الإبر الصينية وتأثير العنصر النفسي في صحة المرأة
آخر تحديث GMT 19:24:26
المغرب اليوم -

الإبر الصينية وتأثير العنصر النفسي في صحة المرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإبر الصينية وتأثير العنصر النفسي في صحة المرأة

دبي - وكالات

استخدام الابر الصينية والاعشاب الطبية يعمل على فتح الانسدادات في الرحم التي تسبب في تصلب الورم الليفي والنزيف. في كل ما يتعلق بالابر الصينية، فان العديد من الظواهر النسائية يتم معالجتها بشكل فردي ومع الاهتمام بالجوانب النفسية. اعراض ما قبل حدوث الطمث وكذلك اعراض انقطاع الطمث وغيرها ترتبط بالناحية النفسية بشكل كبير. مصدر المشكلة، بحسب الطب الصيني، هو عدم وجود الانسجام وعدم وجود التطابق بين العبء اليومي الملقى على كاهل المراة وبين محدودية الموارد وضرورة ترك مساحة للترفيه الشخصي والتطور الشخصي. عندما يشتد هذا الصراع تبدا عملية تراكم المشاعر وعدم الانسجام. هذه التراكمات العاطفية تكون انسدادات  يعبر عنها باعراض مرتبطة بالطاقة. ظواهر مثل الاورام الليفية الرحمية، هي مثال ممتاز على التصلب نتيجة للانسدادات. علاج الطب الصيني للورم الليفي هو اولا وقبل كل شيء يكون بوقف النزيف، ان وجد. استخدام  الابر الصينية والاعشاب الطبية يعمل على فتح الانسدادات في الرحم التي تسبب في تصلب الورم الليفي والنزيف (في الطب الصيني يعرف هذا الوضع بالحرارة الزائدة في الرحم التي تنجم عن الانسدادات). الاعشاب الطبية تمنع التصلبات ، تبرد وتقوي الدم، وبذلك تقلل من الورم الليفي والنزيف المرافق احيانا. مثال اخر للتدفق  غير المتناسق وليس في مكانه الصحيح هو حالة انتباذ بطانة الرحم. انتباذ بطانة الرحم هو الوضع الذي يتم فيه من ناحية واحدة  تسرب انسجة بطانة الرحم الى الانسجة الاخرى بشكل مناقض لطبيعة التدفق المطلوب ومن ناحية اخرى، ضعف في الجهاز المناعي حيث لا يتمكن من تفكيك هذا النسيج الذي غزا نسيج اخر. الطب الصيني يعالج هذا الوضع بواسطة الوخز بالابر الصينية، والذي يقوي جانب معين مرتبط بالكبد وصفاته المرتبطة بالدم والجهاز المناعي. هذه العمليات تطبق ايضا في حالات الحمل خارج الرحم، لانها تتعلق بعدم قدرة البويضة المخصبة على التحرك داخل قناة فالوب ووصولها الى الرحم. الاطباء يسمون ذلك "التصاق"، في الطب الصيني يسمى "انسدادات"، لانها تمثل انسداد متعلق بالطاقة والذي في معظم الحالات يكون سببه العنصر النفسي. الطب الصيني يعالج المراة التي تحمل تاريخا من الحمل خارج الرحم، عن طريق الدعم الحركي الذي توصله المراة الى جميع جوانب حياتها. "الحركة" التي يسعى اليها المعالج بالطب الصيني، تتعلق بالجانب الجسدي لحركة البويضة في قناة فالوب وايضا الى الجانب النفسي الذي يؤثر بشكل كبير جدا على الجانب الجسدي. المعالج بالطب الصيني يمكنه ان يختار تقنيات اللمس لتكمل استخدام وخز الابر الصينية والادوية العشبية. القائمة طويلة ومتنوعة وتشمل مشاكل العقم التي لا يمكن تفسيرها، متلازمة تكيس المبايض، حالات الاجهاض المتكررة، اكتئاب ما بعد الولادة  وبالطبع اعراض انقطاع الطمث، والتي لا يحدث فيها انخفاض في وظائف المبيض فحسب (وانعكاساتها الهرمونية) وانما يدخل عنصر نفسي مهم جدا ويتمثل في نهاية مرحلة كانت تعتبر المراة فيها انسان منتج.الطب الصيني والابر الصينية تحسن علاج كل هذه الاعراض بواسطة استخدام الادوات البسيطة المتاحة له. الخبرة المكتسبة في هذا المجال العلاجي كبيرة ونسبة النجاح مذهله. يوصي بشدة لاي امراة تعاني من مشاكل نسائية كالتي وردت سابقا، والمستعدة لاعطاء جسمها الفرصة ليحسن وضعه، بالتوجه فورا لمعالج بالطب الصيني المتخصص في صحة المراة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبر الصينية وتأثير العنصر النفسي في صحة المرأة الإبر الصينية وتأثير العنصر النفسي في صحة المرأة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib