التدفئة والتبريد عن طريق حرارة الأرض ومياه الصرف الصحي
آخر تحديث GMT 11:35:03
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

التدفئة والتبريد عن طريق حرارة الأرض ومياه الصرف الصحي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التدفئة والتبريد عن طريق حرارة الأرض ومياه الصرف الصحي

برلين ـ وكالات

مع تزايد ارتفاع تكاليف الحصول على الطاقة في العالم، يحاول الخبراء اكتشاف طرق بديلة للحصول على الطاقة. من بين هذه الطرق المستخدمة حديثا: توليد الطاقة عن طريق الحرارة الأرضية، بل وكذلك توليدها عن طريق مياه الصرف الصحي.يوجد في باطن الأرض الكثير من الطاقة، حيث ترتفع في القشرة الأرضية درجة الحرارة في المتوسط كل 100 متر بحوالي ثلاث درجات. وفي ألمانيا أصبح هناك وعي متزايد بالعديد من الاستخدامات، التي يمكن الاستعانة بها في إطار ما يسمى بالتحول الطاقي من الوقود الأحفوري إلى الطاقات المتجددة. كما توفر حرارة الأرض على الصعيد الدولي إمكانيات كبيرة: سيناريو المستقبل الذي قدمه المركز الألماني للطيران والفضاء (DLR)، بتكليف من منظمة السلام الأخضر، نال استحسانا دوليا، حيث يُقدر المشروع الإمكانيات التقنية للطاقة الحرارية الأرضية بأضعاف الاستهلاك العالمي الحالي للطاقة.يوبدون بذل مجهود كبير يمكن توظيف حرارة وبرودة الأرض. على بُعد بضعة أمتار تحت السطح، هناك درجة حرارة ثابتة تقريبا، أي ما يعادل تقريبا المعدل السنوي لدرجات الحرارة في كل موقع، وهي في ألمانيا ما يعادل حوالي ست إلى عشر درجات مئوية. والنتيجة هي إمكانية تقنية بسيطة تُمكّن من الحصول على الدفء في فصل الشتاء والبرودة في فصل الصيف. الهواء النقي الذي يتم تزويد البنايات به عن طريق أنابيب مركبة داخل الأرض، هذا الهواء تُدفئه الأرض في الشتاء وتبرده في فصل الصيف.وكانت مثل هذه التصورات قد استخدمت من قبل في مباني المكاتب الحديثة لسنوات، لأنه غالبا ما يكون المناخ المعتدل كافيا لتكييف الهواء في الصيف: فعلى سبيل المثال، يتم توجيه حرارة الهواء الخارجي قبل الدخول إلى معهد "فراونهوفر" الألماني لأنظمة الطاقة الشمسية (ISE) في فرايبورغ بواسطة أنابيب بلاستيكية مدفونة تحت عمق ستة أمتار من باطن الأرض.ويوجد نوعان مختلفان من استخدام الطاقة الحرارية الأرضية: استخدام الحرارة الجوفية من سطح الأرض ومن أعماقها. وفي ألمانيا يتم استخدام ما يسمى ب"الطاقة الحرارية الأرضية العميقة"، وهي الطاقة الحرارية الأرضية الموجودة على عمق 400 متر من سطح الأرض. ويتم بدرجات الحرارة، التي تفوق 100 درجة، تسخين المباني مباشرة أو يتم توليد الكهرباء.ومع ذلك تحتاج هذه المضخات الحرارية غالبا إلى الكهرباء، ويتم استخدامها مع تدفئة أرضية جيدة حتى يتم الوصول إلى ما يسمى ب"فعالية الطاقة" التي تتراوح بين ثلاثة و أربعة، والتي تُظهر مدى كفاءة عمل المضخات الحرارية. وهذا يعني أن ساعة واحدة من الكهرباء تحتاج إلى ثلاث ساعات من التدفئة.وعلى النقيض من الطاقة الحرارية الأرضية العميقة، فإن الطاقة الحرارية الأرضية السطحية لا تكفي لتدفئة المباني بشكل مباشر. فلزيادة درجة حرارة البناية يتعيّن استخدام مضخة الحرارة. وفي ألمانيا هناك 200 ألف مبنى يتم تدفئته سنويا بهذه الطريقة، أي بزيادة عشرين ألف مبنى في كل سنة.وتعمل المضخات الحرارية مثل الثلاجة التي يبرٍد داخلها ويكون جزءها الخلفي ساخنا. ووفقا لذلك يتم استخراج الحرارة من الأرض باستخدام أنابيب المياه، في حين أن هذه المياه نفسها تُستخدم لأغراض التدفئة. الماء هنا هو ما يماثل الجزء الخلفي من الثلاجات.ويمكن أيضا استخراج الحرارة من مياه الصرف الصحي الدافئة نسبيا، كما يوضح الخبير في مجال الطاقة أولاف فيسترهوف من مصلحة الماء والكهرباء في مدينة كونستانس الألمانية:"هذه الطاقة هي مربحة في مجال التدفئة، خاصة إذا أجرينا مقارنة مع أسعار الطاقة التي هي في ارتفاع مطرد."وقد قامت مصلحة الماء والكهرباء في مدينة كونستانس بإنشاء مبدل حراري يبلغ طوله 90 مترا في أحد قنوات الصرف الصحي، حيث يتم من خلاله تدفئة ثلاث بنايات جديدة. وبهذه الطريقة الجديدة يمكن الحصول في السنة الواحدة على حوالي 900 ألف كيلواط في الساعة، وهو ما يعادل الطاقة الحرارية لتسعين ألف لتر من زيت التدفئة. وحسب فيسترهوف يُتوقع استخدام مياه الصرف الصحي للحصول على الطاقة خاصة في المدن الكبيرة وعلى مقربة من المنشآت الصناعية التي تفرز النفايات السائلة دافئة. وتمتلك مدن على غرار برلين، وميونيخ، وباريس، وديجون وكوبنهاغن مثل هذه الأنظمة. كما يُتوقع أن يقوم عدد من المدن الأوروبية باعتماد هذه الأنظمة الجديدة لاستخدامها في التدفئة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التدفئة والتبريد عن طريق حرارة الأرض ومياه الصرف الصحي التدفئة والتبريد عن طريق حرارة الأرض ومياه الصرف الصحي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib