التحرش الجنسي يصل إلى أعلى مستوياته في الجامعات البريطانية
آخر تحديث GMT 10:29:43
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

التحرش الجنسي يصل إلى أعلى مستوياته في الجامعات البريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التحرش الجنسي يصل إلى أعلى مستوياته في الجامعات البريطانية

جامعة أكسفورد
لندن - المغرب اليوم

قُدم أكثر من 300 بلاغ ضد عاملين في الجامعات البريطانية، خلال الستة أعوام الماضية، بتهمة التحرش الجنسي، إلا أن محامين الضحايا أشاروا إلى أنها مجرد نقطة في بحر من اللاعتداءات على الطالبات.

وقد قامت صحيفة "الغارديان"، بعمل تحقيق شامل بشأن ذلك الموضوع الشائك، ونشرته، اليوم ، ساهم في إعداده كلًا من ديفي باتي وسالي ويلي وكارولاين بانوك، بشأن التحرش الجنسي في الجامعات البريطانية، إذ قاموا بطلب معلومات من 120 جامعة، ووجدوا أن هناك 169 شكوى ضد موظفين أكاديميين وغير أكاديميين، في الفترة ما بين العام الدراسي 2011-2012 إلى العام الدراسي 2016-2017، كما أن هناك 127 شكوى أخرى ضد موظفين مُقدمة من زملائهم.

وأوضح التقرير، أن عددًا كبيرًا من الضحايا أكدوا للصحيفة أنه تم إقناعهم بعدم التقدم بشكوى رسمية، أو بالتوصل إلى حل غير سلمي، فيما قال كثير منهم إنهم لم يبلغوا عن التحرش خوفًا من أن يؤثر ذلك في دراستهم أو عملهم، مشيرًا إلى أن ذلك يدل أن حجم المشكلة أكبر مما تظهره المعلومات التي قدمتها الجامعات بموجب قانون حرية المعلومات.

 ومن جانبها، بينت الشريكة الرئيسة في شركة "ماكليستير أوليفاريوس" للقانون، الدكتورة آن أوليفاريوس، أن "تلك الأرقام صادمة، لكن للأسف، فإنه من خلال خبرتنا، نستطيع القول إنها لا تمثل سوى نقطة في بحر من قضية تحرش الموظفين الجنسي بالطلاب، الذي وصل إلى مستويات وبائية في الجامعات البريطانية، ولا تمتلك معظم الجامعات آليات فعالة لمنع الموظفين من الضغط على الطلاب لإقامة علاقات جنسية، وعندما يحصل ذلك، فإن الفعل التأديبي شبه غائب، فالمسؤولون هم في العادة زملاء لديهم دوافع كثيرة لعدم التدخل".

وأضافت أوليفاريوس، أن "الطالبات الشابات يكن عادةً قلقات من عواقب القيام بتقديم شكوى ضد موظف، ولذلك فإنهن عندما يفعلن ذلك، فإن الجامعة تعمل على التقليل من شأن الاعتداء، وحماية سمعتها بالتكتم على الموضوع".

وتورد الصحيفة، نقلًا عن مؤسسة مجموعة 1752، التي أسستها آنا بول، للتعامل مع موضوع التحرش الجنسي في مؤسسات الدراسات العليا، أن: "هناك أدلة على أن الأرقام الحقيقية في المملكة المتحدة ستكون صاعقة، إذ قام اتحاد الجامعات الأميركية بدراسة تفصيلية للاعتداءات الجنسية والتحرش عام 2015، تحت عنوان "تحرش طلاب بطلاب وموظفين بطلاب"، وتم إجراء البحث في 27 حرمًا جامعيًا، واستجاب 150072 طالبًا للاستطلاع، لنجد أن الإبلاغ عن التحرش الجنسي بين الموظفين والطلاب كان 7.7%، وكان فقط بنسبة 28% من الحالات الخطيرة التي تم إبلاغ المؤسسة عنها".

كما كشف التقرير، أن جامعة أوكسفورد تصدرت الجامعات من حيث عدد الاتهامات الموجهة للموظفين، إذ وصل عدد البلاغات للإدارة المركزية إلى 11 بلاغًا، وللكليات المختلفة 10 بلاغات، لكنها قالت إنه قد تكون هناك حالات تم إبلاغها للكلية وللإدارة المركزية، ما يعني أن هناك تكرارًا للأرقام، وجاءت في المرتبة الثانية جامعة نوتنغهام بعشرة، ثم جامعة أدنبرة بتسعة بلاغات، تليها جامعة الفنون في لندن وجامعة إسيكس بسبعة بلاغات، وأخيرًا جامعة كامبريدج بستة بلاغات.

وعلى سياق متصل، لفت معدو التقرير، إلى أن جامعة أوكسفورد احتلت المرتبة الأولى من حيث اتهامات التحرش فيما بين الموظفين، حيث هناك 17 حالة مسجلة مركزيًا، وثلاث في الكليات، لكن أيضًا قد يكون هناك تكرار في الأرقام، وكانت الثانية جامعة كامبريدج بسبع حالات، ثم جامعة بورتسموث بست حالات، ثم إكستر ويورك ومدرسة لندن للاقتصاد بخمس حالات لكل منها، أما نوتنغهام وغولدسميث، فسجلت أقل من 10 حالات في كل منهما.

وجدير بالذكر أن خمس جامعات فقط، أعلنت أنها عوضت طلابها، فدفعت جامعة غولدسميث في لندن، التي انتقدت لاستخدامها شرط عدم النشر في اتفاقاتها، أعلى رقم للتعويض، إذ وصل المبلغ إلى 192146 جنيه إسترليني، ثم جامعة الفنون في لندن، التي دفعت 64 ألف جنيه إسترليني لطالبين، بالإضافة إلى مبلغ لم يعلن عنه لأحد الموظفين، بسبب اتهامه لزميل بالتحرش الجنسي، إلا أن تلك المدفوعات، كما ينوه التقرير، كانت تُدرج تحت مسميات أخرى، مثل سوء السلوك أو عدم الإشراف أو أي شئ آخر غير تهمة التحرش.

ونوه التقرير أيضًا، عن أن الخبراء القانونيين حذروا من أن الجامعات التي تعلن عن أعداد أكبر من التهم والتحقيق ليست بالضرورة هي الأكثر معاناة من تلك المشكلة، بل قد تعكس الأرقام الكبيرة وجود إجراءات فعالة للتعامل مع المشكلة.

ومن جانبها، ذكرت موظفة صغيرة في إحدى الجامعات في جنوب إنجلترا، بأنها حاولت التحذير من مشكلة تحرش جنسي في قسمها على مدى خمسة أعوام، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء من المديرين الذين اتصلت بهم، مضيفة "أسوأ ما في الأمر هو أن الكثير من الناس يعانون في ظل إدارة هذا البروفيسور، والشكوى الرسمية لم تفعل شيئً،ا إلا أن حولت حياتي وحياة نساء أخريات إلى جحيم، فبكل بساطة لن يفصل هذا البروفيسور، وكل من تحدثت معه يؤكد لي ذلك".

وتُبرز الصحيفة، حالة طالبة في جامعة في جنوب إنجلترا، اشتكت على أحد المدرسين، لكن الجامعة ضغطت عليها لتسقط الشكوى، وعرضوا تعويضًا بشرط تركها لدراستها وإسقاط الشكوى، لكنها أصرت على أن يكون هناك تحقيق مستقل، فأجرت تحقيقًا توصل إلى أن الطالبة والمدرس كانا صديقين، وأنه حاول أن يساعدها، ولم يكن هناك تحرش جنسي، وبقي المدرس يعمل في وظيفته، في الوقت الذي تدرس فيه الطالبة من البيت ولا تستطيع الذهاب إلى الجامعة، مستدركة بأن مكتب التحكيم المستقل سيقوم بالتحقيق فيما إذا كانت الجامعة اتبعت الإجراءات الصحيحة في تحقيقها.

ووفق التقرير، فإن تلك القصة تتكرر مع مُحاضرة في جامعة في شمال بريطانيا، اشتكت من التحرش الجنسي من زميل لها في العمل، لكن بعد قيام الجامعة بالتحقيق، أكدت توصلها إلى أن هناك ما يدل على وجود علاقة بين الشخصين، ولذلك لا يمكن أن يكون هناك تحرش جنسي، بينما تنكر المحاضرة وجود مثل تلك العلاقة، ومع ذلك فقد طلب منها سحب شكواها للإبقاء على وظيفتها.

في حين أبرز التقرير، عن التحقيق في 136 حالة من اعتداء الموظفين على الطلاب من قبل الجامعات، وقد تم التحقيق في الغالبية العظمى داخليًا، وعددًا صغيرًا فقط هو من تعرض للتحقيق بواسطة الشرطة، كما وجدت الدراسة أن 38 موظفًا أُقِيل من الجامعة أو قاموا بتغيير  وظائفهم بعد اتهامهم بالتحرش الجنسي، وتم التحقيق في 109 حالة أخرى بين الموظفين والموظفات، وكانت جميع التحقيقات الداخلية، فيما غادر 48 موظفًا جامعتهم .

وأكد متحدث باسم جامعة أكسفورد، "أن الجامعة قامت بحملة واسعة النطاق في الأعوام الأخيرة، أوضحت أن الاعتداء الجنسي والتحرش، سواء من قبل الموظفين أو الطلاب، لن يتم التسامح معه في الجامعة، ونحن نرى أن عدد الطلاب الذين يأتون الآن إلى الإبلاغ عن الحوادث يعكس ذلك التقدم المحرز ".

كما أشار التقرير، إلى بعض بيانات الجامعات إزاء ذلك السلوك المنحرف وكيفية مواجهته، وأنهم يعملون على التصدي له بكل الطرق والوسائل التي تضمن حرية الطلاب وأمنهم، وعدم تعرضهم للخوف أو القلق عن تقديم البلاغات، فيما يذكر أنه تم التحقيق في حالات التحرش بين الموظفين جميعها تقريبًا داخل الجامعات، وغادر 48 جامعاتهم، أو غيروا وظائفهم بعد تلك التهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحرش الجنسي يصل إلى أعلى مستوياته في الجامعات البريطانية التحرش الجنسي يصل إلى أعلى مستوياته في الجامعات البريطانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib