محامية أمريكية تراسل القاضي الاسباني في قضية إبراهيم غالي
آخر تحديث GMT 10:01:44
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

محامية أمريكية تراسل القاضي الاسباني في قضية إبراهيم غالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محامية أمريكية تراسل القاضي الاسباني في قضية إبراهيم غالي

الجندي الجزائري ابراهيم غالي
واشنطن - المغرب اليوم

بعثت المحامية والحقوقية الأمريكية إيرينا تسوكيرمان رسالة إلى قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية بمدريد سانتياغو بيدرو غوميز.

وعبرت المحاميا الأمريكية عن قلقها العميق بشأن جلسة 1 يونيو الخاصة بقضية إبراهيم غالي.

وقالت موجهة خطابها إلى قاضي التحقيق: "باعتباري محامية وحقوقية أتيحت لي الفرصة لاستجواب الشهود والناجين من التعذيب في سجون البوليساريو بمخيمات تندوف. وكان لي شرف الإدلاء بشهادتي نيابة عن هؤلاء الضحايا دون أصوات للجرائم القمعية واللاإنسانية أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة في أكتوبر 2018 ، أكتب إليكم لأعبر عن قلقي العميق".

وتساءلت المحامية: هل ينجو الجندي الجزائري ابراهيم غالي أو "بن بطوش" من العدالة؟
وأضافت "لست مضطرًة إلى الخوض في السياق والأطراف المعنية بما أصبح مسألة دولة بين الجزائر وإسبانيا والمغرب.
هذه الأسئلة السياسية تتجاوز بكثير السؤال المطروح على المحكمة. ومع ذلك ، فإن رهانات النتيجة القانونية في هذا المجال مهمة ؛ إذا أفلت غالي من المحاسبة ، فإن تداعيات ذلك ستلقي بظلالها على العلاقات الثلاثية وقصص جميع الضحايا الآخرين الذين تم تهديدهم لعدم الكشف عن مآسيهم".

وكتبت المحامية الأمريكية "إن ظروف قبول إبراهيم غالي الزعيم الانفصالي لجبهة البوليساريو في إسبانيا بهوية مزورة وجواز سفر دبلوماسي جزائري لأسباب إنسانية بحسب مدريد معروفة. وقد تطورت القضية إلى أزمة سياسية بين الرباط ومدريد. بالإضافة إلى ذلك ، تم وضع غالي رهن إجراءات قانونية إسبانية بتهمة اغتصاب وتعذيب واختطاف مواطنين من الجنسية الإسبانية. تتعلق هذه القضايا بكل من قضية السيادة الإسبانية والانشغالات الدولية الأوسع المتعلقة بالعدالة العالمية فيما يخص جرائم الحرب. ليس من الضروري الوقوف إلى جانب طرف أو آخر في الخلاف السياسي للاعتراف بعواقب السماح لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان بالإفلات من العقاب على الانتهاكات المرتكبة ضد المستضعفين والضعفاء".

وأكدت المحامية الأمريكية في رسالتها أن على غالي أن يحاسب على جرائمه في المحاكم الإسبانية. و لا يجوز أن يختزل مسار الإجراءات الجنائية من القاعدة تبعا لوضعية المتهم. بل على العكس يجب أن تكون العقوبة مشددة بسبب قضية تزوير الهوية مع سبق الإصرار هربًا من العدالة الإسبانية".

وأوضحت المحامية أن "قضية الجندي غالي الملقب "بن بطوش" ليست مجرد مسألة إجراءات قانونية عادية. إن مكانة المشتبه به والأطراف المعنية تجعله مشكلة سياسية وقانونية. يجب توضيح هذا التشابك الذي يعقد كل من العمليات الدبلوماسية والقضائية لضمان عدم تشويه أي منهما".

وذكرت المحامية الأمريكية أن عملية نقل الجندي غالي كانت محضرة ومنسقة سرا بين المخابرات الجزائرية ونظيرتها الإسبانية دون إبلاغ المغرب. وتم نقله كمواطن جزائري بجواز سفر دبلوماسي جزائري مزور في طائرة عسكرية جزائرية بالاتفاق مع السلطات الإسبانية. ومع ذلك ، فإن فشل هذه العملية يعود إلى مصداقية ويقظة أجهزة المخابرات المغربية. وتحولت القضية إلى أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد ، ما أدى إلى استدعاء السفراء للاستفسار والتشاور ومن خلال إصدار بيانات صحفية رسمية. وتهدد الأبعاد السياسية للفضيحة بأن تلقي بظلالها على بواعث القلق المشروعة المتعلقة بحقوق الإنسان. إنه من غير المعقول أن يهرب شخص من العدالة بالاعتماد على أجهزة المخابرات للتهرب من المسؤولية عن القضايا الجنائية التي تشمل مواطنين إسبان ، والتي لا تلائم القيمة التي يمثلها السيد غالي للحكومات المعنية. كما أن قضية الهويات المزيفة لها أيضًا آثار مهمة على سلامة جميع المعنيين".

وأضافت الرسالة الموجهة للقاضي الاسباني "لم تستطع إسبانيا إقناع شريكها الاستراتيجي ، المغرب ، بتجاهل هذه الجريمة لأنها تتطلب التخطيط وتنطوي على تواطؤ إجرامي للمصالح ، وهو ما يرقى إلى مؤامرة إجرامية. يجب أن يكون هذا السؤال موضع اهتمام المحكمة لأنه يتعلق مباشرة بالقضايا الجنائية في هذه القضية. لا يُحتمل أن تضر هذه الإجراءات بالثقة والمصالح الفضلى لكلا البلدين فحسب ، بل إنها تنتهك أيضًا القوانين الإسبانية المتعلقة باستخدام المستندات المزورة. وقد ذكّر بيان الخارجية المغربية بنشأة القضية والأسباب الحقيقية للأزمة. إن قضية الجندي غالي والحادثة الهامشية للهجرة ودخول بعض المغاربة إلى مدينة سبتة المحتلة قد وُصفت بحق بأنها غير ذات أهمية مقابل خطورة العملية التي أعدتها ونفذتها الجزائر ومدريد ، ولا سيما محاولة التستر على الجرائم الفظيعة ضد الإنسانية التي يتخمل المتهم مسؤوليتها.

وختمت المحامية الأمريكية رسالتها بالقول: "الباب الذي فُتح بالشروط الدبلوماسية لإعلان الرباط لم يُستوعب بشكل صحيح في مدريد. ويبدو أن الأوساط السياسية في مدريد تستخدم تدابير سياسية لمساعدة الجزائر في التستر على انتهاكات غالي، والضغط على نظام العدالة والتهرب من المسؤولية الجنائية. وبصفتي محاميًة في مجال حقوق الإنسان ، أطلب من سعادتك ، نيابة عن ضحايا غالي الضعفاء ، الحكم بشكل مستقل ، وتجاهل الضغط السياسي والإلهاء ، والسماح لهؤلاء الضحايا بقضاء يوم واحد فقط في المحكمة.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

القبض على سيدة سبعينية ومعها قرابة 1 كلغ من الكوكايين في الرباط
لقاء في الحسيمة حول تفعيل البروتوكول الترابي للنساء ضحايا العنف

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامية أمريكية تراسل القاضي الاسباني في قضية إبراهيم غالي محامية أمريكية تراسل القاضي الاسباني في قضية إبراهيم غالي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib