«العرب الغائبة» عن السجال الأمريكي الإسرائيلي
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

«العرب الغائبة» عن السجال الأمريكي -الإسرائيلي

المغرب اليوم -

«العرب الغائبة» عن السجال الأمريكي الإسرائيلي

عريب الرنتاوي


العرب غائبون عن السجال الأمريكي – الإسرائيلي حول “إنهاء الاحتلال المستمر منذ خمسين عاماً” وتجسيد “حل الدولتين” ... أوباما يتحدث عن خلاف عميق وقضايا خلافية جوهرية مع نتنياهو، وربما بصورة غير مسبوقة على الإطلاق في العلاقات الثنائية بين الحليفين الاستراتيجيين.
لم نر ردود أفعال تصدر عن العواصم أو وزراء الخارجية العرب ... لم نقرأ مواقف لهم حين أدلى نتنياهو بتصريحاته الاستفزازية التي تعهد فيها بمنع قيام دولة فلسطينية طالما بقي على رأس الحكومة في إسرائيل، ومارس تحريضاً عنصرياً فجأ ضد فلسطيني – 48، أصحاب البلاد الأصليين، والذي يشكلون اليوم 20 بالمائة من سكان إسرائيل.
هم بلا شك منشغلون، فالحوثيون اليوم، هم “العدو الأول” لمروحة واسعة من الدول العربية النافذة، والتناقض معهم هو التناقض الرئيس الذي يطغى على كل التناقضات مع إسرائيل أو غيرها ... بعضهم يولي اهتماماً بزرع طريق الجنرال حفتر بالعقبات والألغام، فإن قيّض له أن ينتصر، سينتهي عهد حلفائهم في ليبيا، والصراع ضد حفتر وبرلمانه وحكومته، هو التناقض الرئيس الذي لا يتقدم عليه أي تناقض.
مصر مهمومة بأمن الخليج، كل يوم تأكيد على أنه جزء من أمن مصر القومي، وتصريحات تعيد قياس “مسافة السكة” بين القاهرة والرياض ... دمشق وبغداد في نكبة مستدامة، تتواضع معها نكبة 48، والجزائر منخرطة في جدل حول الوراثة والتوريث، أما تونس فبالكاد تصحو من استحقاق لتجد نفسها في استحقاق آخر.
عمّان، الأقرب لفلسطين، تطلق إشارات متناقضة، من جهة يجري باستمرار تعريف وإعادة تعريف المصالح الأردنية في الحل النهائي، في صدارة ذلك النظر إلى قيام الدولة المستقلة القابلة للحياة، بوصفه خط الدفاع الأول عن الأمن والاستقرار والكيان والهوية ... ومن جهة ثانية يتأكد كل يوم أن الدولة العتيدة باتت في “خبر كان”، فماذا نحن فاعلون؟
تدرك عمّان أن “الطاقم الجديد” للحكومة الإسرائيلية الجديدة هو هيئة أركان حرب، وليس فريق مفاوض باحث عن السلام ... تدرك بلا شك، أن سنوات أربع عجاف تنتظر فلسطين، وتنتظر علاقات الأردن مع تل أبيب خصوصاً في القدس والمقدسات والأقصى و”الرعاية”، ولكنها مع ذلك، تبدي حماسة شديدة، لتوقيع اتفاقات بعيدة الأجل مع الاحتلال في مجالي المياه والطاقة، لا ترفع منسوب المياه في صنابيرنا بقدر ما ترفع منسوب قلقنا واعتماديتنا على إسرائيل ... !
الفلسطينيون المنقسمون على أنفسهم، الذين طالت غيبتهم عن ميادين المواجهة الواسعة مع الاحتلال، يتابعون بأمل، هذه الجولة من الخلاف الأمريكي – الإسرائيلي، لكن شيئاً في داخلهم، مستوحى من بؤس تجربتهم مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة، يجعلهم أكثر تحفظاً هذه المرة في التعبير عن “البهجة” وتدشين الاحتفالات ... هم ينتظرون بلا شك، أن يتطور الموقف الأمريكي بصورة تسمح لهم بـ “تدويل” قضيتهم واللجوء إلى مجلس الأمن للاعتراف بدولتهم المستقلة.
لكأن سجال المواقف بين إسرائيل والولايات المتحدة، الذي بدأ قبل الانتخابات وتواصل بعدها، لا يعنينا من قريب أو بعيد، مع أن أطرافاً دولية تفاعلت مع الموضوع بصورة أفضل، البيان الأوروبي تطور مهم في هذا السياق، والتعليقات الأممية على تصريحات نتنياهو، لم يصدر شبيه لها عن الجامعة العربية المنهمكة بترتيب “برتوكولات استقبال” من سيحضر من القادة العرب المنتجع السياحي المصري، فتلكم هي المهمة الأصعب للقمة، طالما أن بياناتها الختامية معدة سلفاً، ومرحّلة من قمة إلى أخرى، ولا تحتاج سوى لقلم “المحرر المسؤول” الذي يغير التاريخ هنا، ويبدل الأسماء هناك، فيعود بيان شرم الشيخ نهاية الشهر، شبيه ببيان شرم الشيخ 2003، أن لم نقل نسخة غير مزيدة وغير منقحة عنه.
العرب في غيبوبة، عرب عاربة وعرب مستعربة وعرب غائبة (ردّ الله غيبتهم)... أما نظامهم الإقليمي فقد بلغ من الكبر عتيّا ومن العمر أرذله، وأصابته الشيخوخة مبكراً ... حروب القبائل والطوائف والمذاهب، تذهب بهم في كل اتجاه، باستثناء فلسطين، التي كانت السبب في نشوء الجامعة والنظام الإقليمي العربي ... فقدوا بوصلتهم إلى فلسطين، بعد أن دخلوا في حروب داحس والغبراء، البعض يفضلها “داعش والغبراء”، وهم في هذه الميادين أكثر “فروسية” منهم في ميادين المواجهة مع إسرائيل، ألم يقل سابقاً “أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامةٌ”؟! ... هنا في حروب الملل والنحل، تتحرك الجيوش ويتقافز الجنرالات ووزراء الدفاع أمام الكاميرات، أما إن فكر أحدهم بمواجهة إسرائيل، فهو إما مجنون أو صاحب أجندات إقليمية أو مقامر امتهن مقارفة “المغامرات غير المحسوبة”.
السجال الأمريكي – الإسرائيلي، تطور مهم في علاقات الجانبين، وعنصر جديد في كتاب “القضية الفلسطينية” الذي حذف من المناهج التعليمية في كثير من الأقطار العربية ... ونحسب من دون إفراط في التفاؤل أو تفريط في تقدير أهمية الحدث، أنه تطور يمكن البناء عليه، إن توفر البناؤون وأخلصت نواياهم وأنار الله بصائرهم وأبصارهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«العرب الغائبة» عن السجال الأمريكي الإسرائيلي «العرب الغائبة» عن السجال الأمريكي الإسرائيلي



GMT 15:55 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 15:52 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... أخطار الساحة وضرورة الدولة

GMT 15:49 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

زحامٌ على المائدة السورية

GMT 15:47 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

روبيو... ملامح براغماتية للسياسة الأميركية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا قبل أن يفوت الأوان

GMT 15:43 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701

GMT 15:40 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

نقمة.. لا نعمة

GMT 15:34 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ابعد يا شيطان... ابعد يا شيطان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib