محطة جديدة للكهرباء في أم الحول القطرية بـ3 مليارات

كشف السيد فهد حمد المهندي، مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية، ورئيس مجلس إدارة شركة راس لفان للكهرباء، أن تكلفة مشروع بناء المحطة الجديدة للكهرباء والماء في منطقة أم الحول جنوب الدوحة ستتراوح بين مليارين و/500/ مليون ريال، و/3/ مليارات ريال، وأن ترسية عطاءات المشروع ستكون في الشهر المقبل على أن تنطلق الأعمال التنفيذية في الربع الأول من العام.
وفي تصريحات صحفية على هامش احتفالات شركة راس لفان للكهرباء المحدودة بمرور /8/ سنوات من دون حوادث، أشار مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية، الى أنه من المنتظر أن تبدأ أعمال المشروع التنفيذية في الربع الأول من العام المقبل، قبل أن يبدأ الإنتاج في منتصف العام /2017/، مؤكدا أن شركة الكهرباء والماء القطرية، تسعى إلى مواكبة النمو المتزايد في الطلب على الكهرباء والماء في ظل النهضة الشاملة التي تشهدها قطر والنمو الاقتصادي المتسارع.. متوقعا أن يلبي المشروع الجديد حاجيات الدولة من الكهرباء إلى ما بعد 2020.
وعلى صعيد آخر أشاد المهندي بالمستوى الذي وصلت إليه شركة راس لفان للكهرباء في مجال الأمن والسلامة في مواقع العمل، مشيراً إلى حصولها على العديد من الجوائز، قائلا: " واليوم تمر ثماني سنوات كاملة دون حوادث، حيث يعد هذا الرقم إنجازا كبيرا.. مضيفا أن جميع الشركات الاربعة العاملة في هذا المجال حققت نتائج ممتازة".
وفي ما يتعلق بالارباح، أشار المهندي إلى أن أرباح راس لفان للكهرباء نمت لأسباب عدة منها حسن أداء الشركة وقلة التكاليف وتمكنها في العام الماضي من سداد الديون المترتبة عليها، فأصبحت أرباح الشركة خالصة للمساهمين خاصة وأن خدمة الديون في السنوات القليلة الماضية أسهمت في التقليل من الأرباح، وسببت عبئا ماليا على الشركة، الا انه منذ العام الماضي بدأت أرباح الشركة ترتفع حتى بلغت نسبة /40/ بالمائة، متوقعا أن تكون أرباحها جيدة خلال العام الحالي".
وحول الاستثمارات الخارجية للشركة، قال إن نبراس للطاقة لديها أكثر من مشروع، حيث تم التوقيع مع /شمس معان/ في الأردن على أول مشروع للطاقة الشمسية في الأردن، وفيما يتعلق برغبة الشركة في الاستثمار بالمشروع التركي، قال المهندي إن المشروع لا يزال تحت الدراسة ويتوقع أن تقدم نبراس في المستقبل القريب رسالة إبداء رغبة للمسؤولين الأتراك لبداية النقاش حول هذا المشروع الذي يهتم به أكثر من مستثمر عالمي، مضيفا: "لقد حددنا الشركاء الأجانب الراغبين في التعامل معنا في هذا المشروع".