روس اتوم تضمن أن امدادات المياه للمفاعل النووي الأردني موجودة ومجربة
آخر تحديث GMT 10:38:28
المغرب اليوم -

روس اتوم تضمن أن امدادات المياه للمفاعل النووي الأردني موجودة ومجربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روس اتوم تضمن أن امدادات المياه للمفاعل النووي الأردني موجودة ومجربة

شركة (روس اتوم) للطاقة
عمان - بترا

 قالت شركة (روس اتوم) للطاقة، ان الحلول لضمان استمرار تعويض امدادات المياه لموقع المحطة النووية الأردنية في قصير عمرة موجودة على الأرض ومجربة.

وأكدت الشركة ردا على سؤال لوكالة الانباء الأردنية (بترا) حول التحديات المائية التي تواجه مشروع المحطة"، ان "مهمة (روس اتوم) ستكون تطوير حلول هندسية عملية لضمان استمرار التعويض بإمدادات المياه لموقع محطات الطاقة النووية الأردنية، وان هذه الحلول موجودة على ارض الواقع ومجربة".

ووفق رد الشركة فانه ".. في حالة وقوع حادث نووي وهو مستبعد"، فإن الموقع سيخزن كمية كافية من المياه لتوفير إغلاق آمن للمحطة وإزالة أي حرارة منبعثة من النشاط الاشعاعي طوال الفترة اللازمة لمعالجة الخلل.

وعن فعالية هذا الحل تقول (روس اتوم): "هذا ما يجعلنا على يقين من أن كل من البيئة والسكان سيكونون محميين بشكل جيد من أي حوادث افتراضية وعواقبها المحتملة".

ولا تنكر الشركة أهمية تحدي تأمين المحطة بالمياه وتقول، ان الارتفاع في درجة الحرارة واحتمالية عدم وجود مياه التبريد من بين القضايا الرئيسية التي تؤخذ بعين الاعتبار في محطات الطاقة النووية المصممة للبلدان ذات الظروف المناخية المشابهة للأردن.

وعن الحل لهذا التحدي تقول (روس اتوم) ان لدى روسيا "بالفعل" تجربة ناجحة في بناء محطات للطاقة النووية في المناطق ذات درجات الحرارة العالية ومياه التبريد ومثال ذلك المحطة النووية في منطقة بوشهر في إيران.

وقالت ان التبريد غير الكافي لمكثفات التوربينات من شأنه ان يقلل من اجمالى انتاج الطاقة الكهربائية. ومع ذلك، يمكن للتقنيات الحديثة في بناء التوربينات ان تعالج وبكفاءة هذه المسألة.

وبهذا الخصوص تشير (روس اتوم) الى ان التوربين ذا التصميم الروسي الثلاثي بالضغط المنخفض يعمل وبكفاءة على تحويل الطاقة البخارية التي ينتجها نظام تزويد البخار النووي الى الكهرباء، وبالمستوى المطلوب حتى بدون تبريد كاف للمكثفات.

وتعرض (روس اتوم) ميزة أخرى لهذا الحل وتقول :"يساعد هذا الحل في التخفيف من المفقود في إنتاج الطاقة الكهربائية بسبب انخفاض الفراغ في مكثفات التوربينات".

والمسألة الأخرى المأخوذة بعين الاعتبار في التصميم الروسي وفق الشركة، وهي كمية المياه اللازمة لتبريد مكثفات التوربينات، والتي تقدر بحوالي 170 الف متر مكعب / ساعة لكل وحدة من محطات الطاقة النووية.

كما انه يجب بناء أبراج خاصة لتبريد المياه القادمة من المفاعل، ويتبخر جزء منها عندما تطلق في الغلاف الجوي، الامر الذي يدعو الى تعويض نظام التبريد بالمزيد من المياه من أجل تعويض فقدان الماء الحاصل.

وفي الإشارة الى المفاعل النووي الأردني قالت الشركة، ان الأردن قرر استخدام محطة معالجة مياه الصرف الصحي في منطقة السمرا، والتي تقع على بعد 70 كيلومترا قبالة موقع محطات الطاقة النووية الأردنية، كمصدر لتعويض نقص المياه الحاصل وهذه هي المرة الأولى التي تقوم بها روسيا باستخدام هذا الحل التكنولوجي.

وأشارت (روس اتوم) الى تجربة مماثلة للمحطة النووية الأردنية في جميع أنحاء العالم. حيث تم تشييد المحطة النووية (بالوفيردي) في صحراء الولايات المتحدة، ويتم الحصول على الماء اللازم للتبريد من محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي تبعد حوالي 50 كيلومترا عن المحطة. "وهذه المحطة تعمل منذ أكثر من 30 عاما حيث تعتبر مصدرا موثوقا للتزويد بالطاقة للمدن التي يبلغ عدد سكانها حوالي 4 ملايين نسمة".

وكانت الحكومة قد اختارت التكنولوجيا الروسية لبناء اول محطة نووية في البلاد عام 2013 وفي مارس عام 2015 تم توقيع الاتفاقية الاطارية بين الحكومتين الاردنية والروسية التي تنص على الاطار القانوني العام والدعم السياسي للمشروع، بالإضافة الى دعم الحكومتين لإنجاح المشروع.

وتسعى الحكومة لاستقطاب التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية، في اطار جهود المملكة لتعزيز مصادر الطاقة المحلية في خليط الطاقة الكلي، من خلال بناء مفاعلين باستطاعة 1000 ميغاواط لكل منهما من المتوقع ان يدخل اولهما الخدمة عام 2024.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روس اتوم تضمن أن امدادات المياه للمفاعل النووي الأردني موجودة ومجربة روس اتوم تضمن أن امدادات المياه للمفاعل النووي الأردني موجودة ومجربة



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
المغرب اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib