الصحافة الأميركية تكشف أسرار ومواقف في حياة العالم عادل محمود
آخر تحديث GMT 18:42:25
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

الصحافة الأميركية تكشف أسرار ومواقف في حياة العالم عادل محمود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحافة الأميركية تكشف أسرار ومواقف في حياة العالم عادل محمود

العالم المصري عادل محمود
نيويورك - المغرب اليوم

رحل قبل أيام العالم المصري عادل محمود في مدينة نيويورك الأميركية، بعدما عمل لعقود طويلة على تطوير لقاحات أنقذت حياة مئات الملايين من الأشخاص حول العالم.

ونعى مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، الطبيب المصري الذي خلال حياته المهنية كان رائدًا في المجال الأكاديمي وأبحاث تطوير الطبي الحيوي والسياسة الصحية العالمية.

وكتب جيتس في أمر لا يتكرر كثيرًا ناعيًا: "فى وقت سابق من هذا الشهر، فقد العالم واحداً من أعظم المبدعين فى اختراع اللقاحات فى عصرنا الدكتور عادل محمود الذى أنقذ حياة عدد لا يحصى من الأطفال".

ونعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية العالم المصري (76 عاما)، وكذلك جامعة برنستون، البحثية في ولاية نيوجيرسي، والتي تعد رابع أقدم جامعة في الولايات المتحدة.

ميلاده ونشأته

وُلد عادل محمود في القاهرة عام 1941، وواجه في صغره أول وأهم موقف في حياته تجاه الأمراض، عندما ذهب إلى صيدلية وهو في العاشرة من عمره لجلب عقار  البنسلين لوالده الذي كان يحتضر بسبب الالتهاب الرئوي، لكنه لم يعد في الوقت المناسب.

والتحق عادل بكلية الطب في جامعة القاهرة، وتخرج عام 1963. اتخذ قراره بمغادرة مصر عام 1968 إلى بريطانيا، وفي عام 1971، حصل عادل على درجة الدكتوراه من كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة.

وبكى محمود بالتأكيد بعد وفاة والده وحاول جاهدًا ألا يحدث ذلك لآخرين في المستقبل.

وتحدث الكاتب باتريك توماس في تقرير بصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن موقف آخر في عام 2014 بكى فيه الطبيب المصري.

وتابع التقرير المنشور اليوم الجمعة، أن عادل محمود كان يلقي محاضرة أمام طلابه بجامعة برنستون حول الصحة العالمية، ثم بدأ في البكاء.

وذكر أنه في ذلك الوقت كان وباء "إيبولا" يضرب منطقة غرب إفريقيا، وبكى الطبيب المصري حينما قال للطلبة إنه كان سيفعل شيئًا لمنع الأوبئة مثل إيبولا من الانتشار.

وقال الطبيب جيرمي فيرار صديق الدكتور عادل محمود والزميل في الجامعة ذاتها "رأى الطلاب في ذلك اليوم الجانب العطوف من عادل".

وأضاف "كان مفكر لا يُنسى، لكنه لم يفقد أبدًا اتصاله بالإنسانية. لم يفقد أبدًا حس الصالح العام. أراد أن يستخدم العلم لمصلحة البشرية".

وذكر الطبيب الذي تعلّم من العالم المصري إن عادل محمود لم ينسب لنفسه، بل أحب أن يتفوق عليه آخرون من في المجال العلمي.

وقالت "نيويورك تايمز"، "إن الطبيب المصري لعب دورًا محوريًا في تطوير اللقاحات التي تحمي من الموت. ونشرت تقريرًا مطولًا عن حياته العلمية"؛ أما موقع جامعة برنستون فوجه نعيًا للطبيب المصري، وقال فيه "إن عادل محمود كان رائدًا في علاج ومنع الأمراض المعدية حول العالم".

وأشارت إلى أن محمود بدأ حياته المهنية في برنستون في عام 2007، كمحلل أساسي ثم تحول في عام 2011 إلى محاضر في قسم علم الأحياء الجزيئي والشئون الدولية.

وقالت بوني باسلر طبيبة زميلة لعادل محمود في الجامعة للموقع إنه "محبوب كمعلم ومثال وزميل، طلابنا تجمعوا حوله لأنه جعل تدريس العلوم مرتبط بإنقاذ حياة الناس، كرّس حياته لمساعدة الأطباء الذين يشعرون أن بإمكانهم صناعة الفارق".

ومن المقرر أن تقيم جامعة برنستون حفل تأبين للطبيب المصري في الثلاثين من يونيو الجاري بحرم الجامعة بولاية نيوجيرسي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة الأميركية تكشف أسرار ومواقف في حياة العالم عادل محمود الصحافة الأميركية تكشف أسرار ومواقف في حياة العالم عادل محمود



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib