مصر تتعرض لارتفاع في درجة الحرارة غير مألوف في الوقت الجاري
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

مصر تتعرض لارتفاع في درجة الحرارة غير مألوف في الوقت الجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تتعرض لارتفاع في درجة الحرارة غير مألوف في الوقت الجاري

مصر تتعرض لارتفاع في درجة الحرارة
القاهرة - المغرب اليوم

 تعرضت مصر لارتفاع في درجة الحرارة غير مألوف في هذا الوقت من العام الذي يكون فيه أيام فصل الشتاء قد انتصفت تقريبا ، حيث ساد البلاد جو حار تسبب في ارتداء بعض المواطنين للملابس الصيفية رغم تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، وشعور المرتدين للملابس الشتوية بالتعرق، وعزت الهيئة هذه الحالة من ارتفاع درجة الحرارة، إلى تعرض مصر لكتلة هواء ساخنة قادمة من المنطقة المدارية، مما يدل على أن مصر تأثرت بالدورات

المناخية.ويستقبل مناخ مصر، شهر أمشير، الخميس، وهو الشهر السادس في التقويم القبطي، وعادة ما يحل بين يومي (8/9 فبراير/شباط)، وترجع تسميته إلى عيد يرتبط بالإله "مخير" وهو الإله المسؤول عن الزوابع، وأمشير يلي شهر طوبة ويسبق شهر برمهات في هذا التقويم القبطي أو تقويم الشهداء،

وهو تقويم شمسي يعتمد أساسًا على التقويم المصري القديم، وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنة إلى 13 شهرًا، حيث يعتمد على دورة الشمس، ويعتبر من أوائل التقاويم اللي عرفتها البشرية، كما أنه الأدق من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام ، ولهذا يعتمد عليه المزارع المصري في مواسم الزراعة والمحاصيل اللي يقوم بزراعتها من آلاف السنين وحتى الآن.والشهور المصرية القديمة، ومن بينها أمشير مرتبطة بنجم الشعرى اليماني والتي استخدمها المصري القديم في كل ما يختص بالزراعة والحصاد ولا تزال هذه الشهور تستخدم في الريف المصري المعاصر، نتيجة احتضان الفلاح المصري لها وتوارث العمل بها منذ عرفت في عام 4241 قبل الميلاد، فباتت جزءًا من التراث المصري الفرعوني الذي ظل يمتد وينساب في سهولة وبساطة ويسر في الوجدان المصري منتظما مع دورة المحاصيل الزراعية متوافقًا مع الطقس على طول فصول السنة دون أدنى تغيير أو تبديل، مما يؤكد إنه دائرة معارف شعبية زراعية فلكية متميزة انطبعت في تراثنا المصري الأصيل.وللسنة القبطية التي تشير روزنامتها هذا العام إلى عام 1743،

ارتباط وثيق بتراث الأمثال الشعبية في مصر ولا يخلو شهر من شهورها من مثل أو أكثر، ولشهرة شهر أمشير بالريح والزوابع ، جاءت فيه أمثال شعبية تقول "أمشير أبو الزعابيب الكتير ياخد العجوزة ويطير"، و"أمشير يفصص الجسم نسير نسير" (أي من شدة الهواء).استقبال مناخ مصر" الحار " لشهر أمشير، يأتي فى إطار دخول العالم نظاما جديدا يتغير فيه كل ما كان مألوفا، بمعدل قد لا تصبح فيه العمليات الطبيعية قادرة على مواكبته، وفي محاولة لفهم ما يحدث بصورة أفضل وكيفية الاستعداد له، أجرى فريق من علماء المختبر الوطني الأميركي للطاقة برئاسة العالم "ستيفن سميث" دراسة جديدة نشرت في مجلة "Nature Climate Change"، المتخصصة في نشر الأبحاث المتعلقة بالتغييرات المناخية، كشفت عن أن كوكب الأرض على أعتاب مرحلة جديدة من حيث معدل ارتفاع درجات الحرارة العالمية، الذي قد يصل إلى مستوى لم يشهده العالم طيلة السنوات الألف الماضية، مشددة على أنه بالرغم من أن هذا الارتفاع المتسارع في درجات الحرارة من شأنه أن يؤثر على جميع الدول، إلا أن منطقة القطب الشمالي، التي تخسر بالفعل جليدا هائلا بمعدل ثابت، من المرجح أن تكون الأكثر تضررًا.ووجد فريق العلما

أنه بحلول عام 2020، فإن معدل ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم يمكن أن يعبر حاجز الـ 0.45 درجة خلال عقد واحد( عشر سنوات )، متفوقا بذلك على الارتفاعات التاريخية للسنوات الألف الماضية، وإذا ظل انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري على وضعه الحالي، فإن معدل الاحترار العالمي قد يصل إلى 0.7 درجة خلال عقد واحد.وبحساب معدلات التغير بين عامي (1971 و 2020)

وجد العلماء أن معظم مناطق العالم الآن تعتبر خارج نطاق درجات الحرارة الطبيعية لها، وأن معدلات التغير في أوروبا وأميركا الشمالية ومنطقة القطب الشمالي هي أعلى بكثير من متوسط التغيرات العالمية الأخرى ، وتعد منطقة القطب الشمالي الأسرع احترارا على الإطلاق بين جميع أجزاء الكرة الأرضية، وتشهد تسارعا في تقلص الغطاء الجليدي فيها، ويمكن أن يصل معدل ارتفاع درجات الحرارة إلى نسبة 1.1 درجة فهرنهايت خلال العقد الواحد بحلول عام 2040، وفقًا للدراسة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تتعرض لارتفاع في درجة الحرارة غير مألوف في الوقت الجاري مصر تتعرض لارتفاع في درجة الحرارة غير مألوف في الوقت الجاري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib