إختتام أعمال المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء
آخر تحديث GMT 18:01:17
المغرب اليوم -

إختتام أعمال المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إختتام أعمال المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء

الرياض -قنا

اختتم المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء الذي حمل عنوان "إعادة تشكيل وكالة أنباء في القرن الحادي والعشرين" أعماله هنا الأربعاء ، بحضور السيد عبد الله بن فهد الحسين رئيس وكالة الأنباء السعودية رئيس المؤتمر ومديري وكالات الأنباء، ومسؤولي مؤسسات تقنية المعلومات، والاتصال. وناقش المؤتمر العديد من الموضوعات المهمة التي تسعى إلى تطوير أعمال ومهام وكالات الأنباء، والرقي بإنتاجها من الأخبار، والصور، والوسائط ليرقى إلى تطلعات الجمهور المستهدف. واستعرض المؤتمر عبر جلساته الخمس التي حملت عناوين "منتجات وخدمات جديدة في الأسواق - وسائل الإعلام الاجتماعية وغيرها من المنابر الإخبارية الرقمية - وجهات نظر مذيعي الأخبار باللغة العربية حول وكالات الأنباء - استغلال الفرص الجديدة - كيف تستطيع وكالات الأنباء دعم الاحتياجات المستقبلية للصحف" ونحو ثلاثين ورقة عمل متخصصة، الكثير من الأفكار والرؤى التطويرية لمهام وأعمال وكالات الأنباء حول العالم، وبما يتوافق مع التحديات الجديدة التي تواجهها. وخلص المؤتمر إلى العديد من التوصيات، والمبادئ، والأفكار، والرؤى، التي من شأنها تطوير فكر، وأعمال وكالات الأنباء في كل مكان، لتواكب التطور المطرد لوسائل الاتصال الحديثة. اعتماد المصداقية والنزاهة والموضوعية في نقل الأخبار والمعلومات لبناء عالم أفضل وفي سياق متصل، أكد مديرو وكالات الأنباء ومسؤولو مؤسسات تقنية المعلومات والاتصال في ( إعلان الرياض ) الذي تلاه رئيس وكالة الأنباء السعودية رئيس المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء عقب اختتام جلسات المؤتمر، على أن وكالات الأنباء تستطيع الاضطلاع بدورها الإخباري على مدار الساعة، وبمهارات عالية تقوم على أساس العدالة والمصداقية والموضوعية في نقل أي مادة، ويقوم بذلك العمل فرق عمل صحفية تمتلك المهارات والتجارب الكبيرة في هذه المجالات. وبحسب الإعلان، ناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، كيفية إيجاد وكالة أنباء جديدة في القرن الحادي والعشرين تكون مهمتها الرئيسة الحصول على الأخبار، ونقلها بشكل موضوعي غير متحيز، وذات طابع مهني يعتمد على أحدث وسائل الاتصال التي تحصل بوتيرة سريعة في العالم الحالي، كما ناشد المشاركون وسائل الإعلام في العالم وبأشكالها المختلفة إلى اعتماد المصداقية والنزاهة والموضوعية في نقل الأخبار والمعلومات لبناء عالم أفضل وإنسان أكثر سعادة. وقال إعلان الرياض: "إن المؤتمر بحث في جلساته التي شارك فيها أكثر من 30 متحدثا، كيفية تحسين قدرة الوكالات في العمل كمنتجين رئيسيين للأخبار في العالم، والأساليب المفروض اتباعها لتعزيز نشر أخبار غير متحيزة، إلى جانب العمل على دعم مبدأ حرية الصحافة والمساهمة في توسيع الإدراك العام لخلفيات الأنباء، ودعم عمل الوكالات في معرفة التطورات المهمة في مجال الإعلام، وحماية عملها من القرصنة، والاعتراف بالتنوع بين مختلف وكالات الأنباء، وتأمين حماية الصحفيين العاملين في المناطق الخطرة". وأفاد الإعلان أن مداخلات المشاركين في المؤتمر أوضحت أن سوق وكالات الأنباء تشهد انتقالات سريعة نحو التلفزيون الرقمي الذي تتابعه نسبة كبيرة من مشاهدي برامج الأنباء اليومية المصحوبة بالصور الفورية والمختصرة، كما تشهد كذلك استهلاكا كبيرا للأنباء المنقولة عبر الهواتف الذكية ، وشبكة الإنترنت، وشبكات التواصل الاجتماعي: الفيس بوك، والتويتر، والأنستجرام. ولفت كذلك الانتباه إلى أن وكالات الأنباء تنظر في عملها إلى تبني مبدأ الالتقاء مع بقية وسائل الإعلام الأخرى، وأن تتوحد في مقاسمة المعلومات والممارسة الجيدة معها، علاوة على إظهار الخيال في ابتكار منتجات وأسواق جديدة لعمل الوكالات، حتى يمكنها أن تنافس بها بقية أجهزة الإعلام. وأطلع المشاركون في المؤتمر على طريقة عمل وسائل الإعلام الاجتماعية وغيرها من المنابر الإخبارية الرقمية من خلال عروض مختلفة قدمها ممثلو مؤسسات الـMSN، وجوجل، والياهو، كما اطلعوا على المزيد من الابتكارات والمشاريع الكبرى التي تقوم بها هذه المنابر في توسيع مدارك المشاهدين ومتصفحيها. وأشار (إعلان الرياض ) إلى أن مسؤولي التلفزيونات دعوا إلى ضرورة التزام وكالات الأنباء في موادها الإخبارية بالموضوعية والحيادية السريعة، لتحقق التكامل مع التلفزيون في العمل الإعلامي، بينما أكد عدد من رؤساء التحرير من مختلفة دول العالم أنهم مهما اعتمدوا على أنفسهم في صناعة الأخبار،فإنهم بحاجة إلى المواد الإخبارية التي تصدرها وكالات الأنباء. من جهة أخرى، قدم مدير وكالة أنباء أذربيجان الحكومية (أذر تاج) في نهاية أعمال المؤتمر، الدعوة لاستضافة المؤتمر الدولي الخامس لوكالات الأنباء في العاصمة الأذربيجانية (باكو ) عام 2016م.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إختتام أعمال المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء إختتام أعمال المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء



GMT 20:08 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

آليات حماية الصحافيين تجمع مديرية الأمن والنقابة

GMT 21:58 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib