مزاج السادات في وادي الراحة الجلباب وختم القرآن وزيارة الدير
آخر تحديث GMT 07:48:46
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

مزاج "السادات" في وادي الراحة الجلباب وختم القرآن وزيارة الدير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مزاج

الزعيم أنور السادات
القاهرة - المغرب اليوم

اختار الزعيم أنور السادات البساطة كأسلوب لحياته الشخصية، فجلسة الأرض إليه كانت أحب من امتطاء العروش، لذا عندما أراد الاستجمام والتعبد توجه للمكان الصحيح وهو وادي الراحلة في سانت كاترين.

لم تكن استراحة «السادات» بمنطقة وادي الراحة في سانت كاترين مجرد مكان للإقامة أو الاستجمام والتعبد والاعتكاف في شهر رمضان فقط، بل أنها تروى جانب من شخصية زعيم كان بطلا للحرب والسلام، قاد فترة عصيبة من تاريخ مصر 

يروي أحمد أبو راشد الجبالي شيخ قبيلة الجبالية بسانت كاترين (46 عاماً) شهادته، حيث يقول إنه كان يشاهد طائرة الرئيس السادات وهي تهبط في منطقة وادي الراحة بسانت كاترين المواجهة لمنطقة الوادي المقدس.

وكان عمر «راشد»، في ذلك الوقت 7 سنوات فيقول: «كنت أرى رجال القوات المسلحة وقوات الحرس الجمهوري وحرس الحدود تقوم بتأمين زيارة الرئيس الراحل للمنطقة، حيث كانت أول زيارة له في 25 نوفمبر من عام 1979 بعد عودة سيناء إلى أحضان الوطن من المحتل الإسرائيلي، وكان أول من استلم سانت كاترين من الجانب الآخر وحرص الرئيس الراحل علي مشاركته استلام المدينة مشايخ القبائل البدوية قاطني جنوب سيناء لترسيخ مبدأ الانتماء الوطني».

حرص الرئيس الراحل علي الإقامة داخل منطقة أطلق عليها في السابق «مجمع الأديان»، حيث أقيم له استراحة من الأخشاب تبلغ مساحتها حوالي 150 متر مربع، تضم غرفة نوم ومطبخ وحمام ومكتب وقاعة طعام 

الرئيس ببساطته المعهودة كان يحب الجلوس علي الأرض كالمقعد البدوي، ليشعر بأنه في بلدته التي نشأ فيها «ميت أبو الكوم» بمحافظة المنوفية.

الراحة تتحول لإهمال

ومازالت هذه الاستراحة موجودة وللأسف الشديد فإن الاستراحة في وضع سيء، حيث أتت العوامل الجوية علي معظم أركانها كونها من الأخشاب وألقي سريره النحاسي في المخزن التابع للقرية السياحية ولم تهتم بها الأنظمة المتعاقبة، حيث أهملتها وتم إغلاق المزار أو المكتب الصغير الموجود حالياً تماماً ولا أحد يستطيع زيارته إلا بعد الحصول علي تصريح من مدير قرية وادي الراحة دون إعطاء مبرر واضح لذلك.

السادات يعود
إحدى بنات الرئيس الراحل أعلنت عن دعمها لاستراحة السادات وتوفير ما يلزم من مقتنيات سواء ملابس أو غير ذلك لتحويل الاستراحة إلي مزار سياحي ثقافي يروي تاريخ السادات بطل الحرب والسلام.

وعقب استشهاد  الرئيس في السادس من أكتوبر عام 1981 تم تحويل الاستراحة إلي مزار سياحي ثم تحولت إلي مكتبة صغيرة الحجم تضم مقتنيات الرئيس الراحل، وهى عبارة عن صور التقطت له في سانت كاترين وسجادة الصلاة والتليفون الذي كان يباشر من خلاله أعماله من سانت كاترين ومكتب صغير ومقعد عريض و«البايب» والكتب الخاصة به التي بلغ عددها 23 كتابا أشهرهم كتاب "البحث عن الذات" الذي قام بتأليفه.

تغير اسم تلك المنطقة بعد ذلك من مجمع الأديان إلى  وادي الراحة وبعد ذلك أقامت إحدى الشركات قرية سياحية سميت بنفس الاسم "وادىي الراحة".

يقول «أبوراشد» إن الرئيس الراحل كان يأتي لزيارة سانت كاترين في العشرة الأواخر من شهر رمضان للاعتكاف بها ويرتدى جلباباً ويحرص علي تلاوة القرآن الكريم كاملاً خلال العشر الأواخر من رمضان ويتعبد ويزور الدير والأماكن المقدسة.

يضيف: «كانت رؤيته المستقبلية لمدينة سانت كاترين هي تحويلها إلي مركز عالمي للديانات السماوية الثلاث تنافس القدس المحتلة، من حيث اعتراف العالم بالديانات السماوية التي نزلت من عند الله».

ولفت إلى أن الرئيس الراحل كان قد انتهى من إعداد دراسة فكرة إنشاء مجمع الأديان وتم الانتهاء من إعداد الرسومات الهندسية، لكن اختفت الفكرة وأسدل الستار عليها عقب وفاته مباشرة.

وحي الهوية البصرية

ويقول «أبو راشد»: «كان ينتوي الرئيس الراحل تنمية سيناء بشكل متكامل وكان أول المشروعات التنموية يبدأ من سانت كاترين وهدفه أن تكون ذات طابع مميز باعتبار زوارها من رواد السياحة الدينية»

وتابع إن الرئيس كان يرغب الرئيس الراحل في أن تصبح سانت كاترين ذات طابع خاص موحدة الشكل من حيث اللون والشكل وأن تستخدم في كل الإنشاءات سواء الحكومية أو الخاصة خامات طبيعية من جبال سانت كاترين للحفاظ علي التراث الثقافي وبالفعل نجح الرئيس الراحل في تحويلها إلي مدينة تراثية لذلك تحولت في عهد الرئيس الأسبق مبارك إلي محمية طبيعية وأعلنت كمحمية عام 1988وتم تفعيل العمل بالمحمية عام 1996 وتتبع محمية سانت كاترين جهاز شئون البيئة،التابع لوزارة الدولة لشئون البيئة.

الشعراوي

يقول شيخ «الجبالية» تقابل الرئيس الراحل محمد أنور السادات داخل استراحته الخاصة في مجمع الأديان أو المعروفة حالياً بوادي الراحة مع الشيخ محمد متولي الشعراوي خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان يحرص علي الالتقاء بمشايخ القبائل البدوية وعواقل البدو من أبرزهم المرحوم محمد أبو الهيم شيخ قبيلة الجبالية وأحد مجاهدى سيناء، حيث كان يتحدث معهم عن تنمية سيناء بصفة عامة وأولويات العمل الوطني.

ويضيف أن اللقاءات كانت تتم بشكل مغلق باعتباره رئيس الدولة، مع الإجراءات الأمنية التي يجب أن يلتزم بها الجميع، وكان يحرص مشايخ القبائل علي عدم الحديث لدى أبناءهم بشكل صريح عن لقاءهم بالرئيس الراحل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزاج السادات في وادي الراحة الجلباب وختم القرآن وزيارة الدير مزاج السادات في وادي الراحة الجلباب وختم القرآن وزيارة الدير



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib