم جماعة الإخوان يوم 30 يونيو. ويراهن أنصار جماعة الإخوان على خروج ملايين قبيل يوم 30 يظهرون مدى حبهم وولائهم ودعمهم لنظام الحكم. إذن الجميع يراهن على الحصول على أكبر حشد عددى من أنصاره مقابل تمنياته بفشل الجانب الآخر المضاد له فى إنجاز حشد مماثل. ولعبة الحشد العددى هى تعبير حقيقى عن فشل الحوار الوطنى بين الحكم والمعارضة، وعن عدم قدرة المجالس التشريعية على أن تكون الساحة المناسبة لمثل هذا الحوار. فشلنا فى الحوار تحت سقف الرئاسة، أو تحت مظلة الأزهر الشريف، أو داخل مجلس الشورى، وقبله داخل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور. اللاحوار أوصلنا إلى الحشد العددى فى الشوارع والميادين العامة فى جميع محافظات البلاد. فى مباريات كرة القدم يحدد الفائز بمن يستطيع أن يحرز أكبر عدد من الأهداف الصحيحة طوال زمن المباراة. أما فى مباراة يوم 30 يونيو الحالى، فإن الفائز بمفهوم طرفى الصراع هو الأقدر على حشد العدد الأكبر من الأنصار فى الشارع. وجود ملايين البشر دون تنظيم ودون قدرة لأجهزة الأمن على السيطرة الكاملة على الموقف، وفى ظل وجود أكثر من 12 مليون قطعة سلاح مهربة ومخزنة فى البلاد، هو أمر يصل بالبلاد إلى حد التفجير. البعض يريده ثورة جديدة، والبعض يتمناه فشلاً جديداً للمعارضة، والبعض الثالث يتمنى أن يكون فرصة لإشعال الصراع وسقوط قتلى وجرحى جدد من أجل تفجير البلاد. نحن أمام تاريخ واحد لحدث واحد عظيم، ولكن النوايا والأهداف فيه تختلف من قوى لأخرى. ولست من أنصار أن يوم 30 يونيو وما يتلوه من أيام حتى شهر رمضان، سوف يمر على خير. إننى للأسف الشديد أشتم رائحة دماء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتم رائحة دماء أشتم رائحة دماء



GMT 22:29 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

أمام القلعة

GMT 22:24 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

من سيحكم سوريا؟

GMT 22:22 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

سوريا: أفراحٌ... وهواجس

GMT 22:18 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

سقط الأسد... بدأت المعركة «الأصعب»

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

«فتح» سوريا وتمنِّى السلامة

GMT 22:10 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

دمشق التى رأيت

GMT 22:08 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

حق اللجوء الإنسانى!

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
المغرب اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 06:25 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib