لندن -المغرب اليوم
أظهر ليونيل ميسي خلال مباراة الأرجنتين وكولومبيا في نصف نهائي كوبا أمريكا، مرة أخرى سبب اعتباره أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق.
فبالإضافة إلى تألقه في المباراة بمراوغاته المعتادة وتحركاته ومساهمته أيضا في تسجيل الأرجنتين هدف التقدم أمام كولومبيا، ضرب ميسي خلال المباراة التي أقيمت فجر اليوم الأربعاء، مثلا للتضحية حتى الرمق الأخير من أجل الفريق ولتحقيق الانتصار.
فرغم تعرض ميسي لإصابة قوية في الكاحل في الدقيقة 48 إثر تدخل عنيف من لاعب كولومبيا فرانك فابرا، وظهور بعض الدماء على كاحله، رفض "البرغوث" الاستسلام وأكمل المباراة حتى تابع من أرض الملعب منتخب بلاده وهو يفوز بركلات الترجيح ويبلغ نهائي كوبا أمريكا.وبعد نهاية المباراة ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور لكاحل ميسي والدماء تسيل منه، وجاءت تعليقات بعض المغردين على الصورة كالتالي:
- ليو ميسي عاني من إصابة، لكنه لم يخرج من الملعب ليذهب ويتصرف كمدرب مساعد. بقي مع الفريق وقاتل مع إصابته.. هذه هي الطريقة التي تحمل بها فريقا بعد المساهمة بـ9 أهداف من أصل 11 هدفا سجلتها الأرجنتين في كوبا أمريكا.- هذا الرجل لعب المباراة وهو مصاب
- ميسي لعب المباراة كاملة مع هذه الإصابة وتكفل بتسديد ركلة الترجيح الأولى لمنتخب بلاده أمام كولومبيا (أثناء ركلات الترجيح)، ويقول البعض إنه ليس قائدا لفريقه وستلعب الأرجنتين في نهائي كوبا أمريكا مع غريمتها البرازيل حاملة اللقب وصاحبة الأرض التي تأهلت على حساب بيرو بعد فوزها عليها بنتيجة 1-0 أمس الثلاثاء.
وستكون هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها المنتخبان في نهائي كوبا أمريكا منذ نهائي العام 2007، حينها فازت البرازيل 3-0.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر