دوري الأبطال غياب الجمهور عن أنفيلد يضعف حظوظ ليفربول بتكرار إنجاز 2019
آخر تحديث GMT 18:01:17
المغرب اليوم -

دوري الأبطال: غياب الجمهور عن "أنفيلد" يضعف حظوظ ليفربول بتكرار إنجاز 2019

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دوري الأبطال: غياب الجمهور عن

ليفربول
الرباط _المغرب اليوم

سيبقى موسم 2018-2019 عالقا في أذهان جمهور ليفربول الإنكليزي لأعوام طويلة بعد الانجاز الذي حققه "الحمر" في نصف نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة الإسباني، لكن سيكون من الصعب جدا على رجال مدربه الألماني يورغن كلوب تكرار هذا الأمر مجددا أمام عملاق إسبانيا الآخر ريال مدريد في ظل غياب جمهوره المتفاني عن مدرجات "أنفيلد". وأقر كلوب نفسه بصعوبة العودة وتعويض خسارة الثلاثاء أمام ريال مدريد 1-3، في ذهاب ربع نهائي المسابقة القارية الأم أمام مدرجات خالية. وسبق لليفربول أن حقق إنجازا هائلا عام 2019 حين خسر في ذهاب نصف النهائي أمام برشلونة بثلاثية نظيفة، قبل أن يعود من بعيد إيابا على أرضه بالفوز 4-صفر في طريقه الى إحراز لقبه السادس في المسابقة. لكن تداعيات فيروس كورونا حكمت على

ليفربول، كغالبية الأندية الأخرى، أن يلعب بغياب جمهوره، ما يعني أنه لن يحظى بالدعم المعنوي الهائل الذي ساهم في قيادته الى الإنجاز في 2019. وفي مقارنته لعام 2019 ومباراة الأربعاء المقبل، قال كلوب "من المؤكد أن الأمر مختلف. مختلف تماما . إذا كنت ترغب بذكريات عاطفية، فعليك إذا أن تعيد مشاهدة مباراة برشلونة لأن 80 بالمئة (من الفضل في العودة من بعيد) كانت أجواء الملعب. بالتالي نعم، علينا أن نلعب من دونها (الأجواء الحماسية)". وتابع "أنا لا أجلس هنا وأفكر +العودة أمر اعتدنا عليه، نحن نحققه كافة الأوقات+. نجحنا في تحقيقها في بعض الأحيان لكن جمهورنا كان دائما متواجدا في الملعب. هذه المرة لن نحظى بذلك، وبالتالي لا أعلم إذا كان بإمكاننا تحقيق ذلك لكني أعدكم بأننا سنحاول بالشكل الملائم" وما يعقد من مهمة

"الحمر" الذين تخلفوا الثلاثاء بهدفي البرازيلي فينسيوس جونيور وماركو أسينسيو ثم قلصوا الفارق عبر المصري محمد صلاح قبل أن يعيده فينيسيوس الى هدفين مجددا ، أنهم يعانون الأمرين على ملعبهم هذا الموسم ما تسبب بفقدانهم أي أمل في الاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز. ولم يذق ليفربول طعم الفوز على "أنفيلد" منذ منتصف دجنبر، وخسر6 من مبارياته الثماني التي خاضها خلال هذه الفترة في معقله مع سجل هجومي متواضع جدا ، حيث اكتفى بتسجيل هدفين فقط خلال هذه السلسلة. وعلى غرار كلوب، استبعد مدافع ليفربول السابق الإيرلندي مارك لاورنسون أن ينجح "الحمر" في تكرار إنجاز 2019، كاتبا على موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه "عندما حول ليفربول خسارته صفر-3 ضد برشلونة في نصف نهائي 2019، كان أنفيلد

يهز (نتيجة التشجيع) حتى قبل صافرة البداية". وتابع ابن ال63 عاما الذي دافع عن ألوان ليفربول بين 1981 و1988 وأحرز معه الدوري خمس مرات وكأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1984 إضافة الى ألقاب عدة في مسابقتي الكأس وكأس الرابطة، أنه "كنت هناك ولعب المشجعون دورا هائلا في تلك النتيجة. لم يكن الأمر ليحصل من دونهم. هذه المرة سيكون الملعب خاليا تماما وقد تحول أيضا الى مكان نسي ليفربول كيف يفوز فيه". وقبل أسبوع، بدا أن الأمل الوحيد لليفربول بالعودة الى دوري الأبطال الموسم المقبل هو الفوز باللقب للمرة السابعة، لكن بتغلبه على أرسنال 3-صفر السبت في المرحلة 30، تزامنا مع بعض النتائج الأخرى التي صبت في صالحه، عاد الأمل لفريق كلوب إذ لا يتخلف سوى بفارق ثلاث نقاط عن المركز الرابع

الأخير المؤهل الى المسابقة القارية والذي يحتله حاليا مفاجأة الموسم وست هام. وباستثناء زيارته الى ملعب غريمه مانشستر يونايتد في الأول من ماي ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين، يبدو مسار ليفربول معبدا الى حد كبير من الآن وحتى نهاية الموسم.
وبالنسبة لكلوب، يتوجب على فريقه أن يقدم كل ما لديه في كل مسابقة يشارك فيها وألا يحدد أولوياته استنادا الى فشل في مسابقة ما، موضحا "لا يمكننا أن نختار (ما هي المسابقة الأهم)، علينا أن نقدم كل ما لدينا في كل شيء". وتابع "ليس الأمر كما لو أنه يمكننا الآن اتخاذ القرار بعد تلك المباراة (ضد ريال بنقل تركيز الفريق نحو الدوري المحلي) وبعدما فقدنا فرصتنا في دوري الأبطال"، مشددا "في الدوري الممتاز، لا يمكننا تغيير موقفنا كل أسبوع، علينا القتال حتى النهاية وسنفعل".

قد يهمك ايضا

صلاح قادر على إثبات ولائه لليفربول في مواجهة ريال مدريد

الريال يؤكد أفضليته على ليفربول بعد الفوز عليه بثلاثية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوري الأبطال غياب الجمهور عن أنفيلد يضعف حظوظ ليفربول بتكرار إنجاز 2019 دوري الأبطال غياب الجمهور عن أنفيلد يضعف حظوظ ليفربول بتكرار إنجاز 2019



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر

GMT 18:13 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن يُعلن دعمه المستمر لكييف في الحرب الروسية الأوكرانية

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 13 مارس/ آذار 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib