فنزويلا تتجاهل أزمة البنزين وتزيد صادرات الوقود للخارج
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

فنزويلا تتجاهل أزمة البنزين وتزيد صادرات الوقود للخارج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنزويلا تتجاهل أزمة البنزين وتزيد صادرات الوقود للخارج

البنزين
كاراكس - المغرب اليوم

كشفت وثائق داخلية من شركة بي.دي.في.إس.ايه الحكومية للطاقة أن نقص البنزين في فنزويلا -العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)- تفاقم بفعل زيادة صادرات الوقود التي تسمح بها الحكومة للحلفاء الأجانب ونزوح موظفين مهمين من الشركة.

وأظهرت الوثائق أنه كانت توجد حاجة لتحويل الشحنات التي كانت في الأصل خارجة من المصافي إلى السوق المحلية من أجل الوفاء بالتزامات التصدير.

وورد في رسالة بالبريد الإلكتروني من مسؤول في قسم التسويق المحلي بالشركة لإحدى وحدات التجارة الدولية "أنه لو أن تلك الكميات الإضافية جرى تصديرها ستؤثر على الشحنات المقررة للسوق المحلية".
وصدرت فنزويلا الشهر الماضي 88 ألف برميل يوميا من الوقود بما يعادل خمس حجم استهلاكها المحلي لكل من كوبا، ونيكاراجوا، ودول أخرى، بحسب الوثائق الداخلية لبي.دي.في.إس.ايه، كما صدرت أوامر زيادة الصادرات من مسؤولين تنفيذيين كبار في الشركة بحسب رسائل البريد الإلكتروني الداخلية التي اطلعت عليها "رويترز".من جهتها لم ترد وزارة النفط الفنزويلية وشركة بي.دي.في.إس.ايه المعروفة رسميا باسم بتروليوس دي فنزويلا على طلبات للتعليق.

وتبيع فنزويلا لمواطنيها البنزين بأقل سعر في العالم. واستمر تدفق أمدادات الوقود رغم تعرض قطاع النفط المحلي إلى حالة من عدم الاستقرار، واشتداد الأزمة الاقتصادية في ظل إدارة الرئيس نيكولاس مادورو، التي جعلت البلاد تعاني من نقص في إمدادات الكثير من السلع الأساسية.

لكن ذلك الوضع تغير عندما واجه مواطنو فنزويلا أول نقص في وقود السيارات بأنحاء البلاد منذ تعرض واحدة من أكبر مصافي العالم لانفجار قبل خمس سنوات.

وقلصت حكومة الرئيس هوجو شافيز في ذلك الوقت الصادرات لتضمن توافر ما يكفي من الوقود في البلاد.
ونتج نقص هذا الأسبوع بشكل أساسي عن مشكلات في مصاف ما بين حالات خلل فني وعمليات صيانة أدت إلى انخفاض إنتاج الوقود إلى النصف.

وعلى عكس ما قبل خمس سنوات واصلت كراكاس تصدير الوقود إلى الحلفاء السياسيين بل وزادت حجم الشحنات الشهر الماضي رغم التحذيرات داخل الشركة التي تديرها الحكومة من أن ذلك قد يتسبب في حدوث أزمة في الإمدادات المحلية.

وتزيد تلك الكميات بمقدار 22 ألف برميل يوميا عن الكميات، التي ظلت فنزويلا تشحنها لهذين البلدين بموجب اتفاقات أبرمها شافيز لتوسيع نفوذه الدبلوماسي من خلال تخفيض تكاليف الوقود لهما عن طريق إمدادات الخام والوقود الرخيصة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنزويلا تتجاهل أزمة البنزين وتزيد صادرات الوقود للخارج فنزويلا تتجاهل أزمة البنزين وتزيد صادرات الوقود للخارج



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib