ديسباسيتو تتحول إلى ظاهرة انفجارية في أقل من شهر
آخر تحديث GMT 11:02:42
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

"ديسباسيتو" تتحول إلى ظاهرة انفجارية في أقل من شهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فونسي وجاستن بيبر
مدريد ـ المغرب اليوم

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي إحدى الظواهر الانفجاريّة في عوالمها الافتراضيّة ، وظهور أغنية "ديسباسيتو" في يوليو/تموز ، وتعد معنى الأغنية "ببطء" بالإسبانيّة والرائجة تمامًا في أميركا اللاتينيّة ، والتي أدّاها الفنان البورتوريكي لوي فونسي ، قبل أن تعاد صياغتها لتصبح أداءً مرئيًا مسموعًا مشتركًا بين فونسي وجاستن بيبر، وهو الأيقونة المعروفة في عوالم الرقص والغناء الشبابي المعاصر.

وتحوّلت "ديسباسيتو" إلى ظاهرة انفجاريّة، إذ وصل عدد مشاهداتها على موقع "يوتيوب" وغيره من مواقع المحتوى المرئي المسموع "خصوصاً مواقع الـ"سوشال ميديا" إلى 4 بلايين و600 مليون مشاهدة ، وربما يكون العدد انفجر أكثر عند وصول المقال إلى القرّاء.

وفي ثنايا الموجات الزلزاليّة للأغنية أنّها أطاحت أغنية "آسف" لجاستن بيبر نفسه، التي كانت تتصدّر مشاهدات الجمهور على الإنترنت، خصوصًا مواقع الـ"سوشيال ميديا" التي ضمنت تصدّرها قوائم الأغاني الأكثر استماعًا في 45 بلدًا ، إضافة إلى استنساخها بلغات شعوب عدّة ، مع انتشار عميم لتلك المستنسخات ، عبر الـ"سوشيال ميديا" أيضًا.

ويلفت أنّ صاحب تلك الأغنية الذي أدّاها بالإسبانيّة ، قال إنّه لم يهدف لسوى دفع الناس إلى الرقص ، معترفًا بأن انتشارها الانفجاري في العوالم الافتراضية للإنترنت لم يكن في حسبانه إطلاقًا.

ويذكّر ذلك بأغنية "غانغنام ستايل" 2012 ، التي استعمل صاحبها كلمات مشابهة في وصف انتشارها الانفجاري أيضًا بفضل الإنترنت ، إذ حقّقت قرابة 3 بلايين مشاهدة على "يوتيوب" بعيد وقت قصير من ظهورها، كما أنها أُدّيَت بلغات عدّة، وقُلّدت في مجتمعات كثيرة.

ماذا تعني الأرقام البليونيّة؟

الأرجح أن ظاهرة "ديسباسيتو" تملك أبعادًا عدة ، خصوصًا في علاقاتها مع العوالم الافتراضيّة للإنترنت، بل يكفي الإشارة إلى رقم ظهر بالترافق مع الانتشار الأسطوري للأغنية، وهو وصول عدد مستخدمي موقع "فيسبوك" إلى ما يزيد على بليوني مستخدم.

ومع تذكّر أن سكان الكرة الأرضيّة يقاربون الـ7.2 بليون شخص، يتبدّى الحجم العملاق لأرقام تتعلّق بالمشاركة في موقع رقمي للتواصل الاجتماعي "2 بليون شخص، هم قرابة ثلث البشرية حاضرًا" ، وشريط مرئي مسموع لأغنية "4.6 بليون، ما يزيد على ثلثي سكان الكوكب الأزرق" ، حتى لو دخل عنصر التكرار في المشاهدة للشخص الواحد في تلك الحسابات البليونيّة المدوّخة ، والأرجح أنّ هناك بعداً آخر للأغنية ، الظاهرة "ديسباسيتو" ، لامسه السير لوشيان غرينغ ، وهو رئيس مجموعة "يونيفرسال ميوزيك" الشهيرة التي أنتجت الأغنية.

وفي مقابلة مع تلفزيون "هيئة الإذاعة البريطانيّة بي بي سيBBC" ، اعتبر أنّ الانتشار الواسع لمحتوى موسيقي على الإنترنت، هو جزء من مساهمة الإنترنت في نشر ثقافة الديموقراطية، مشيرًا إلى أنّ نشر المحتوى الموسيقي عبر الـ"ويب" ، خصوصًا مواقع الـ"سوشيال ميديا" ، هو الذي سمح لأغنية متألقة في ثقافة معيّنة، بأن تتمتع بذلك النجاح البليوني الذي تجاوز حدود الدول والمجتمعات واللغات والشعوب كلّها.

وربما لا تكون تلك الكلمات مبالغة، خصوصًا مع تذكّر أن انتشار "ديسباسيتو" العابر للفواصل بين الشعوب إنما جاء معاكسًا تمامًا للصعود الضاري للشعبويّة غربًا وشرقًا ، من الأميركي دونالد ترامب إلى ناريندرا مودي وليس انتهاءً بفلاديمير بوتين وتشي جين بينغ في روسيا والصين" ، وسرديّات التطرف الديني "وصولًا إلى التطرف" في الدول العربيّة والإسلاميّة وغيرها.

ويصح القول إنّ تلك الخلاصة ربما تكون متعجّلة، بمعنى أنها تحتاج إلى إسناد يأتي من تحليل النص البصري المسموع لأغنية "ديسباسيتو" ، وهو أمر يحتاج مقالًا منفصلًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديسباسيتو تتحول إلى ظاهرة انفجارية في أقل من شهر ديسباسيتو تتحول إلى ظاهرة انفجارية في أقل من شهر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib