خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024
آخر تحديث GMT 08:13:45
المغرب اليوم -
وزير الطاقة الإسرائيلي يصف قوات "اليونيفيل" في لبنان بأنها "عديمة الفائدة ولم توفر الحماية للإسرائيليين" حزب الله يقول إنه حقق "إصابات مباشرة" إثر إطلاق رشقة صاروخية على ثكنة زبدين في مزارع شبعا مقتل 10 فلسطينيين وإصابة العشرات جراء ضربات إسرائيلية على مركز لتوزيع الأغذية في مخيم جباليا شمال غزة شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على ساحة مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة قتلى وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في غزة حزب الله يعلن التصدي لقوة إسرائيلية حاولت التسلل لأطراف بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان غارات إسرائيلية على الهرمل و إيعات شمال بعلبك وسهل بلدة العين بالبقاع شرقي لبنان إصابة 20 إسرائيليا بينهم 8 بحالة خطيرة بمسيرة ضربت الخضيرة جنوب حيفا حزب الله يعلن استهداف قوة إسرائيلية في ثكنة زرعيت شمالي إسرائيل بمسيرة حزب الله اللبناني ينفذ عدداً كبيراً من العمليات ضد الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد وسط اشتباكات عنيفة ومستمرة
أخر الأخبار

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024
جنيف - المغرب اليوم

فازت خمس نساء بجوائز "نانسن للاجئ" لعام 2024، التي تقدمها سنوياً المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.والفائزات الـ5 راهبة، وناشطة، ورائدة أعمال اجتماعية، وعاملة إغاثة متطوعة، ومناصرة في مجال القضاء على انعدام الجنسية.
وحظيت بالجائزة العالمية لهذا العام الراهبة روزيتا ميليزي (79 عاماً)، وهي محامية برازيلية، ناشطة اجتماعية دافعت عن حقوق وكرامة الأشخاص المهجرين منذ قرابة 40 عاماً.
وعلى المستوى الإقليمي، مُنحت 4 نساء أخريات جوائز إقليمية بحسب مناطق عملهن، هنّ ميمونة با من بوركينا فاسو، وجين داوود اللاجئة السورية في تركيا، وندى فضل اللاجئة السودانية في مصر، بالإضافة للناشطة النيبالية ديبتي غورونغ.
كما سيحصل شعب مولدوفا على تكريم فخري لعمله كـ"منارة إنسانية"، نتيجة لدوره في "وضع الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها جانباً، لتحوّل البلاد بسرعة مدارسها ومساحاتها المجتمعية ومنازلها إلى ملاذ آمن لأكثر من مليون شخص اضطروا للفرار من الحرب في أوكرانيا"، وفق بيان لمفوضية الأمم المتحدة، نُشر على موقعها الإلكتروني.
وسيتم توزيع الجوائز غداً الاثنين خلال حفل سيُقام في مدينة جنيف السويسرية.

وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تأسست الجائزة عام 1954"إحياءً لإرث فريدجوف نانسن، العالم النرويجي، المستكشف القطبي والدبلوماسي والمفوض السامي الأول في حقبة عصبة الأمم، الحاصل كذلك على جائزة نوبل للسلام 1922".
ويحصل الفائز على مبلغ 150 ألف دولار أميركي تتبرع به حكومتا سويسرا والنرويج، بهدف متابعة مشروع موجه لمساعدة النازحين قسراً، يتم تطويره بالتشاور الوثيق مع مفوضية اللاجئين.
وخلال وجوده في المنصب لعشر سنوات بين 1920 و1930، ساعد نانسن مئات آلاف اللاجئين على العودة إلى وطنهم، وأسهمت جهوده في تمكين عدد كبير من الأشخاص من الحصول على إقامة قانونية وإيجاد عمل في البلدان، التي وجدوا فيها الملجأً.
وتقول المفوضية "أدرك نانسن أن إحدى المشكلات الرئيسية التي كان يواجهها اللاجئون هي افتقارهم لوثائق هوية معترف بها دولياً، فعمل على إيجاد حل عرف بجواز سفر نانسن، كان أول صك قانوني يُستخدم لتوفير الحماية الدولية للاجئين".
يُشار إلى أن أول من فاز بجائزة "نانسن للاجئ" كانت إليانور روزفلت، وهي أول رئيسة للجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وهي قرينة الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت، وعُرفت بدورها في صياغة الوثيقة العالمية لحقوق الإنسان.

من بين النساء الخمس، فازت السودانية ندى فضل، عن فئة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهي تُدير مركز "مبادرة روح" الواقع في مدينة الإسكندرية بمصر، حيث يتلقى فيه اللاجئون خدمات الرعاية الصحية المجانية والتدريب على المهارات.
بحسب تقرير للمفوضية عن رحلة فضل (31 عاماً) التي أوصلتها لنيل جائزة "نانسن للاجئ"، فقد وصلت إلى الإسكندرية عام 2015 بمفردها، وليس لديها سوى التصميم على إعادة بناء حياتها.
لكن التكيّف مع الحياة في بلد جديد كان "أمراً صعباً" بالنسبة لفضل، خصوصاً أنها لم تكن تعمل أو تواصل دراستها، لذلك قررت أن تعلم الأطفال اللاجئين في الحيّ الذي عاشت فيه، وكان معظمهم من السوريين.
تقول: "كانوا يسألونني: كيف أحل هذه المسألة؟ وكيف أقرأ هذا؟ وكيف أفعل ذلك؟ لذا، قررت جمعهم معاً وإعطاءهم دروساً في المنزل".
وسرعان ما أسست لنفسها سمعة جيدة داخل المجتمع، مما أدى إلى حصولها على طلبات إضافية للمساعدة، لتتعاون على أثر ذلك مع مجموعة لاجئين آخرين، أطلقوا معاً "مبادرة روح" من أجل حشد المزيد من الدعم للاجئين.
وعندما بدأ مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب الأهلية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الوصول إلى مصر، قامت فضل في البداية بإشراك شباب آخرين من مجتمعات اللاجئين والمضيفين في الإسكندرية للعمل معها بهدف مساعدة الأسر التي تقطعت بها السبل في مدينة أسوان الجنوبية.
وسافرت اثنتان من صديقاتها إلى أسوان لتقييم الوضع وبناء جسر من التواصل مع السكان المحليين في المدينة، وعند العودة إلى الإسكندرية، بدأت المجموعة على الفور في عملية جمع التبرعات.
تقول فضل "جمعنا التبرعات من السكان هنا ثم أرسلناها إلى أصدقائنا في أسوان لشراء العصير والماء والوجبات وتسليمها للأشخاص الذين يصلون الحدود".
وباعتبارها في صفوف الاستجابة الأولى على الأرض، تمكنت "مبادرة روح" من مساعدة مئات الوافدين الجدد. وبالإضافة إلى تزويدهم بالوجبات الساخنة والمساعدات النقدية، حرصوا على ربط الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك الأطفال والمرضى وكبار السن، بالسكان المحليين الذين قدموا لهم مساكن مؤقتة.

"ولدت منصة معالج السلام جراء الحرب، لذا فإن مهمتنا دائماً هي بناء السلام - السلام الداخلي والسلام في العالم. كل شيء يبدأ من داخلنا"، تقول اللاجئة السورية من مدينة الرقة، المقيمة في تركيا، جين داود.
وبسبب عمل هذه المنصّة التي أنشئت على أثر زلزال كهرمان مرعش في 6 فبراير 2023، الذي ضرب مناطق واسعة في جنوب شرق تركيا والشمال السوري بالإضافة لمدن عدة واقعة تحت سيطرة النظام السوري، نالت مؤسستها داود جائزة "نانسن للاجئ".
وجاء في تقرير نشرته مفوضية اللاجئين الأممية أن فكرة منصّة "معالج السلام" خطرت لداود (26 عاماً) أثناء حضورها دورتين تدريبيتين خلال دراستها الجامعية، إحداهما عن تطوير تطبيقات أندرويد والأخرى عن ريادة الأعمال
تبيّن داود "في تلك اللحظة، بدأت العمل على الموضوع، وكان بمثابة الأمل بالنسبة لي. وعلى الرغم من كل الصعوبات والتجارب التي مررت بها، كنت واثقة من أن شخصاً آخر في مكان آخر يعاني منها".
أعدّت خطة عمل مفصلة وبدأت العمل مع مطوري البرمجيات وعلماء النفس لبناء المنصة. وتم إطلاق الشركة بعد عامين، ولديها الآن قائمة من 100 أخصائي/ة نفسي/ة يقدمون جلسات علاجية عبر الإنترنت باللغات التركية والعربية والكردية والإنكليزية.
وفي حين أن هناك من يستطيع تحمل تكاليف الجلسات الفردية أو الجماعية، يمكن للفئات الضعيفة مثل اللاجئين الوصول إليها مجاناً.  
ونظراً لتفانيها في تقديم الدعم الصحي النفسي للاجئين وغيرهم من الناجين من الصدمات، تم اختيار  داوود كفائزة إقليمية بالجائزة فئة أوروبا.
تعلّق داود على فوزها "ردود الفعل من المستفيدين من خدماتنا هي أكبر مكافأة بالنسبة لي، ولكن الفوز بهذه الجائزة له معنى كبير، فهو يمنحني الدافع والشجاعة لمواصلة هذا العمل".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إسرائيل متهمة بارتكاب جرائم حرب من قبل الأمم المتحدة لاستهدافها المنشآت الصحية في غزة

 

إنعقاد أول حوار استراتيجي بين المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في إفريقيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024 خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:52 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يعتذر عن حفل الأردن ويعلق نشاطه الفني
المغرب اليوم - وائل جسار يعتذر عن حفل الأردن ويعلق نشاطه الفني

GMT 06:12 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024
المغرب اليوم - خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

GMT 23:12 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى الخلفي يكشف معطيات جديدة بشأن أحداث مدينة جرادة

GMT 11:22 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تعرف علي اتيكيت ركوب التاكسي

GMT 14:28 2014 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

عقوبات أوروبية ضد 18 مسئولاً أوكرانيا

GMT 13:12 2014 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

الذئاب تقلب حياة مربي المواشي في فرنس

GMT 03:53 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

موديلات فساتين محجبات تصلح للمناسبات لصيف 2018

GMT 05:01 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

المرافعة 2

GMT 23:10 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جلسة تصوير تظهر فيها إيناس النجار بأجمل إطلالات

GMT 14:50 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

جمارك ميناء طنجة تحجز 1457 غرامًا من الذهب و433 هاتفًا ذكيًا

GMT 00:01 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

منتخب اليد المغربي ينهزم أمام نظيره الباسك

GMT 04:47 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

منة فضالي تعلن تعرضها لأزمة صحية وأنها أجرت عملية جراحية

GMT 18:46 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أساليب تؤذين بها شعركِ وتدمريه دون أن تعلمي

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 05:37 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"Restaurant GuangZhou" لعشَّاق المأكولات الصينية في الجزائر

GMT 04:24 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

سحالي "تيغو" ترفع درجة حرارة جسمها بحثًا عن الحب والتزاوج

GMT 12:36 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

شركة "Charlotte Tirbuly" تكشف عن طرح مجموعتها الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib